القصة الكاملة لقصف إسرائيل ثالث أقدم كنيسة في العالم بغزة.. احتمى بها المسلمون
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ذكرت فضائية «القاهرة» الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف كنيسة «القديس بروفيريوس» التابعة للأقباط الأورثذكس، في حي الزيتون جنوب غزة، ونتج عنه استشهاد طفلة وإصابة العشرات، بنفس الحي الذي تقع فيه مستشفى المعمداني التابع للكنيسة، والذي جرى استهدافه في وقت سابق بقصف جوي أدى إلى استشهاد أكثر من 500 شخص.
بدأت إسرائيل مساء اليوم الخميس في إجلاء المسنين وغير القادر للوصول إلى الملاجئ من سكان مدينة عسقلان بحسب هيئة البث الإسرائيلية، استعداد لتنفيذ الضربة على الكنيسة، في الوقت الذي أعلن الجيش اللبناني سحب وتأمين المدنيين والصحفيين الذين كانوا محاصرين قرب موقع إسرائيلي عند الحدود الجنوبية، ليتحول انتباه إسرائيل إلى الكنيسة التي كنت هدفا سهلا لإسرائيل بسبب وقوعها في محيط الكنيسة المعمدانية.
وذكر مراسل، وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطيران الإسرائيلي قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، مشيرًا إلى وقوع أضرارا مادية بأجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى بجوار الكنيسة.
انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسةوانهار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يضم عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن «مكان آمن».
ما قصة الكنيسة التي قصفتها إسرائيل ولماذا هذا التوقيت ؟كنيسة القديس بروفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856، وتستهدف إسرائيل المدارس والكنائس والمستشفيات باعتبارها أماكن آمنة يتواجد فيها المصابين لتلقى العلاج في ظل القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 13، انهارت فيه أحياء بالكامل، وقُتل فلسطين مسئولين رسميين، وأطفال ونساء، دون الالتفات إلى أي مطالبات بالتهدئة في الوقت الحالي بالتوازي مع منعها من إدخال المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين.
وتطور الأمر إلى ضرب المعبر من الناحية الفلسطينية 4 مرات بحسب تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري منذ أيام، ويأتي هذا القصف قبل ساعات من إعلان الأمم المتحدة اتفاقها مع إسرائيل لإدخال المساعدات عبر معبر رفح غدا الجمعة، لذا تعمل إسرائيل على استغلال هذه الساعات قبل التوقف لإدخال المساعدات لإحداث أكبر خسائر في صفوف المقاومة الفلسطينية، التي قتلت أكثر من 1400 إسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة قصف
إقرأ أيضاً:
بعد استغاثة والده واستجابة وزير الصحة.. القصة الكاملة لوفاة الطفل آدم
سادت حالة من الحزن والأسى على أهالي محافظة بني سويف عقب نبأ وفاة الصغير آدم، والذي يعاني من عيوب خلقية في القلب، وذلك عقب متابعته استغاثة أطلقها والد الصغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو راكب احد القطارات .
آدم كان يبلغ عمره 9 أيام، وكان يعاني من مشكله في القلب، كما أثبتت الأشعة أنه مولود بنصف قلب.
حيث تصدر مقطع فيديو لأب يستغيث لعلاج ابنه داخل قطار متجه من بني سويف لأسوان، حيث ظهر الأب وهو يستغيث لعلاج طفله حديث الولادة البالغ من العمر عدة أيام فقط، والذي تبين أنه يعاني من حالة مرضية خطيرة بالقلب، ويطالب الركاب بتوصيله بمستشفى الدكتور مجدي يعقوب لعلاج القلب، ليصبح الفيديو حديث السوشيال ميديا وتعاطف الجميع مع الأب.
وكان الأب قد ظهر في مقطع فيديو داخل قطار متجه من بني سويف إلى أسوان صباح الثلاثاء، يناشد الركاب والمجتمع إيصال صوته للدكتور مجدي يعقوب، مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذ طفله الوحيد، والذي أشار إلى أنه "أول فرحته بعد سنوات من تأخر الإنجاب"، مبينًا أن أعراض نقص الأكسجين بعد الولادة قادت لاكتشاف الحالة القلبية الحرجة.
وتفاعل آلاف المستخدمين على مواقع التواصل مع مناشدة الأب، مطالبين بسرعة تحرك الجهات المعنية لإنقاذ الطفل، وهو ما استجابت له وزارة الصحة فورًا بإرسال فريق طبي وتحمل نفقات العلاج.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وجه على الفور، نائبه الدكتور محمد الطيب، بمتابعة التواصل الفوري مع أسرة الطفلة، مؤكدًا أنه جار نقل الصغير إلى مستشفى أطفال مصر بالقاهرة، والبدء في تلقي الرعاية الطبية العاجلة، وذلك بعد تقييم حالته الصحية بواسطة أطباء قسم الحضانات وأطباء جراحة القلب وقسطرة القلب بمستشفى أطفال مصر فور وصوله.
وأكدت الوزارة أنه في حال أوصى الفريق الطبي بنقل الطفل، فسيتم على الفور تجهيز سيارة إسعاف مجهزة لنقله إلى مستشفى أطفال مصر، لتلقي الخدمة الطبية اللازمة بالمجان، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الطبية العاجلة لجميع الحالات الحرجة.
إلا أن القدر لم يمهل والديه لعلاجه وتم الإعلان عن وفاة آدم اليوم الخميس.