نقابات وتنسيقيات تواصل التصعيد لـ”الإطاحة” بالنظام الأساسي الجديد للتعليم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قررت مجموعة من النقابات والتنسيقيات التعليمية استئناف برنامجها النضالي التصعيدي، مباشرة بعد انتهاء العطلة البينية، تعبيرا منها عن رفضها للنظام الأساسي الموحد لموظفي قطاع التربية الوطنية في صيغته الحالية، في حين اختارت وزارة التربية الوطنية استباق الوضع بالاستمرار في الدفاع عن مزايا النظام ضمن خرجات إعلامية، وكذا خلال لقاءاتها التواصلية مع مختلف الهيئات.
وأعلنت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيم ندوة صحفية، اليوم الاثنين، من أجل تنوير الرأي العام حول مسار التفاوض القطاعي، ومستجدات الساحة التعليمية، وكذا الإعلان عن الآفاق النضالية.
من جانبه، سطر التنسيق الوطني للتعليم، خلال اجتماعه الأخير، برنامجا احتجاجيا لما بعد العطلة، قرر من خلاله خوض إضراب عام وطني في قطاع التعليم، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلة، مع الاستمرار في الوقفات داخل المؤسسات أوقات الاستراحة لمدة ساعة أيام (الاثنين والجمعة والسبت 23 و27 و28 أكتوبر الجاري).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
قال سائد ارزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، إنّ الواقع التعليمي في قطاع غزة يتدهور بصورة خطيرة، نتيجة استمرار السياسات الإسرائيلية التي تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاهمات المتعلقة بالوضع الميداني.
وأوضح أنّ إسرائيل ما زالت تراوح مكانها داخل المرحلة الأولى، بهدف الحفاظ على مواقف الحكومة الإسرائيلية وتمكين المشاريع التي يسعى إليها نتنياهو، بما يشمل إعاقة أي تطور سياسي يتعلق بمستقبل إدارة القطاع.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي تامر حنفي، مقدم برنامج هذا المساء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يمنع إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، سواء تلك المرتبطة بإعادة الإعمار أو المتعلقة بإعادة بناء المنظومة التعليمية، سواء معنوياً أو من خلال توفير البنية التحتية.
وذكر، أنّ إدخال مواد البناء والمدارس المؤقتة يخضع لقيود إسرائيلية صارمة، ما يعرقل تماماً عملية إعادة بناء نظام التعليم، ويجعل إمكانية استعادة السياق التعليمي السابق أمراً بالغ الصعوبة.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أنّ إسرائيل تعيد حالياً رسم شكل القطاع والحدود المحيطة بالخط الأصفر الذي تسعى إلى تكريسه كخط دائم، في الوقت الذي تمنع فيه الوصول إلى المرحلة الثانية التي تتطلب الانخراط في مسار سياسي حول هوية الجهة التي ستدير غزة مستقبلاً.
وبيّن أنّ هذه السياسة تؤدي إلى تعطيل كل جوانب إعادة البناء والتطوير داخل القطاع، بما في ذلك البنية التربوية.