مليشيا الدعم السريع تحاصر معسكراً للنازحين وتمنع دخول الدواء والمواد الغذائية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
يعيش النازحين في معسكر الحصاحيصا في زالنجي بولاية وسط دارفور ، اوضاع انسانية سيئة ، عقب الحصار التي فرضتها قوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوعين مع منع تام لدخول المواد الغذائية والمياه والأدوية .
وقال مطر يونس علي حسين المراقب العام لمنسقية النازحين واللاجئين في تصريح صحفي الاثنين ، أن النازحين يعيشون ظروف اقتصادية صعبة.
واضاف “معسكر الحصاحيصا أصبح عبارة عن سجن مقفلة، والمؤن الغذائية نفذت ، ليست هناك حرية الحركة، ولا توجد شبكة اتصالات، لا أمن، في حقيقة الأمر، الوضع كارثي، بسبب الحصار الذي تقوم به قوات الدعم السريع”.
وبين مطر ان الوضع الكارثي في معسكرات النازحين يحتاج إلى تدخل سريع، ولا يتحمل الانتظار،و الأطفال مهددون بالامراض بسبب انتشار البعوض، إذا لم يحدث تدخل سريع سيموتون .
وناشد المنظمات الإنسانية بالاسراع في تقديم العون الإنساني للنازحين.
وطالب طرفي النزاع بايقاف الحرب ، وفتح الممرات الانسانية بالدخول الإغاثة المحتاجين .
وأوضح “الملايين من الناس في مكان مغلق، ولا توجد أي جهة تقف على أحوالهم، عبارة عن بشر قاعدين في سجون لانتظار الموت”.
وأعربت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع قصفت وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى معسكر الحصاحيصا للنازحين بوسط دارفور ، ودعت قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري لقصف الأحياء المدنية وحماية المدنيين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تحاصر معسكرا مليشيا قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
ليس من باب الصدف ان يفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان بحجة ان جيش السودان وحكومته استخدموا أسلحة كيميائية محرمة في دارفور عام 2024 خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في هذا التوقيت بعد زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترمب لابوظبي مباشرة، وهذه العقوبات هي مجرد معلومات استخباراتية لم تعلن الامريكان عنها، ولم يوضحوا لاحد من اين أتت هذه الاسلحة الكيمائية، واين المكان الذي تم استخدام هذه الاسلحة المحرمة؟!، وكيف تم استخدامها ومن الذي استخدمها؟!!، وهذه التهم جاءت هكذا بلا ادلة واضحة او بينات ملموسة وهي نفس الطريقة التي تمت بها اتهام الجيش العراقي في التسعينات بامتلاك حكومة وجيش العراق اسلحة كيميائية محرمة بدون اي بينات او أدلة ملموسة وتم ضرب العراق وتدمير الجيش العراقي وتفكيكه، وجعل العراق مجرد ميليشيات، وبعد اكملوا غرضهم في تدمير الجيش العراقي، أتى الامريكان واعتذروا على ان الادلة لم تكن دقيقة في امتلاك الجيش العراقي وحكومته أسلحة كيميائية محرمة، هكذا بكل بساطة، بعد ان دمروا العراق وجيشه دمارا كاملا، ويبدوا انهم قد وجدوا ان هذه الطريقة قد تصلح ايضا مع السودان. بعد ان لاحظوا تقدم الجيش بثبات في الانتصارات تلو الانتصارات في كل مناطق السودان، والتقدم في الناحية السياسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات ضد السودان ستشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول شهر يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس، وواضح جدا ان هذه العقوبات مجرد ابتزاز سياسي لصالح طرف محدد لتحقيق مطامع خاصة في السودان كما كان في العراق بنفس الوجوه ونفس المتامرين على الامم الحرة ويمكرون ويمكر الله والله خير. الماكرين.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب