أُطلق اليوم معرض "جواهر السعودية" بمركز جدة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة 88 شركة محلية وعالمية متخصصة في الذهب والمجوهرات, وذلك بحضور رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة باتحاد الغرف السعودية كريِّم العنزي, ورئيس اللجنة الوطنية لسوق العمل الدكتور عبدالغني الصائغ، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة علي باطرفي، وممثلة مؤسسة شركة KNC للخدمات التجارية كرانـتـي ناجـفـيـكـار، وأمين الغرفة التجارية بمكة المكرمة المهندس عصمت معتوق، وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال والمهتمين، ويستمر ثلاثة أيام.

وأكد باطرفي أهمية تطوير سوق الذهب والمجوهرات خصوصًا في مدينة جدة، التي تعد بوابة للعديد من الفرص والتبادل التجاري؛ نظرًا للطلب المرتفع فيها على الذهب والمجوهرات؛ مما جعلها من أكبر الأسواق، وبخاصة لارتباطها بمواسم الحج والعمرة، وذلك يقود إلى ازدهار السوق وارتباط هذا القطاع بمستهدفات رؤية 2030، مبينًا أن القطاع ظلّ يشهد نموًّا مطّردًا، الأمر الذي يعد محفزًا وجاذبًا للمستثمرين.

من جهتها أكدت كارينتي ناجيفيكار أن المعرض يمثل خطوة للارتقاء بهذه الصناعة، مشيرة إلى أن المملكة هي أرض الفرص، فمثل هذه المعارض يمكن أن تكون معبرًا وبوابة للمستثمرين من مختلف دول العالم، للمشاركة في هذه السوق المملوءة بالفرص، وسينعكس المعرض حتما على تطوير العلاقات بين المستثمرين والمجموعات التجارية.

فيما عدّ المهندس معتوق المعرض بمثابة دعوة للاستفادة من التمكين والتحفيز الحكومي المقدم من الحكومة الرشيدة لدعم وتطوير وتنمية الأعمال والاقتصاد على المستويات كافة, مبينًا أن معرض جواهر السعودية يهدف إلى تعزيز قطاع الذهب والمجوهرات في المملكة، وخلق فرص تعاونية بين كبرى الشركات العالمية والمحلية، وإلى استكشاف مجالات أوسع للشراكات العملية في هذا القطاع الحيوي الثري الذي يحمل قيمة اقتصادية كبرى.

وأكد دعم الغرفة التجارية بمكة المكرمة لكل ما يعزز الحركة التجارية والاقتصادية، التي تضمن ازدهارًا للأعمال وأصحابها، وتحفز المبدعين على مواصلة إبداعهم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جدة الذهب الذهب والمجوهرات

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030

بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.

وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.

واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج

وناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.

واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.

وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.

وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • معرض”توعية وإثراء” ينشر هدايات القرآن معرفياً وحضارياً
  • بمشاركة 160 دولة.. العراق في معرض إكسبو بلغراد 2027
  • الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025
  • تيسيرًا على المواطنين.. افتتاح معرض تمويني بأسعار مخفضة في دشنا
  • معرض “واحات 3” يواصل استقبال الزوار بالعاصمة المقدسة
  • “منشآت” تشارك في معرض باريس
  • الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • الإمارات تشارك في معرض فيفا تِك 2025 في باريس