إعداد: نورس يكن | شيماء عزت | آمنة القاسمي | توفيق مجيد
في "حدث اليوم" نستضيف من نيويورك أحمد بن شمسي المتحدث باسم منظمة هيومن رايتس ووتش للحديث عن تقرير المنظمة الذي جاء فيه ان العقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب.
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الغارات على غزة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إيمانويل ماكرون حماس عبد الفتاح السيسي محمود عباس حصار غزة آخر الحلقاتالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الغارات على غزة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إيمانويل ماكرون حماس عبد الفتاح السيسي محمود عباس حصار غزة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي: حماس سمحت لي بالصلاة في الأسر ووفرت لي التوراة
قال جندي إسرائيلي كان محتجزا لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل إطلاق سراحه الاثنين الماضي، إن آسريه استجابوا لمطالبه بتوفير أدوات الصلاة اليهودية وكتاب التوراة خلال فترة أسره في قطاع غزة.
و في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الجندي ماتان إنغرست، قوله إنه "طلب من حماس إحضار تيفلين (صندوق صغير من الجلد يربطه اليهودي على جبهته خلال صلاته) وكتاب الصلوات (سيدور) والتوراة".
وأضاف أن كتائب القسام، وفرت له ما طلب من مقتنيات حصلت عليها من أماكن كان الجيش الإسرائيلي قد مكث فيها بغزة.
وأوضح أنه كان يؤدي صلواته 3 مرات يوميا داخل الأنفاق، وأنه نجا بأعجوبة أكثر من مرة من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق احتجازه.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
ومرارا أكدت القسام أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الإسرائيلي الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.
ويتناقض ما كشفه الجندي الإسرائيلي عن معاملته خلال الأسر مع الظروف القاسية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وتشمل التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة وهو ما صرح به كل من خرج خلال الأيام الماضية من الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل.
ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت حتى مساء الأربعاء جثامين 10 آخرين، وتقول إنها تحتاج وقتا لإخراج الجثامين المتبقية.
في المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني -بينهم أطفال ونساء- يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعلى مدار عامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيدا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.