لبنان ٢٤:
2025-06-27@21:11:45 GMT

مزيد من العروض وحزب الله يرفض إعطاء أيّ تعهّد

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

مزيد من العروض وحزب الله يرفض إعطاء أيّ تعهّد

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": "لم يعد لدينا ما نقوله ونفصح عنه، فالكلمة الفصل عندنا صارت مرهونة بما يفترض أن يقرره الإسرائيلي والأميركي نهائياً خلال الساعات الـ72 المقبلة، وهي المهلة الزمنية التي نتوقع بناءً على معطيات وردتنا أن يكون الطرفان الإسرائيلي والأميركي حزما خلالها أمرهما وأنهيا رحلة الارتباك التي يعيشانها منذ صبيحة السابع من الشهر الجاري، وقررا طريقة التعاطي مع الوضع في غزة وعما إن كانت تل أبيب ستمضي في تنفيذ تهديداتها المعلنة باقتحام المدينة المنكوبة براً أم ستستوعب الضربة القوية التي تلقتها وتجنح تالياً نحو دائرة التفاوض والتسويات".


هذه هي خلاصة أي جولة أفق تُجرى مع أي قيادي في حزب الله تطلب منه الإجابة عن سؤال "متى تغادرون هوامش المواجهة التي تمارسونها على الحدود وتلجون صلب الحرب المفتوحة مع إسرائيل بعدما فتحت حركة حماس بالتنسيق معكم أبواب المنازلة الكبرى عندما شنّت هجومها الصاعق على غلاف غزة"؟

منسوب الارتياح عند الحزب يزداد عندما يعرف أن واشنطن ودولاً أوروبية مضطرة لأن تعد حساباتها بناءً على حركة الحزب ونيّاته واحتمالات ما يمكن أن يقوم به في مقبل الأيام. وعلاوة على ذلك، كان الحزب يتمعّن في قراءة التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تتحدث عن "أن قوته الصاروخية تعادل قوة دول أوروبية مجتمعة"، وسواء كان إطلاق هذه التقديرات من باب التهويل والتضخيم لكي تبرر عدم دخولها في أي مواجهة مع الحزب أو أنه جزء من "بروباغندا" التحريض عليه، فإن الحزب يستشعر أكثر من أي يوم مضى بأن الجهود التي يبذلها منذ عام 2006 ليرفع مستوى قواه الرادعة قد آتت ثمارها وحققت المنشود منها.

وفي الأعمق من ذلك، فإن الحزب يستشعر جدياً أنه يملك زمام المبادرة على الحدود وأن إسرائيل وفق كل حساباتها عاجزة عن فتح أبواب المواجهة مع الحزب أو أنها تحسب لذلك ألف حساب وأنها استطراداً تجنّد العالم الغربي كله وتدفعه إلى إيفاد ممثّليه إلى بيروت بهدف "التحذير والنصح والتمنّي" ليبقى الوضع على الحدود هادئاً.

وإن كان الحزب وفق هذه الرؤية يرهن مستقبل حركته الميدانية بمآلات الوضع في غزة فما هي تصوراته؟

ما تزال تلك المصادر تعتقد أن تل أبيب ما انفكت حتى الساعة تحت وطأة الصدمة ولم تنجح في استيعاب مفاعيل الضربة التي تلقّتها صبيحة السابع من الشهر الجاري. لذا فما زالت في حال ارتباك وعجز عن اتخاذ أي قرار بالمضي نحو اجتياح بري للمدينة كما تهدد، وهي في الوقت عينه غير قادرة على الجنوح نحو التهدئة والبحث عن تسويات خصوصاً أنها ترفض قبول فكرة أنها مهزومة. والواضح أن الدخول الأميركي القوي والمباشر على الخط قد أسهم في زيادة منسوب الارتباك عند الإسرائيلي ويدفعه إلى محاولات الحسم في غزة آملاً من ذلك تحسين معنوياته وورقة شروطه التفاوضية لاحقاً.

وتتحدث الدوائر عينها عن أن ثمة من الموفدين الغربيين الذين زاروا بيروت خلال الأيام القليلة الماضية بعثوا سراً إلى الحزب رسائل مفادها أن أعطونا بعض الوقت لكي نروّض الذئب الجريح وننجح في جرّه إلى دائرة التفاوض السياسي.

لكن ما لم تقله تلك المصادر أن الحزب ليس بمقدوره إعطاء أي تعهّد أو تطمينات واستطراداً لم يعد بمقدوره إلا المضيّ قدماً في ما بدأه على الحدود منذ اليوم التالي لانطلاق "طوفان الأقصى" ما يبقي الأمور على سخونتها هناك.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

ترمب: أريد مزيد من الصواريخ والمسيّرات.. وأقل سفن وجنود

صراحة نيوز- طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب إدخال تغييرات جذرية على ميزانية الدفاع للعام المقبل، تتضمن زيادة رواتب العسكريين، وتعزيز الإنفاق على الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مقابل تقليص عدد الموظفين المدنيين في البحرية وتقليل مشتريات السفن والطائرات المقاتلة، وذلك لتوفير نفقات تُوجّه نحو أولويات عسكرية جديدة.

وتضمنت المقترحات، وفقًا لوثائق الميزانية، طلبًا بإجمالي 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، وهو مبلغ مماثل للعام السابق، مع تخصيص معظم الإنفاق لردع التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية.

وتقترح الميزانية تقليص عدد طائرات “إف-35” من 68 طائرة تم طلبها في عهد الرئيس السابق جو بايدن إلى 47 فقط، بالإضافة إلى شراء ثلاث سفن حربية فقط، مع إدراج سفن إضافية ضمن مشاريع قوانين منفصلة. كما تشمل الميزانية زيادة بنسبة 3.8% على رواتب العسكريين، وخفض عدد الموظفين المدنيين في البحرية بنحو 7286 وظيفة.

في الوقت ذاته، تعزز الخطة الاستثمار في الطائرات المسيرة الصغيرة، استنادًا إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث أثبتت هذه الطائرات فعاليتها وتكلفتها المنخفضة في القتال. كما تم إدراج تمويل نظام الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية” ضمن ميزانية منفصلة.

تُظهر الميزانية توجهًا لإعادة هيكلة الإنفاق الدفاعي الأميركي، عبر تقليص البرامج المكلفة وتوجيه الموارد نحو الابتكار التكنولوجي والتكتيكي.

مقالات مشابهة

  • النقلة "Move 37": اللحظة التي تجاوزت فيها الذكاء الاصطناعي الحدود البشرية
  • أليسون بيكر يرفض عروضًا مغرية ويتمسك بالبقاء في ليفربول
  • مسؤول في حزب الله: ايران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر
  • إسرائيل تلاحق أموالحزب الله من دمشق إلى الضاحية
  • ترمب: أريد مزيد من الصواريخ والمسيّرات.. وأقل سفن وجنود
  • حزب الله يبدّل وجوهه
  • الأهلي يستقر على استمرار ديانج رغم العروض السعودية ويشكر يحيى عطية الله
  • الأهلي يقرر استمرار ديانج رغم العروض السعودية.. ويوجه الشكر لـ يحيى عطية الله
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