مسابقة جديدة للمعلمين لإنتاج مواد تعليمية رقمية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تدشين مسابقة جديدة للمعلمين لإنتاج مواد تعليمية رقمية.
جاء ذلك خلال ندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" التي نظلمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الدولة تسعى لإنتاج مواد تعليمية رقمية من أجل مساعدة طلاب المدارس على فهم المناهج الدراسية فضلا عن تبادلها مع الدول الصديقة .
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن التعليم الرقمي أصبح ضرورة حتمية وليس رفاهية، لذلك لا بد من إعداد مواد تعليمية رقمية جيدة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن المناهج الدراسية أصبحت لا تعتمد على الكتب الورقية فحسب وإنما المعرفة الإلكترونية وما تتضمنه من مواد تعليمية رقمية للطلاب.
دور المعلمين في إعداد مواد تعليمية رقميةوأوضح وزير التربية والتعليم أن دور المعلمين تغير وأصبح حتما عليهم إنتاج مواد تعليمية رقمية لتوضيح المناهج الدراسية لجميع الصفوف الدراسية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن مهارات المعلم أصبحت تتضمن الإبداع في إنتاج مواد تعليمية رقمية ولم تعد تقتصر على الشرح والتحفيظ كما كان في الماضي.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن المعلم أصبح أوركسترا عملية التعلم، ويساهم في إنتاج مواد تعليمية رقمية مما يساهم في تغيير شكل التعليم في مصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية لذلك لابد من تغيير نظرتنا لتغيير مستقبل التعليم، نظرا لتطور المستقبل، وإنتاج مواد تعليمية رقمية وتطور التكنولوجيا المتواجدة حول العالم.
وأضاف وزير التربية والتعليم أننا لا نعلم ما هي الوظائف التي تكون موجودة في المستقبل لكن لا بد من وضع مواصفات للخريج الفترة المقبلة من خلال تطوير المناهج الدراسية.
وقال وزير التربية والتعليم إنه بعد 5 سنين لا نعرف ماهية وظائف المستقبل لذلك لا بد من وضع مناهج دراسية تختلف مع اختلاف الوظائف في المستقبل.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه لا تطوير للتعليم دون ارتقاء بأداء المعلم، قائلا: "نحن نحتاج يكون الطالب لديه معرفة وإبداع ووجدان ليس طالب يعتمد على الحفظ فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواد تعليمية التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي المناهج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
مشروعات جديدة وخدمات رقمية.. 411 مليار ريال مستهدفات قطاع الضيافة
البلاد – جدة
يشهد قطاع الضيافة في المملكة نمواً متسارعاً وفرصا استثمارية كبيرة، تعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في قطاع السفر والسياحة ، حيث بلغت قيمة قطاع الضيافة أكثر من 82.25 مليار ريال عام 2024, ومن المتوقع نموه إلى نحو 411 مليار ريال بحلول عام 2033.
تسعى وزارة السياحة لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية ، وجذب المزيد من الزوار الدوليين حيث تجاوزت أهدافها الأولية بأكثر من 100 مليون زائر في عام 2024 ، وتستهدف الوصول إلى 150 مليونًا خلال السنوات القليلة القادمة منهم 70 مليون زائر دولي سنويًا بحلول عام 2030 ، ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%.
في هذا السياق ، تواصل الوزارة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تعزيز ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة، ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي ، حيث تتنافس الشركات المحلية والعالمية للحصول على حصة من السوق المتنامية، لا ينصب التركيز فقط على النمو بل أيضاً على الاستدامة والممارسات المسؤولة في قطاع الضيافة.
أيضا خطط طموحة لتطوير 362 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030 ، حيث ارتفعت استثمارات قطاع الضيافة والسياحة والترفيه إلى 444.3 مليار ريال سعودي ما يشكل 11.5 % من الاقتصاد الوطني، بحسب دراسة شركة نايت فرانك المتخصصة في الضيافة، كما سجلت الغرف الفندقية إيرادات بلغت 5.6 مليار دولار في 2024 بنسبة نمو 3.5 % مقارنة بعام 2023 وارتفاع بنسبة 26% مقارنة بعام 2019.
تسهيلات ورقمنة
وبحسب الدراسات الاقتصادية لخبراء الضيافة ، من المتوقع أن يشهد سوق الفنادق في المملكة نموًا سريعًا، من 57.75 مليار ريال العام الماضي 2024 ، إلى 102.23 مليار ريال بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.55%، مدعومًا ببناء المزيد من الفنادق وتسهيل قواعد التأشيرة للزوار الأجانب.
وتمثل الضيافة الرقمية جزءًا محوريًا في تطوير قطاع السياحة بالمملكة، وتحسين تجربة الزائر، مما يضعها في مصاف الدول الرائدة في إعادة رسم مستقبل الضيافة في العصر الرقمي ، حيث يشهد قطاع الضيافة تقدما رقميا بتطبيق أحدث التقنيات الذكية ، مدعومة مبادرات استثمارية مثل “ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة”، وتحفيز تبني الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والخدمات المؤتمتة في الفنادق والمنشآت السياحية ، وأنظمة الحجز الذكي، وتسهيل إجراءات الدخول والمغادرة، وتحسين تجربة الزائر عبر حلول رقمية متكاملة تعزز الكفاءة التشغيلية وتواكب تطلعات ورغبات الجيل الجديد من المسافرين.
مكة المكرمة والمدينة المنورة
بلغ عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة أكثر من 1,160 مرفقًا مرخصًا، بحسب وزارة السياحة ، مسجلةً نسبة نمو بلغت 54% خلال الربع الأول من عام 2025م مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2024 ، كما أشارت الوزارة إلى نمو تراخيص مرافق الضيافة السياحية في منطقة المدينة المنورة بنهاية عام 2024 بنسبة 93% بعدد تراخيص يتجاوز 450 ترخيص، وذلك مقارنة بعام 2023 الذي بلغ حينه عدد التراخيص 230 ترخيصا.