أمريكا تهتم بتحقيق الأرباح وليس بمصير إسرائيل أو فلسطين.. سيناتورة روسية تُوضح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صرحت عضو اللجنة الدستورية في مجلس الاتحاد الروسي، "أولغا كوفيتيدي"، أن الولايات المتحدة، لا تُفكر إلا في الربح من بيع الأسلحة، ولا أحد يُفكر في مصير شعبي إسرائيل وفلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت كوفيتيدي: "لا أحد في الولايات المتحدة يفكر حقا في مصير شعب إسرائيل وشعب فلسطين.
وأضافت: "لن تبخل الولايات المتحدة بتقديم تعازي لا قيمة لها لإسرائيل وستقوم بتسليح الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي من أجل الحصول على أرباح بمليارات الدولارات من الحرب التي أثاروها بأنفسهم".
الناخبين الأمريكيينوأشارت إلى أن الناخبين الأمريكيين غير راضين عن الحكومة الحالية، وأغلبية الناخبين واثقون من أن الحكومة تخدم الأغنياء فقط، والديمقراطية تحتضر في البلاد. ويتفاقم الوضع بسبب الصراع المحتدم بين الديمقراطيين والجمهوريين، والذي يمكن أن يؤدي إلى دائرة عنف، لأن كلا الجانبين على استعداد لاستخدام أساليب العنف.
وأكدت أن "الحروب على الأراضي الأجنبية وحكايات العدوان الروسي في الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إخفاء الحالة المزرية للاقتصاد الأمريكي عن الأمريكيين العاديين".
ونوهت بأن استطلاعات الرأي الاجتماعية تظهر أن الأمريكيين "لم يعودوا يثقون بالمؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة".
وذكر مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق لموقع "أكسيوس" إن البنتاغون يخطط لإرسال عشرات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى إسرائيل، والتي كانت مخصصة لأوكرانيا من مخزون الطوارئ الأمريكي.
كما أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أمريكية بأن الولايات المتحدة تعتزم إرسال منظومتي دفاع جوي من "القبة الحديدية" إلى إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا فلسطين كوفيتيدي بوابة الوفد فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هكذا دافعت الحكومة البريطانية عن قرار حظر فلسطين أكشن
دافع محامو الحكومة البريطانية الثلاثاء أمام القضاء في لندن عن حظر مجموعة "فلسطين أكشن" التي صنّفتها السلطات منظمة إرهابية في تموز/يوليو، مشدّدين على أن القرار كان "متناسبا" في مواجهة "تصعيد" أنشطة هذه المنظمة.
وعقدت الجلسة القضائية عقب تقديم المؤسِّسة المشاركة للمجموعة هدى عموري، طعنا قضائيا في هذا الحظر الذي انتقدته بشدة منظمات حقوقية غير حكومية ومجلس أوروبا ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
في اليوم الثالث والأخير للجلسة، أكد محامو وزارة الداخلية البريطانية أن الحكومة تصرفت "وفقا للمصلحة العامة" و"حفاظا على الأمن القومي".
وأكد المحامي ستيفن كوسمين أمام القضاة الثلاثة في محكمة العدل الملكية، على "تناسبية" قرار الحكومة في ظل "تصعيد" أنشطة "فلسطين أكشن".
واعتبرت وزارة الداخلية أن الأنشطة التي تسبب "أضرارا مادية كبيرة" يمكن أن تنطوي على إرهاب، حتى دون تعرض أشخاص لعنف أو تعريض آخرين للخطر. وأشار إلى أن حظر مجموعة يحرمها من "الدعم المالي" وأي "دعاية".
وأعاد تصنيف "فلسطين أكشن" منظمة إرهابية النقاش حول حرية التعبير في المملكة المتحدة.
واعتُقل أكثر من 2300 شخص لدعمهم هذه المجموعة منذ حظرها، وفق جمعية "ديفند أور جوريز" المنظِّمة للتجمعات.
وقالت محامية وزارة الداخلية ناتاشا بارنز، إن هذين الموضوعين "غير مترابطين"، مشيرة إلى أن حظر المنظمة "لم يمنع الناس من التظاهر دعما للشعب الفلسطيني أو ضد أفعال إسرائيل في غزة".
وجرت بعض المناقشات المتّصلة بأنشطة "فلسطين أكشن" خلف أبواب مغلقة، كما فُرضت قيود على التغطية الصحافية.
في تموز/يوليو الماضي، قالت وزيرة الداخلية حينها إيفيت كوبر إن بعض من يدعمون المجموعة "لم يكونوا على دراية بالطبيعة الحقيقية للمنظمة".
واستهدفت هذه الحركة مواقع تابعة لشركات أسلحة، أبرزها شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية في جنوب إنكلترا في آب/أغسطس 2024.
وقد صنّفتها حكومة حزب العمال برئاسة كير ستارمر منظمة إرهابية مطلع تموز/يوليو عقب اقتحام قاعدة جوية بريطانية والقيام بأعمال تخريب فيها نجمت عنها أضرار قدّرت بحوالي 7 ملايين جنيه استرليني (9,2 ملايين دولار)، وفقا للنيابة العامة.