هكذا يحاول فليك تصحيح مشاكل الدفاع المتقدم لبرشلونة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
يعمل الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة على حل المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق والتي كلفته الكثير من الأهداف منذ بداية الموسم الحالي.
ورغم الانتقادات التي طالت أسلوب فليك بالاعتماد على الدفاع المتقدم ونصب مصيدة التسلل، والتي زادت بعد التعادل مع كلوب بروغ 3-3 في دوري أبطال أوروبا، فإن المدرب الألماني ما زال مصّرا على المضي قدما بهذه الطريقة حين قال "لن نغيّر فلسفتنا، نحن برشلونة".
وأظهر دفاع برشلونة ضد كلوب بروغ نسخته الأكثر هشاشة، فالفريق هذا الموسم "لا ينصب فخّ التسلل بالفاعلية نفسها التي كانت في السابق" على حد تعبير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، وفليك يعمل على تصحيح ذلك.
هكذا يعمل فليك على تصحيح مشاكل برشلونة الدفاعيةولتطوير الجوانب الدفاعية يعتمد فليك وهيكو فيسترمان المسؤول الأول عن هذا المجال، على الشاشة العملاقة التي نصبها النادي في ملعب تيتو فيلانوفا حيث يتدرّب الفريق الأول.
ويعرض الرجلان على الشاشة مقاطع فيديو لتصحيح الأخطاء التي حدثت، ثم التعديلات الأساسية في الخط الدفاعي والتي تتمحور حول توقيت التقدم أو التراجع وكيفية التمركز الصحيح.
ووصل الطاقم الفني إلى قناعة بشأن الهشاشة الدفاعية وهي أنه يتوجب الضغط بسرعة على حامل الكرة من الفريق المنافس، وهو ما لم يحدث على سبيل المثال في كلاسيكو الليغا حين وجد الإنجليزي جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد الوقت المناسب لاستلام الكرة والتفكير في التمرير لكيليان مبابي الذي سجل الهدف الأول، وهو ما تكرر عدة مرات في ملعب بالايدوس في المباراة الأخيرة لبرشلونة ضد سيلتا فيغو.
Giro para dejar completamente plantado a Pedri y pase milimétrico para dejar a Mbappe solo delante del portero. Menos mal que Bellingham no creaba juego.
pic.twitter.com/0CwLJwmL2T
— (fan) gam (@mbaafraude) October 27, 2025
ويثق فليك وطاقمه المعاون بهذه الفلسفة كثيرا، لدرجة أنه اجتمع مع الطاقم التدريبي لرديف برشلونة من أجل شرح هذه الطريقة، مما سيسهل على لاعبي الرديف اللعب مع الفريق الأول حين تُسنح لهم الفرصة بذلك.
إعلانويُعد الضغط بقوة على المنافسين من السمات المميزة لبرشلونة وفرق الأكاديمية التابعة له، وحتى الآن طال أسلوب فليك بالاعتماد على الدفاع المتقدم الفريق الرديف فقط دون الدرجات الدنيا، علما بأن اللعب في تلك الفئة دون الاعتماد على تقنية الفيديو المساعد يزيد من خطورة الاعتماد عليها.
وتمتد مشاكل برشلونة الدفاعية إلى ما هو أبعد من الخط الأخير، فهي متعلقة بالضغط وبفقدان الكرة في مناطق حساسة.
ويتطلب ذلك أيضا يقظة دائمة من حراس المرمى المطالبين بالخروج بعيدا عن منطقة الجزاء أحيانا لإبعاد التمريرات خلف دفاع الفريق، تماما كما فعل خوان غارسيا وفوتشيك تشيزني في أكثر من مناسبة.
وبسبب ذلك أصبح غارسيا وتشيزني أكثر حارسين في الدوريات الخمس الكبرى الذين قاموا بتدخلات دفاعية خارج منطقة الجزاء وفق الصحيفة ذاتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات: خدمات الشركات بها مشاكل ومش أحسن حاجة
قال المهندس وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، في معرض تعليقه على مطالب شركات المحمول في مصر بتقديم طلبات رسمية لبحث زيادة أسعار خدمات الاتصالات، إن الجهة المنوط بها اتخاذ القرار هي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، سواء بالموافقة أو عدمها، وحتى هذه اللحظة لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن.
خدمات الاتصالاتوتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "لم يُتخذ أي قرار سواء بشأن خدمات الاتصالات أو كروت الشحن، ولا أعتقد أن ينحاز الجهاز للشركات على حساب المواطن أو الحكومة".
وواصل: "تحريك الأسعار الذي حدث مرتين خلال عام 2024، في شهري يناير وديسمبر، كان أول تحريك منذ سبع سنوات، وسبقه أكثر من تعويم بالإضافة لرفع أسعار المحروقات. وأتوقع أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات لم تؤثر على تكلفة التشغيل في تلك الشركات، ومن السهل على الشركات أن تمتصها دون أي تأثير".
وانتقد رمضان الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات في مصر قائلاً: "الخدمات المقدمة ليست جيدة، وفيها مشاكل كثيرة تحتاج للتحسين، وليس هذا هو الوقت المناسب لطلبات رفع الأسعار من قبل الشركات أو لاستجابة الحكومة لطلباتهم بتحريك الأسعار".
وعن نسبة اعتماد أبراج شركات المحمول على السولار؛ قال: “زيادة المحروقات بلغت 10 إلى 12% بشكل عام، وعندما نتحدث عن تكلفة السولار نسبةً لتكلفة التشغيل التي تبلغ 5 إلى 10%، تكون الزيادة ما بين نصف بالمئة وواحد بالمئة وأعتقد أن الزيادات التي حدثت في عام 2024 مرتين بالنسبة لأسعار الإنترنت، حيث إن الباقة الأساسية التي يحصل عليها أغلب المصريين كانت 139 جنيها وأصبحت 239 جنيها بنسبة زيادة 72%، وبالتالي فإن المطالبة بزيادة أخرى بعد زيادتين في عام واحد، لا أعتقد أن الحكومة أو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات سيوافقان عليها”.