أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله إلى أن "شهداء المقاومة الذين نودعهم، قضوا في المواقع الأمامية في معركة لا تشبه لا حرب تموز ولا حرب 1993ولا 1996 ولا يمكن أن نقيسها بأي معركة أخرى".     وأضاف خلال تشييع شهيد "حزب الله" حسين علي باجوق في بلدة عيتا الشعب: "مجاهدونا يستشهدون في مواقعهم على الحدود، وفي الميدان، فهم لا يُقتلون في منازلهم ولا على الطرقات، وإنما على خطوط النار الأمامية في معركة قاسية وحامية يزج فيها العدو بطائراته وصواريخه ومدافعه، ولكنه يختبئ خلف الحدود، وهذا لم يحدث في كل تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي، نحن نقاتله اليوم على الحدود تماما، وهو يختبئ على مساحة هذه المواجهة من الناقورة وحتى تلال شبعا".



وقال: "نعم نحن نقدم التضحيات، وهؤلاء أغلى شباب، ولكن هؤلاء الشباب يدافعون اليوم عن لبنان وعن الأمة، وينتصرون لغزة وللقدس، وهؤلاء شهداء على طريق القدس، ارتقوا على طريق الحق والدفاع عن بلدنا".

وتابع: "صحيح أنها معركة قاسية وحامية، ولكن نحن في المقاومة لها إن شاء الله، ومهما كانت التضحيات، لا يوجد لنا خيار في لبنان إلا أن نقاتل هذا العدو الذي يمكن أن يعتدي على بلدنا في أي لحظة عندما تسنح له الفرصة، ويمكن أن يأتي إلى هنا ليكرر ما كان يفعله في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات".

وتابع: "المبادرة اليوم بيد المقاومة وبيد المقاومين الذين يبادرون ويطلقون النار والصواريخ على مواقع العدو المختبئ، وهذا المشهد اليوم في العام 2023، لا يشبه ما اعتدنا عليه فالعدو مختبئ ويخفي الكثير من خسائره، بينما نحن نفخر بشهدائنا ونعلن عنهم ونرفعهم على الأكف ونودعهم حتى على الحدود والناس جاءوا بحماسة وتحدٍ ولم ترهبهم قذائف العدو ولا مواقعه القريبة وهي اصيب بصواريخ المقاومة".

وختم: "من عيتا الشعب نؤكد لأهل غزة أنكم بصمودكم وتضحياتكم كما انتصرنا هنا ستحققون النصر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي

الثورة نت/..

اتهمت لجان المقاومة في فلسطين، العدو الصهيوني بمواصلة ارتكاب مجازر “وحشية ودموية” بحق المدنيين في قطاع غزة، عبر تصعيد استهدافه للأحياء السكنية، وخيام النزوح، ومناطق تجمّع المواطنين، بما فيها مراكز توزيع المساعدات، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وقالت اللجان في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، “إن الاحتلال يرتكب مجازر يومية في مختلف مناطق القطاع، وكان آخرها المجزرة الدموية في كافتيريا “الباقة” غرب مدينة غزة، التي أسفرت عن ارتقاء وإصابة العشرات من المواطنين”، معتبرةً أن هذه الجرائم المتكررة تؤكد أن العالم يواجه “عصابة صهيونية فاشية عدوة للبشرية والإنسانية”.

وأضافت أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تحاول التغطية على فشلها العسكري أمام المقاومة الفلسطينية عبر استهداف المدنيين، مشيرًا إلى أن القتل العشوائي للنساء والأطفال والصحفيين يتم تحت غطاء أمريكي كامل، وتواطؤ دولي بلغ حد “المشاركة الفعلية في الجريمة”.

ودعت اللجان الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يجري في غزة، والتدخل العاجل والفاعل لوقف المجازر وسياسة التجويع الممنهج التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.

وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,531 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة  133,642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تدك بالصواريخ مغتصبتي “نير إسحاق” و”مفتاحيم”
  • إبراهيم الموسوي: من واجب الدولة أن تدافع عن السيادة والحياة والكرامة
  • الجيش: توقيف سوريين في منطقة البقاع عند الحدود اللبنانية السورية
  • قرب الحدود مع لبنان... صورة تكشف ما حصل في سوريا ظهر اليوم
  • لا يوجد طرف لديه مصلحة في تصدع التحالف بين الجيش والحركات المسلحة غير العدو
  • لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي
  • هل المقاومة خيار مشروط بالنصر؟
  • الشيخ دعموش: إيران أفشلت أهداف العدوان الصهيوني والمقاومة في لبنان باقية ولن تُسحق
  • جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع أحد جنوده في معارك شمال قطاع غزة
  • مسؤول في حزب الله: المقاومة ليست من تعطى مهلاً بل العدو ومن يرعاه