البوابة:
2025-05-23@22:27:49 GMT

أبرز 5 كتب عن التاريخ الاستعماري الفرنسي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أبرز 5 كتب عن التاريخ الاستعماري الفرنسي

البوابة - هناك الكثير من التاريخ الاستعماري غير المحكي ولكن الكتب تحتفظ بالتفاصيل الدقيقة، تعالوا نستعرض معاً التاريخ الفرنسي  وتجربة الاستعمار والمستعمرات الفرنسية والثورات التي قامت بسببه:

أبرز 5 كتب عن التاريخ الاستعماري الفرنسي 

1. الإمبراطورية الفرنسية: تاريخ عالمي بقلم أليس كونكلين وديفيد ب. أبرنيثي (2020)  

The French Empire: A Global History by Alice Conklin and David B.

Abernethy (2020)

يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة على الإمبراطورية الفرنسية، منذ بداياتها في القرن السادس عشر حتى انهيارها في القرن العشرين. وهو يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة الاستعمارية الفرنسية، وتأثير الاستعمار على الثقافة الفرنسية، وتجارب الشعوب المستعمرة.


2. التدافع إلى أفريقيا بقلم توماس باكينهام (1991) 

The Scramble for Africa by Thomas Pakenham (1991)

يحكي هذا الكتاب قصة الاستعمار الأوروبي لأفريقيا في أواخر القرن التاسع عشر. وهو يركز على التنافس بين فرنسا وبريطانيا للسيطرة على القارة، والأثر المدمر للاستعمار على الشعوب الأفريقية.


3. التجربة الاستعمارية الفرنسية في شمال أفريقيا، 1830-1962 بقلم جيلبرت مينير (2005) 

The French Colonial Experience in North Africa, 1830-1962 by Gilbert Meynier (2005)

يتناول هذا الكتاب تاريخ الاستعمار الفرنسي في شمال أفريقيا، منذ غزو الجزائر عام 1830 إلى استقلال تونس والمغرب عام 1956. ويغطي نطاقًا واسعًا مجموعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة الاستعمارية الفرنسية، وتأثير الاستعمار على ثقافة شمال أفريقيا، وتجارب الشعوب المستعمرة.


4. الهند الصينية: تاريخ استعماري بقلم بيير بروشو (2004) 

Indochina: A Colonial History by Pierre Brocheux (2004)

يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة عن تاريخ الاستعمار الفرنسي في الهند الصينية، منذ الوجود الفرنسي الأول في المنطقة في القرن السابع عشر وحتى نهاية حرب الهند الصينية الأولى في عام 1954. يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة الاستعمارية الفرنسية، وتأثير الاستعمار على الثقافة الفيتنامية، وتجارب الشعوب المستعمرة.


5. الثورة الهايتية والعالم غير الأوروبي بقلم ديفيد جيغوس (2001) 

The Haiti Revolution and the Non-European World by David Geggus (2001)

يتناول هذا الكتاب تأثير الثورة الهايتية على العالم غير الأوروبي. ويجادل بأن الثورة الهايتية كانت لحظة فاصلة في تاريخ العالم، وأنها ألهمت الشعوب المستعبدة والمضطهدة في جميع أنحاء العالم للنضال من أجل حريتها.


هذه مجرد أمثلة قليلة من الكتب العديدة المتوفرة حول المستعمرات الفرنسية. مع وجود العديد من الخيارات للاختيار من بينها، فمن المؤكد أنك ستجد الخيار الذي يثير اهتمامك.

اقرأ أيضاً:

فلسطين: سلام لا فصل عنصري للرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ استعمار المستعمرات هذا الکتاب

إقرأ أيضاً:

تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء

يمانيون| بقلم| أصيل علي البجلي

مجزرة تنومة ليست مُجَـرّد محطة تاريخية في ذاكرة أمتنا، بل هي جرحٌ نازفٌ وصرخةُ حقٍّ مدوّيةٍ، تتجاوزُ حدودَ المكانِ والزمانِ لتكشفَ عمقَ المؤامرةِ وشناعةَ الغدرِ. في تلك البقعةِ الطاهرةِ من أرضِ الحجازِ، لم تُسكبْ دماءٌ بريئةٌ فحسب، بل شُيّدتْ أَسَاساتُ مشروعٍ ظلاميٍّ، يتسترُ بعباءةِ الدينِ وهو أبعدُ ما يكونُ عن قيمهِ السمحةِ، مشروعٌ سعى لإزهاق أرواح الأبرياء الطامحينَ لبيتِ اللهِ الحرامِ وزيارةِ نبيّهِ الكريمِ.

