شركات عالمية عملاقة وموانئ تجارية توقف نشاطها داخل الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة/ متابعات
قالت شركة “نستله” السويسرية، إنها أغلقت مؤقتا أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل “كإجراء احترازي”، لتنضم إلى العديد من الشركات العالمية التي أغلقت مقارها، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوقفت شركات عالمية عدة بعض عملياتها في إسرائيل، أو طلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام) الجناح العسكرية لحركة حماس)، في السابع من الشهر الجاري.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة “نستله”، في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح، “نركز على سلامة زملائنا وموظفينا. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أغلقت مجموعة شركات “إنديتكس” الإسبانية العالمية مؤقتا 84 متجرا تابعا لها في إسرائيل، بعد يومين من عملية “طوفان الأقصى”.
وتملك “إنديتكس” علامات تجارية بارزة من قبيل متاجر “زارا” و”بول آند بير” و”ماسيمو دوتي” و”بيرشكا”.
وقالت الشركة، إنها أبلغت عملاءها بإغلاق المتاجر عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بعلاماتها التجارية.
من جهتها أخبرت سلسلة متاجر “إتش آند إم” السويدية -التي تمتلك 20 متجرا في إسرائيل- عملاءها أنه “بسبب الوضع الراهن، قد يكون هناك تأخير في مواعيد التسليم”، بالنسبة لعمليات الشراء عبر الإنترنت.
ومنذ تفجر الصراع الأخير بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، أوقفت العديد من شركات الطيران الأميركية والآسيوية والأوروبية رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب.
وفي قطاع الطاقة، كانت شركة شيفرون الأميركية قد أعلنت في 10 من الشهر الجاري، إغلاق حقل غاز “تمار”، قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.
وفي قطاع الأعمال طلب بنك “جي بي مورغان تشيس” من 200 موظف في إسرائيل العمل من المنزل. كما طلب كل من بنك “غولدمان ساكس” ومورغن ستانلي من العديد من موظفيهما في إسرائيل الشيء نفسه.
وقبل أيام قالت مصادر ملاحية وتجارية، إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أُغلقا في أعقاب الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.
وأظهرت بيانات ومصادر أن تكدس السفن يتزايد في المواني الإسرائيلية مع استمرار العمليات في أغلب المرافئ، وسط تأهب الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة.
وتواجه إسرائيل رشقات صاروخية كثيفة، بما في ذلك في الجنوب، مما أدى إلى إغلاق ميناء عسقلان أقرب المواني الإسرائيلية إلى غزة.
وفرض ميناء أسدود قيودا على نقل المواد الخطرة، مما أدى إلى تباطؤ عبور السفن.
وكبدت عمليات المقاومة الفلسطينية الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بعدد من القطاعات المالية والإنتاجية، بجانب تراجع الشيكل وبورصة تل أبيب.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية يوم السبت 7 أكتوبر/ الجاري عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال خلفت مئات القتلى والخسائر الاقتصادية، بينما ردت القوات الإسرائيلية، بقصف مكثف على غزة خلّف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم النساء والأطفال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير البترول والثروة المعدنية يعقد اجتماعاً موسعاً مع شركات التعدين
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً موسعاً مع مجموعة من رؤساء وممثلي الشركات العاملة في مختلف مجالات صناعة التعدين في مصر، حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين وسبل تضافر الجهود للتوسع في أنشطة البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية المختلفة وكذا الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة في إطار حزمة المحفزات الجديدة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً لجذب الشركات العالمية للاستثمار في هذا المجال الواعد في مصر.
وخلال اللقاء أكد الوزير أن مصر تنفذ حالياً خطة متكاملة لتطوير منظومة التعدين طبقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي إطار مساعي الوزارة لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي للدولة المصرية، مشيراً إلى تقديم كافة سبل الدعم للشركات الراغبة في الاستثمار في مجال التعدين.
وأضاف الوزير أن قطاع التعدين العالمي شهد نقلة كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية، وأن الفرصة كبيرة أمام قطاع التعدين المصري لأن يصبح أحد أكبر معاقل هذه الصناعة في المنطقة، حيث تتوافر كل مقومات الانطلاق بعد تحديث نظام الاتفاقيات وإطلاق حزمة المحفزات الجديدة وتنفيذ الإصلاحات التشريعية والتحضير لأكبر مشروع قومي لإجراء مسح جوي على مستوى الجمهورية وكذلك العمل على إنشاء بوابة التعدين الرقمية، وفي ضوء ما تمتلكه مصر من جيولوجيا قوية وبنية تحتية متطورة ومصادر طاقة متنوعة.
العنصر البشري يأتي في قمة أولويات إستراتيجية عمل الوزارة
واستعرض الوزير الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية للترويج للاستثمار في قطاع التعدين، حيث عُقدت جولات بأستراليا وإنجلترا لعرض آخر التطورات التي تشهدها مصر، مشيراً إلى عقد اجتماعات مع مؤسسات تمويل دولية لدعم المستثمرين حيث أبدت هذه المؤسسات رغبتها في المشاركة في تمويل مشروعات قطاع التعدين، كما لفت الوزير إلى توقيع خطابي نوايا خلال تلك الجولات مع جامعتين مرموقتين لتدريب كوادر الثروة المعدنية، مؤكداً أن العنصر البشري يأتي في قمة أولويات إستراتيجية عمل الوزارة، ولفت الوزير إلى ضرورة عقد اجتماع دوري مع شركات التعدين العاملة في مصر لمتابعة المستجدات أولاً بأول.
حضر الاجتماع الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية، والسادة أعضاء مجلس إدارة هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية.