موقع 24:
2025-05-18@16:26:18 GMT

تزايد حركة النزوح من جنوب لبنان وشمال إسرائيل

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

تزايد حركة النزوح من جنوب لبنان وشمال إسرائيل

تزايدت حركة نزوح اللبنانيين من القرى المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان، مع اتساع رقعة القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، كما شهدت الجهت المقابلة في شمال إسرائيل حركة مشابهة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام،  أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليلاً عدداً من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلاً ساخناً ومتوتراً تخلله إطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة فوق سماء القرى المذكورة، حتى ساعات الفجر الأولى، كما سمع صباح اليوم أصوات رشقات نارية من محيط بلدة الناقورة".

ووفق الوكالة، "أُطلقت صباح اليوم صفارات الأنذار لأكثر من مرة في مستعمرات العدو الاسرائيلي الواقعة قرب الخط الازرق، والتي باتت خالية من السكان" ، مشيرة إلى أن  "سماء الجنوب شهدت تحليقاً للطيران الحربي المعادي".
وطبقاً للوكالة، "تُعبتر ليلة أمس من الليالي الأكثر سخونة منذ بداية الحرب، وعليه فإن الرقعة الجغرافية للتعديات الاسرائلية اتسعت لتتعدى عمق  5 كيلومترات  داخل لبنان من الخط الأزرق".
وحسب الوكالة، "ازدادت حركة النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق تجاه المناطق الأكثر أمناً، حيث يتواجد في مدينة صور أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الأيواء، في المدارس الرسمية والخاصة أعدتها للغاية نفسها وحدة إدارة الكوارث، في اتحاد بلديات صور، التي أعلنت أكثر من مرة عن ضعف الإمكانيات لتأمين حاجات النازحين".

وفي الجهة الإسرائيلية المقابلة، وُثّقت حركة إجلاء مشابهة.

وأفاد بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل، بأن إسرائيل أضافت 14 تجمعاً سكنياً إلى خطة الإخلاء في شمالها.

وتقع التجمعات المذكورة في البيان، والتي وافق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت، بالقرب من لبنان وسوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

"عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟

قراءة تحليلية لدراسة نُشرت في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى. اعلان

مع تصاعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تبلورت "خطة عربات جدعون" بوصفها محور الاستراتيجية الإسرائيلية للمرحلة المقبلة. وقدّمت تل أبيب هذه الخطة باعتبارها مشروعاً حاسماً لتفكيك البنية العسكرية والإدارية لحركة "حماس"، وفرض معادلة أمنية وسياسية جديدة في القطاع. غير أنّ الخطة، رغم ما تنطوي عليه من أدوات ضغط وتفوّق ناري، تُثير جدلاً واسعاً حول أهدافها الحقيقية، واحتمالات فشلها، بل وإمكانية أن تتحوّل إلى مدخل لتعزيز مكانة "حماس" بدلاً من إزاحتها.

في هذا السياق، تطرح نعومي نيومان، الزميلة الزائرة في معهد واشنطن والمختصة في الشؤون الفلسطينية، تحليلاً معمقاً يشكك في نجاعة الخطة ويعرض حدودها النظرية والتطبيقية، مستندة إلى خبرتها في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ووزارة الخارجية، فضلاً عن دراستها الأكاديمية الجارية في جامعة تل أبيب.

مضمون الخطة: تفكيك "حماس" أم إعادة إنتاج السيطرة الإسرائيلية؟

في 6 أيار/مايو، صادق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على خطة "عربات جدعون"، محدداً ثلاثة أهداف محورية: القضاء على "حماس"، تحرير الرهائن، وترسيخ وجود عسكري دائم في غزة. هذه الأهداف، وإن ظهرت متكاملة، تعكس في واقع الأمر إشكالية بنيوية في الرؤية الإسرائيلية لمستقبل القطاع، لا سيما في ظل غياب أي تصور متماسك لما بعد الحرب، سواء على الصعيد المحلي أو بالشراكة مع الولايات المتحدة.

Relatedشاهد لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى في جباليا شمال غزةأطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديثعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية

تتضمن الخطة ثلاث مراحل تنفيذية متسلسلة:

- مرحلة التمهيد والتفكيك الممنهج: استهداف البنى العسكرية والمؤسساتية التابعة لـ"حماس".

- مرحلةإعادة التمركز السكاني: نقل المدنيين إلى مناطق "منزوعة السلاح"جنوب القطاع، وعزل مقاتلي الحركة.

- مرحلة الاجتياح البري: دخول القوات الإسرائيلية إلى مناطق مصنّفة "مطهّرة" للسيطرة عليها وتعزيز احتلالها لتلك المناطق.

لكن هذه المراحل، كما تُبيّن نيومان، مصممة بمرونة تكتيكية تسمح لإسرائيل بتعديل المسار أو إيقاف العملية إذا لاحت في الأفق فرص تفاوضية جزئية مع "حماس"، وخصوصاً حول ملف الرهائن.

التوازن الأميركي: بين دعم إسرائيل ومخاوف من التصعيد

زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة أضافت بُعداً معقداً للمعادلة. فعلى الرغم من التماهي الظاهري بين تل أبيب وواشنطن، فإن الولايات المتحدة تتحرك على مسار موازٍ من خلال قنوات خلفية مع "حماس"، ساعيةً للإفراج عن الرهائن وبلورة تسوية تؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.

