مرضى السكري معرضون لخطر فقدان السمع
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
كشفت دراسة شاملة أن المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون لخطر فقدان السمع، وهو من المضاعفات التي لا يتم غالبا تشخيصها أو فحصها.
وقد قام باحثون من قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة مستشفى كلينيك وجامعة برشلونة في إسبانيا، بإجراء الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في سبتمبر/أيلول الماضي، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وقامت الدراسة بتحليل بيانات من 17 دراسة شملت ما يقارب من 4 آلاف فرد مصاب بداء السكري، ومثلهم من الأصحاء في المجموعة الضابطة.
وترسم النتائج صورة مقلقة حيث يتراوح معدل انتشار فقدان السمع بين مرضى السكري من النوع الثاني من 40.6% إلى 71.9%. وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة، فإن خطر فقدان السمع أعلى بمقدار 4.19 مرات لدى مرضى السكري.
وكان معدل انتشار فقدان السمع أعلى بشكل ملحوظ بين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري لأكثر من 10 سنوات، حيث واجه هؤلاء خطرا أعلى بمقدار 2.07 مرة مقارنة بمن عانوا من المرض لوقت أقل.
وكان لدى المرضى -الذين يعانون من فقدان سمع متوسط وشديد إلى شديد- مستويات أعلى من السكري التراكمي "إتش بي إيه 1 سي" (HbA1c) مقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يشير إلى أن ضعف في التحكم بمستوى الغلوكوز يرتبط بضعف سمع أكثر شدة.
ووفقا للبحث، لم يكن لجنس مرضى السكري أي تأثير على انتشار فقدان السمع.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن فقدان السمع لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد ينتج عن تغيرات بالدورة الدموية الدقيقة تؤثر على القوقعة، مما يؤدي إلى تغيرات في البنية الدقيقة لشعيرات الأذن الداخلية، بما في ذلك سماكة الغشاء القاعدي وضمور الخطوط الوعائية.
وبما أن مرض السكري يؤثر على الملايين -والأعداد مستمرة في الارتفاع- فإن هذا البحث يؤكد أهمية الرعاية الشاملة لمرضى السكري والتي تشمل تقييم السمع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات فقدان السمع مرضى السکری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتزم طرد مرضى غزة من مشافي القدس
القدس المحتلة - صفا
أفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم نقل مرضى من أبناء قطاع غزة المتواجدين في القدس المحتلة، مع مرافقيهم، وأطفال ولدوا في المدينة، من دون توضيح وجهتهم النهائية.
وأشار بلاغ الاحتلال بالمغادرة، إلى أن القرار يشمل مستشفى المقاصد ومستشفى المطلع والفنادق التي يقيم فيها المرضى داخل القدس، وأن عملية النقل مقررة يوم الإثنين الموافق 17/11/2025 الساعة الخامسة فجرًا، بواسطة حافلات ترافقها مركبات عسكرية.
وأعربت المصادر عن مخاوف جدية بشأن سلامة الطريق وظروف النقل، داعية مؤسسات حقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجهات الحكومية الفلسطينية المختصة إلى متابعة الموضوع عاجلا، وضمان حماية المرضى والأطفال ومرافقيهم من أي مخاطر محتملة.
ويواجه ما لا يقل عن 89 مريضاً فلسطينياً من قطاع غزة ومرافقيهم، الذين يتلقون العلاج في القدس، خطر الترحيل القسري من قِبل سلطات الاحتلال، وفقًا لما أكدت عائلاتهم والفرق الطبية.
وكان العديد من هؤلاء المرضى قد أُجلوا قبل بدء الحرب على غزة قبل عامين، ويخشى البعض الآن العودة إلى قطاع غزة المُدمّر، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 94% من مستشفياته تضررت أو دُمرت بالكامل.
بينما وافق معظم المرضى على العودة طواعية، يتوقع أن يرسل بعضهم قسرا إلى القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن الجيش الإسرائيلي طلب من المنظمة تسهيل نقل المرضى مطلع الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من سلامتهم وظروف النقل.
المصدر "عرب48"