«سامسونج» تعتزم استثمار 310 مليارات دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
سيؤول (أ ف ب)
أعلنت مجموعة سامسونج الكورية الجنوبية اليوم، خطة لاستثمار 310 مليارات دولار خلال خمس سنوات، خصوصاً في التكنولوجيا التي تدعم الذكاء الاصطناعي، لتلبية الطلب المتزايد عالمياً.
وتعد سامسونج للإلكترونيات، وهي الشركة الرئيسية في المجموعة الكورية الجنوبية، من عمالقة صناعة رقائق الذاكرة في العالم، وتوفر مكونات حيوية لصناعة الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التي تعتمد عليها.
تتضمن حزمة الاستثمار خططاً لبناء منشأة جديدة لأشباه الموصلات، مصممة «لتلبية حاجات الطلب على رقائق الذاكرة»، وفقاً لما ذكرت المجموعة.
وأوضحت أنه عند تشغيله بالكامل «يتوقع أن يؤدي مصنع بيونغتيك دوراً استراتيجياً أكبر في كل من سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات ونظام الرقائق في كوريا الجنوبية».
ومن المقرر أن تبدأ المنشأة الجديدة عملياتها في سنة 2028.
وستقيم «سامسونج أس دي أس» (SDS)، الذراع التقنية للمجموعة، مركزين للبيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتتضمن خطة الاستثمار المقدرة قيمتها بـ310 مليارات دولار، بعض المشاريع غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وتدرس شركة سامسونج أس دي آي (SDI) المتخصصة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية، إقامة خط إنتاج محلي «للبطاريات من الجيل التالي»، بحسب ما أعلنت المجموعة الكورية الجنوبية.
ووفّر الذكاء الاصطناعي دفعاً لشركات التكنولوجيا الكورية الجنوبية. وأفادت سامسونج للإلكترونيات بأن أرباحها زادت بأكثر من 30% على أساس سنوي في الربع الثالث، مدفوعة بالطلب الناتج من الذكاء الاصطناعي.
ويشهد الاستثمار في هذا القطاع زيادة هائلة عالمياً، ما يثير مخاوف من «فقاعة» في الأسواق تشبه ما لحق بشركات الإنترنت في مطلع الألفية.
وتأتي حزمة سامسونج الاستثمارية بعدما تعهدت الحكومة الكورية الجنوبية زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي السنة المقبلة، بهدف جعل البلاد ضمن أكبر ثلاث قوى في هذا المجال عالمياً، إلى جانب الولايات المتحدة والصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة سامسونج الکوریة الجنوبیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الوزراء: استمرار تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا خلال النصف الأول من 2025
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» بعنوان: «متتبع اتجاهات الاستثمار العالمي»، والذي يُظهر أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر استمرت في التراجع خلال النصف الأول من عام 2025، إذ انخفضت بنسبة 3%، لتواصل بذلك تراجعها المستمر على مدار عامين متتاليين.
وتراجعت إعلانات المشروعات الجديدة نتيجة لتزايد الحذر لدى المستثمرين وسط تصاعد الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، مما أدى إلى تجميد واسع في قرارات الاستثمار عبر العديد من القطاعات.
وأوضح التقرير أنه على المستوى الإقليمي، انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات المتقدمة بنسبة 7% في النصف الأول من 2025، رغم ارتفاع التدفقات إلى ألمانيا وفرنسا بفضل عدد من الصفقات الضخمة، في حين تراجعت التدفقات في بلجيكا وإسبانيا والبرتغال والنرويج. في المقابل، ارتفع الاستثمار في أمريكا الشمالية بنسبة 5%.
هذا، وسجلت صفقات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود انخفاضًا بنسبة 18% لتصل إلى 173 مليار دولار، وكان الانخفاض الأكبر في قطاعي الخدمات والتصنيع، بينما ارتفعت العمليات في قطاعي النقل والكيماويات. وشهدت الصفقات المستهدفة للولايات المتحدة الأمريكية انخفاضًا بنسبة 33%، وفي المملكة المتحدة بنسبة 59%
وأفاد التقرير أن عدد المشروعات الجديدة في الاقتصادات المتقدمة قد تراجع بنسبة 20%، بانخفاض حاد في ألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة.
ورغم ذلك، ارتفعت القيمة الإجمالية لهذه الاستثمارات بنسبة 48% بفضل زيادة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إذ بلغت الإعلانات الأمريكية 237 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، منها 103 مليارات لمشروعات أشباه الموصلات و27 مليارًا لمراكز البيانات، وشمل أكبر مشروع توسعة بقيمة 100 مليار دولار لـ«شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (TSMC)، بينما شهدت فرنسا مشروعًا ضخمًا بقيمة 43 مليار دولار من شركة «إم جي إكس لإدارة الصناديق»(MGX Fund Management) الإماراتية.
ويُظهر التقرير انخفاض مشروعات التصنيع في الاقتصادات المتقدمة بنسبة 29% والخدمات بنسبة 13%، وتراجعت استثمارات السيارات المعلن عنها بنسبة 65%، في حين تراجع تمويل المشروعات الدولية بنسبة 16% لتواصل اتجاهها الهبوطي المستمر منذ عامي 2023 و2024.
وفي المقابل، استقرت تدفقات الاستثمار في الاقتصادات النامية، لكن إفريقيا شهدت انخفاضًا حادًا بنسبة 42%، مقابل ارتفاع في آسيا النامية وأمريكا اللاتينية.
وتراجعت إعلانات المشروعات الجديدة في الدول النامية بنسبة 12% من حيث العدد و37% من حيث القيمة، مع تراجع واضح في قطاعات التصنيع والطاقة والسيارات، بينما ظلت صفقات التمويل الدولي شبه مستقرة، وارتفعت قيمتها الإجمالية بنسبة 21% بدعم من مشروعات ضخمة في بنما والإمارات وأوزبكستان.
واستمر الضعف في صفقات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود في الدول النامية نتيجة عمليات بيع كبيرة في قطاعات الطاقة والمرافق. ويُظهر التقرير أن ارتفاع تكلفة التمويل واستمرار المخاطر الجيوسياسية يضغطان على الاستثمار الدولي، رغم بروز القطاعات الرقمية كمحرك رئيسي للنشاط الاستثماري العالمي في عام 2025.
وأكد التقرير أن الاستثمار المرتبط بأهداف التنمية المستدامة قد سجّل مزيدًا من التراجع مع انخفاض عدد مشروعاته بنسبة 10% في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، كما تتجه المشروعات في الدول الأقل نموًا إلى التراجع بنسبة إضافية تبلغ 5% لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2015.
وتوقع التقرير استمرار التحديات في بيئة الاستثمار العالمي لبقية عام 2025 نتيجة الانقسامات الاقتصادية والصراعات الإقليمية، رغم أن تحسّن الأوضاع المالية وارتفاع نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في الربع الثالث من العام وزيادة إنفاق الصناديق السيادية قد يوفر دعمًا محدودًا للاستثمار العالمي بنهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاًبقيمة 3 مليارات جنيه.. البنك المركزي يطرح الإصدار الثاني من الصكوك السيادية غدا
في البنك المركزي بكام؟.. سعر الريال السعودي اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
البورصة المصرية تبدأ الأسبوع بارتفاع جماعي لمؤشراتها