ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الهمجي على غزة إلى 4741 شهيداً و15898 جريحاً
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على غزة لليوم الـ16 على التوالي إلى 4741 شهيداً و15898 جريحاً.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية في إحصائية شهداء قطاع غزة ليوم الأحد، 57 شهيداً في رفح، و44 شهيداً في خان يونس، و168 شهيداً في المنطقة الوسطى، و66 شهيداً في مدينة غزة، وأيضاً 44 شهيداً في الشمال.
وطالبت الوزارة أصحاب محطات الوقود ومن لديه أي كمية من السولار بالتبرع بها للمستشفيات لإنقاذ حياة الجرحى.. مشيرةً إلى ارتفاع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود إلى عشرة مستشفيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة: إنّ عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات سيتسبب بمضاعفات خطيرة تودي بحياة 1100 مريض بالفشل الكلوي منهم 38 طفلاً.
وأضاف: إنّ الطواقم الطبية رصدت استخدام العدو الصهيوني لأسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى.
ويشهد قطاع غزة غارات صهيونية عنيفة ومكثفة.
وكان المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني قد أعلن أنّ الغارات ستكون مكثّفة اليوم على القطاع.
وفي آخر تحديث له، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إنّ 248 شهيداً ارتقوا خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم 56 شهيداً في مناطق جنوبي قطاع غزة، التي ما يزال يزعم العدو أنّها آمنة.
وأِشار المكتب إلى عودة عشرات آلاف النازحين إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب، إذ تعمّد العدو استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زعم بأنّها مناطق آمنة.. موضحاً أنّ متوسط ضحايا العدوان الصهيوني منذ بداية العدوان بلغ 50 حالة في الساعة الواحدة بين مصاب وشهيد.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية، تم حصر تضرر 165 ألف وحدة سكنية تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن 72 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها العدو وألحق فيها الضرر الكبير.
كما تعرضت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى أضرار كبيرة، في حين يواصل العدو الصهيوني استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطناً، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزاً، والآخرين يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي إلى دخول 20 شاحنة من الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد 16 يوماً على العدوان، فيما كان يدخل قبل ذلك 500 شاحنة يومياً.
وأكّد أنّ العدو الصهيوني يتعمّد استهداف تجمعات المواطنين المتواجدين في الأسواق والمخابز ومراكز الإيواء وفي محيطها وتدميره للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهدافه للكنائس والمساجد حيث هدم 31 مسجداً بشكل وتضررت ثلاث كنائس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
يمانيون |
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، فعالية تضامنية نوعية نظّمها الوسط الإعلامي اليمني دعمًا للصحفيين وضحايا استهداف المؤسسات الإعلامية من قبل العدوان الصهيوني، في مشهد يعكس عمق الوعي بدور الكلمة الحرة في مواجهة آلة الحرب والتضليل.
الفعالية التي أُقيمت برعاية القائم بأعمال وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، جاءت تأكيدًا على وحدة الصف الإعلامي اليمني في وجه الاستهداف المنهجي للصحافة والصحفيين، وللتعبير عن تضامن واسع مع كوادر مؤسسات إعلامية تعرّضت للاستهداف، من بينها صحيفتا “26 سبتمبر” و”اليمن” اللتان فقدتا عددًا من كوادرهما جراء القصف الصهيوني.
وشهدت القاعة حضورًا لافتًا لقيادات إعلامية وصحفيين من مختلف الوسائل، إلى جانب مدراء قنوات وإذاعات وصُنّاع محتوى رقمي، بما يعكس حيوية المشهد الإعلامي الوطني رغم التحديات الجسيمة.
وفي كلماتهم، شدد المشاركون على أن استهداف المؤسسات الإعلامية ليس حادثًا عابرًا، بل جزء من سياسة العدوان الرامية لإسكات الصوت الحر وكسر إرادة الشعوب، مؤكدين أن القلم اليمني سيبقى مقاوِمًا للكذب والتزييف مهما بلغت التضحيات.
كما دعا المتحدثون إلى تحرك محلي ودولي جاد لمحاسبة الأطراف المتورطة في استهداف الإعلاميين، معتبرين أن الصمت الدولي أمام جرائم العدوان يمثل تواطؤًا خطيرًا ضد حرية الكلمة.
وأكدوا أن التضامن مع الصحفيين ليس مجرّد موقف إنساني، بل واجب وطني وأخلاقي، لأن الإعلام الوطني كان – ولا يزال – في خط المواجهة الأول لكشف جرائم العدوان وفضح سياساته أمام الرأي العام العالمي.
وفي ختام الفعالية، كرّم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية صحيفتي “26 سبتمبر” و**”اليمن”** تقديرًا لدورهما الإعلامي المشرّف واستذكارًا لشهداء الصحافة الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني.
وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى تعزيز روح التضامن المهني ودعم حرية الصحافة، وتجديد الالتزام بمواصلة النضال الإعلامي في مواجهة آلة التضليل الصهيوأمريكية، حاملين شعار: الكلمة الحرة لا تُقصف.