‘البنكرياس’ عضو مهم في الجسم.. فكيف نحافظ على صحته؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – يلعب البنكرياس دورا مهما في عملية الهضم ويحمي من تطور مرض السكري. ولكن مع كل هذا، من السهل تعرضه للإصابة بالأمراض.
ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف كيفية حماية البنكرياس، حيث وفقا للإحصائيات ازداد في السنوات الأخيرة عدد المصابين بالتهاب البنكرياس ثلاثة أضعاف، وليس السبب العادات السيئة مثل التدخين و تناول الطعام فقط، بل هناك أسباب أخرى.
ووفقا لمياسنيكوف، حصى المرارة والتدخين هما سببان رئيسيان في (90 بالمئة) من حالات الإصابة بالتهاب البنكرياس. ويلاحظ التهاب البنكرياس الحاد لدى 3 بالمئة والتهاب كيس المرارة لدى مريض واحد من كل عشرة مرضى من المصابين بحصى المرارة.
ويشير الطبيب، إلى أن العديد من الأدوية تسبب التهاب البنكرياس: بعض أدوية الإيدز، العديد من الأدوية المضادة للتشنجات وبعض مضادات الحيوية. كما أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس. ويعتقد أن الأسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيروئيدية (الأدوية ذات التأثيرات المضادة للالتهابات والمسكنات ومخفضة الحرارة)، على العكس من ذلك، تقلل من خطر التهاب البنكرياس.
إذن كيف نحمي البنكرياس؟
وفقا لنصائح الأطباء يجب عدم تعاطي المخدرات أو الإفراط في تناول الطعام، ويجب على الشخص الاهتمام بنظامه الغذائي واستشارة طبيب أخصائي في الوقت المناسب إذا شعر أنه أصيب بالتهاب البنكرياس. روسيا اليوم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
أميرة خالد
يُعد توقيت تناول الأدوية من العوامل التي قد يغفل عنها كثيرون، رغم تأثيره المحتمل على فعالية العلاج، خصوصًا في ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
وبينما يتبع أغلب المرضى روتينًا صباحيًا لتناول أدويتهم، تشير دراسات حديثة إلى أن الجرعات المسائية قد تحمل فوائد إضافية، خاصة في الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ودراسة نُشرت في مجلة The Lancet عام 2022 وشملت أكثر من 21 ألف مشارك، لم تجد فرقًا جوهريًا بين تناول أدوية ضغط الدم صباحًا أو مساءً، من حيث تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي المقابل، وجدت دراسة أخرى أجريت في إسبانيا عام 2019 أن تناول أدوية الضغط قبل النوم ساعد في ضبط ضغط الدم الليلي، مما قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذه الفائدة كانت أوضح لدى من يعانون من ما يُعرف بـ”عدم انخفاض ضغط الدم الليلي”، وهي حالة يتواصل فيها ارتفاع الضغط حتى أثناء النوم.
ورغم النتائج المشجعة، يحذر الأطباء من تعميم التوصيات، إذ يعتمد توقيت الدواء الأمثل على عدة عوامل، أبرزها:
نوع الدواء: بعض الأدوية مثل مدرات البول قد تسبب كثرة التبول ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.
نمط ضغط الدم الليلي: من الأفضل إجراء مراقبة لضغط الدم على مدار 24 ساعة لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع ليلي في الضغط.
التزام المريض: الجرعات المسائية قد لا تناسب من يواجه صعوبة في الالتزام بها أو ينسى تناولها في المساء.
عدد الأدوية: في بعض الحالات، يُنصح بتقسيم الجرعات بين الصباح والمساء لضمان فعالية مستمرة.
ونصحت الدراسة بضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل توقيت تناول أدوية الضغط، إذ تعتمد السيطرة على ضغط الدم على توازن دقيق بين الدواء، والنظام الغذائي، والنوم، ومستوى التوتر.
وإذا لم يتحسن ضغط الدم رغم الالتزام بالعلاج، فقد يكون من المفيد مناقشة إمكانية تناول الجرعات في المساء، خاصة للمرضى المصابين بأمراض
مزمنة مثل السكري أو الكلى.