تفاصيل الشراكة الجديدة بين نيسان وهوندا
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
كشفت شركة هوندا ونيسان عن شراكة جديدة بينهما، وتعد هوندا ونيسان ثاني وثالث أكبر مصنعي سيارات في اليابان، وتهدف الشراكة الجديدة للتعاون في تطوير سيارات ومحركات جديدة مخصصة لسوق الولايات المتحدة.
أوضح الرئيس التنفيذي الجديد لنيسان، إيفان إسبينوزا، قائلا:" نحن نتحدث عن كيفية التعاون في السوق الأمريكية، مشيراً إلى أن تطوير المنتجات بشكل مشترك وتقاسم مشاريع المحركات مطروحان على الطاولة" .
وتابع إسبينوزا قائلا " ان المحادثات بين الشركتين إيجابية للغاية، وتعمل فرق الشركتين، من أجل الوصول إلى أعلى المستويات الإدارية، وباتت تعقد اجتماعات منتظمة ".
توقعات نيسان وهندا لسوق السياراتتتوقع نيسان أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى خفض أرباحها هذا العام المالي بنحو 1.8 مليار دولار، بينما تستعد هوندا لتأثير أكبر يصل إلى 54.2 مليار دولار.
وتقاسم الموارد على مستوى عالمي يمكن أن يساعد العلامتين على البقاء في المنافسة، خصوصاً مع فتور السوق الأمريكية تجاه السيارات الكهربائية الخالصة، واستمرار صانعين صينيين مثل بي واي دي في التوسع عالمياً بأسعار تنافسية للغاية.
كما ان الشركتين تمتلكان تغطية قوية في الولايات المتحدة من حيث التصنيع وسلاسل التوريد والهندسة، ولدينا الكثير من الخيارات للاستكشاف.
كانت الشركتان قد وقعتا في عام 2024 اتفاقية تعاونية في الأنظمة الذكية داخل السيارات والمولدات الكهربائية، لكن الجولة الجديدة من المحادثات قد تمضي أبعد من ذلك، لتصل إلى منصات مشتركة أو مجموعات دفع تطور وتصنيع داخل أمريكا الشمالية.
وتعمل نيسان في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة الشاملة، والتي تشمل خفض 20 ألف وظيفة وتقليص عدد مصانعها العالمية من 17 إلى 10 بحلول 2028.
تاريخ شركة نيسان في صناعة السياراتتأسست شركة "كوايشينشا" لصناعة السيارات في طوكيو، وهي أول شركة يابانية لصناعة السيارات عام 1911، وفي عام 1914 تم إنتاج أول سيارة باسم "DAT"، وهو اسم مستمد من الحروف الأولى لأسماء المستثمرين الثلاثة.
وفي عام 1931 تم إنتاج طراز "Datson" ومن ثم تغير اسمها إلى "Datsun"، وتم تأسيس شركة "جيدوشا سيزو المحدودة" التي اشترت شركة "دات جيدوشا سيزو" التي كانت تنتج سيارات داتسون، وبعد ذلك انقسمت الشركة إلى "نيسان موتور المحدودة" وبدأت ببيع السيارات تحت اسمي نيسان وداتسون، لكن اسم داتسون ظل الاسم التجاري السائد لسنوات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا ونيسان سلاسل التوريد الولايات المتحدة الرسوم الجمركية الجديدة المولدات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء وتفرض قيوداً صارمة على المستعمل
#سواليف
أصدرت أربع جهات #حكومية #صينية رئيسية يوم الجمعة الموافق الرابع عشر من نوفمبر الجاري قرارًا مشتركًا يهدف إلى حصر #تصدير #السيارات الجديدة بوكلاء #المصانع_الصينية المعتمدين في الخارج، وتعزيز الرقابة على صادرات #السيارات_المستعملة، مع التركيز بشكل خاص على ضمان توفر خدمات الصيانة وقطع الغيار في الأسواق الخارجية.
ويهدف القرار، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026، إلى “تنظيم المنافسة وتعزيز التطور الصحي والمنظم” لقطاع #تصدير #السيارات في #الصين.
ويعد الشرط الأبرز في الإشعار الصادر عن وزارة التجارة، ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الأمن العام، والإدارة العامة للجمارك، هو التدقيق الصارم على تصدير المركبات الجديدة ومنع تصديرها تحت مسمى “مستعملة” واعتبارها مخالفة قانونية صريحة.
مقالات ذات صلةواشتراط ضمان خدمة ما بعد البيع للمركبات الجديدة من خلال الوكلاء المعتمدين للمصانع.
بموجب الإجراءات الجديدة، لن يتم منح تراخيص التصدير للمركبات التي تقل مدة تسجيلها عن 180 يومًا (ستة أشهر) إلا بعد تقديم شهادة ضمان “تأكيد خدمة الصيانة ما بعد البيع” رسمية صادرة عن الشركة المصنعة للمركبة.
ويتطلب هذا الضمان أن يشمل:
الدول المستوردة. معلومات محددة عن المركبة. معلومات عن مراكز خدمات ما بعد البيع المعتمدة في الخارج. ختم رسمي من الشركة المصنعة.تداعيات القرار على المصدرين
يضع هذا القرار عبئًا إضافيًا على شركات التصدير الصينية المتخصصة بالسيارات المستعملة لضمان أن السيارات المستعملة التي يتم شحنها إلى الخارج، مدعومة بشكل كامل من حيث الصيانة والإصلاح وقطع الغيار من قبل الوكلاء المعتمدين. وتهدف الحكومة الصينية من ذلك إلى حماية سمعة منتجاتها في الأسواق العالمية من خلال ضمان تجربة ملكية موثوقة للمستهلكين الأجانب.
ويأتي هذا التحرك كجزء من جهود بكين المستمرة لتطوير قطاع تصدير السيارات الصينية بطريقة مستدامة وعالية الجودة، بدلاً من التركيز على مجرد زيادة الكميات، وهو ما يتطلب إرساء قواعد قوية لضمان دعم المنتج بعد البيع من خلال الوكلاء في بلدان التصدير.