يطرح هذا التباين تساؤلات حساسة: إلى أي مدى تستطيع إسرائيل الاستمرار في تنفيذ الخطة من دون غطاء سياسي من واشنطن؟ وهل الإدارة الأمريكية مستعدة لتقبّل إقصاء "حماس" كلياً من أي ترتيبات مستقبلية في غزة؟

آليات الضغط الإسرائيلي

تستند الخطة إلى خمس أدوات ضغط رئيسية:

- فرض الوجود العسكري في مناطق حساسة مثل الممرات المركزية.

- فصل المدنيين عن البنى التابعة لـ"حماس".

اعلان

- التحكم بالمساعدات الإنسانية لحرمان الحركة من استخدامها كورقة نفوذ.

- تفكيك القيادة الميدانية من خلال عمليات استهداف دقيقة.

- الحرب النفسية لترسيخ شعور الانهيار لدى السكان والمقاتلين.

لكن هذه الأدوات، كما توضح الدراسة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية؛ فبدل من تقويض "حماس"، فإنها قد تُسهم في تعزيز موقعها الرمزي والسياسي كحركة مقاومة، في ظل "استمرار الاحتلال "وغياب البدائل الوطنية الفاعلة.

اعلانRelatedنتنياهو يبحث مستقبل وفد التفاوض في الدوحة وحماس تحذّر من نكث التفاهمات مع واشنطننتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماسنتنياهو عن تهجير سكان غزة: 50% من سكان القطاع سيغادرون والعقبة الوحيدة عدم وجود دول تستقبلهم"حماس": ما بين التآكل المؤسسي والصعود الميداني

رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة، لا تزال "حماس" تُظهر قدرة لافتة على التكيف. فقد تمكنت، وفق الاستخبارات الأمريكية، من تجنيد نحو 15 ألف عنصر جديد منذ بداية الحرب، واستمرت في إدارة الخدمات المدنية، بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة. كما أن تراجع قدراتها التقليدية لم يُنهِ قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بما في ذلك زرع العبوات الناسفة، واستهداف الآليات، وشن هجمات قنص.

ويبدو أن "استمرار الاحتلال"، بما يحمله من معاناة وتدمير، يعيد إنتاج سردية "المقاومة" في وجدان الشارع الفلسطيني، ما يمنح "حماس" زخماً شعبياً قد يُصعّب إزاحتها على المدى الطويل.

هل هناك أفق لاتفاق؟

تطمح إسرائيل إلى "شطب حماس" كطرف سياسي وعسكري، غير أن ذلك يبدو أقرب إلى الأمنيات الاستراتيجية منه إلى الوقائع. فـ"حماس" تُدرك أنها ليست في موقع يسمح لها بالاستسلام، كما أن منطقها الأيديولوجي يستند إلى رفض الاعتراف بـ"العدو الصهيوني" أو الدخول في تسويات مفرّغة.

اعلان

ومع ذلك، قد تبدي الحركة مرونة تكتيكية، تقبل بموجبها بوقف إطلاق نار مقابل ترتيبات إنسانية أو تبادل أسرى، شرط وجود ضمانات دولية بانسحاب تدريجي لإسرائيل، وتشكيل سلطة مدنية تتقاسم فيها "حماس" النفوذ، وإن من خلف الستار.

معارضة دولية وتحديات لوجستية

منظمة الأمم المتحدة رفضت المشاركة في تنفيذ الخطة، واعتبرتها خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. كما أن دولاً عربية كالإمارات نأت بنفسها عن المشروع، ورفضت المشاركة في توزيع المساعدات، ما يُضعف من شرعية الجهد الإنساني الموازي، ويمنح "حماس" فرصة لمهاجمة الخطة باعتبارها "غطاء للاحتلال".

من الناحية العملية، تواجه الخطة تحديات لوجستية حقيقية:

كيف سيتم توزيع المساعدات في ظل العمليات العسكرية المستمرة؟

اعلان

هل تستطيع القوات الإسرائيلية، رغم التحفظات الداخلية، تولي هذه المهمة؟

وهل المراكز اللوجستية التي تقترحها الخطة -أربعة في رفح ونتساريم- قادرة فعلاً علىتلبية حاجات السكان؟ 

الاحتمالات المقبلة: نهاية "حماس" أم إعادة صياغتها؟

إذا تم تنفيذ الخطة بالكامل، فقد تتمكن إسرائيل من تقليص القدرات العسكرية لـ"حماس"، وزعزعة سلطتها الإدارية. إلا أن هذا لا يضمن نهاية الحركة، بل ربما يُدفع بها إلى تبنّي تكتيكات أكثر عنفاً، وتحويل القطاع إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد.

اعلان

وفي المقابل، إذا رضخت إسرائيل للضغوط الدولية وخفّضت سقف أهدافها، فقد تجد نفسها أمام "حماس" ضعيفة تنظيمياً لكنها أعمق رسوخاً سياسياً، وربما جزءاً من هندسة ما بعد الحرب.

تكشف خطة "عربات جدعون" عن ذهنية صلبة تؤمن بإمكانية الحسم العسكري، لكنها تتجاهل حقيقة أن التوازنات السياسية والاجتماعية في غزة لا يُعاد تشكيلها بالقوة وحدها. ففي الوقت الذي تُسقط فيه إسرائيل المباني، تُبقي على فراغ سياسي يُهيئ لعودة "حماس" بشكل أكثر تعقيداً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • أسعار الذهب اليوم السبت 17-5-2025 في محافظة قنا
  • عيار 18 الآن.. أسعار الذهب اليوم السبت 17-5-2025 في محافظة قنا
  • عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم السبت 17-5-2025 في محافظة قنا
  • عيار 24 الآن.. أسعار الذهب اليوم السبت 17-5-2025 في محافظة قنا
  • الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 17-5-2025 في محافظة قنا
  • اعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات على أغلب ميادين وشوارع القاهرة والجيزة