إنَّ حادثةَ تنومةَ ليستْ مُجَـرّد جريمةٍ عابرةٍ ارتُكبتْ في غياهبِ الماضي، بل هي فصلٌ دامٍ في كتابِ الصراعِ الأبديِّ بينَ الحقِّ والباطلِ، بينَ مشروعِ التحريرِ والكرامةِ ومشروعِ الهيمنةِ والاستعباد. دماءُ الشهداءِ هناكَ لم تكنْ سوى حبرٍ لِكتابةِ حقيقةِ أُولئك الذينَ تغلغلَ الفكرُ الظلاميُّ في عقولهم، فاستباحوا الحرماتِ وانتهكوا الأمان باسمٍ لم يعرفوه، وبفتاوى شاذةٍ لا تمتّ للإسلام بصلةٍ. لقد كان الهدفُ أبعدَ من مُجَـرّد تصفيةِ خصومٍ، بل كانَ سعيًا محمومًا لطمسِ أي صوتٍ ينادي بالوحدةِ والعدلِ، ولإخماد أي شرارةِ وعيٍ قد تُوقظُ الأُمَّــة من سباتها.

واليومَ، بينما تُحاولُ يدُ التضليلِ طمسَ الحقائقِ وتغييبَ الوعيِ، تظلُّ تنومةُ شاهدةً حيّةً على امتداد نفسِ المشروعِ الذي يسعى لهدمِ الأُمَّــة من داخلها. إنَّ الصراعاتِ التي تعصفُ بمنطقتنا، والدعمَ الذي يُقدمُ للحركاتِ المتطرفةِ، والإصرار على التبعيةِ للقوى الأجنبيةِ، كلُّها فصولٌ معاصرةٌ لنفسِ الروايةِ التي بدأتْ في تنومةَ. فمن يراقبُ المشهدَ في السعوديّةِ اليومَ، يرى كيفَ أنَّ ذاتَ العقليةِ التي أقدمتْ على مجزرةِ الأبرياء، ما زالتْ تُهيمنُ على القرارِ، وتُسهمُ في تأجيجِ الفتنِ، وتُمعنُ في التضييقِ على الأصوات الحرةِ، وتُحكمُ القبضةَ على مقدراتِ الأُمَّــة خدمةً لأجنداتٍ لا تُمثلُ تطلعاتِ الشعوبِ.

ولكنَّ دماءَ تنومةَ لم تذهبْ هدرًا، فما زالتْ تُشعلُ جذوةَ المقاومةِ في نفوسِ الأحرار، لتُصبحَ نبراسًا يهدي سبيلَ الثائرينَ على الظلمِ، ويُعززُ لديهم اليقينَ بأنَّ شمسَ العدلِ ستُشرقُ لا محالةَ على أرضٍ ارتوتْ بدماءِ الطُهرِ، وأنَّ النصرَ حليفُ الصابرينَ، وأنَّ المظلوميةَ هي وقودٌ للمجدِ لشعبٍ رفضَ الذلَّ والخضوعَ، وتُؤكّـد أنَّ كُـلّ محاولةٍ لطمسِ التاريخِ أَو تحريفِ الحقائقِ ستنتهي بالفشلِ الذريعِ أمامَ صمودِ الشعوبِ ووعيها المتنامي.

مقالات مشابهة

  • الإبراهيمية والماسونية: جذور تاريخية وشكوك معاصرة
  • نحو مقاربة مختلفة لعلاقة المجتمع المدني بـمنظومة الاستعمار الداخلي
  • الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (3)
  • إنقاذ الكيان من نتنياهو حاجة غربية
  • اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تجدد دعمها للشعب الصحراوي
  • متحف الأمن العام في العقبة يستقبل الزوار طيلة أيام الأسبوع احتفاءً بالاستقلال
  • تنظيم التصحيح: الوحدة اليمنية توّجت نضالات وكفاحات شعب بأسره في مواجهة الاستعمار والتشطير
  • السليمانية.. 30 فرقة فنية محلية ودولية تشارك بمهرجان ثقافات الشعوب (صور)
  • تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
  • مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي