فضل الله: لا يوجد لنا خيار في لبنان إلا أن نقاتل هذا العدو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله إلى أن "شهداء المقاومة الذين نودعهم، قضوا في المواقع الأمامية في معركة لا تشبه لا حرب تموز ولا حرب 1993ولا 1996 ولا يمكن أن نقيسها بأي معركة أخرى". وأضاف خلال تشييع شهيد "حزب الله" حسين علي باجوق في بلدة عيتا الشعب: "مجاهدونا يستشهدون في مواقعهم على الحدود، وفي الميدان، فهم لا يُقتلون في منازلهم ولا على الطرقات، وإنما على خطوط النار الأمامية في معركة قاسية وحامية يزج فيها العدو بطائراته وصواريخه ومدافعه، ولكنه يختبئ خلف الحدود، وهذا لم يحدث في كل تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي، نحن نقاتله اليوم على الحدود تماما، وهو يختبئ على مساحة هذه المواجهة من الناقورة وحتى تلال شبعا".
وقال: "نعم نحن نقدم التضحيات، وهؤلاء أغلى شباب، ولكن هؤلاء الشباب يدافعون اليوم عن لبنان وعن الأمة، وينتصرون لغزة وللقدس، وهؤلاء شهداء على طريق القدس، ارتقوا على طريق الحق والدفاع عن بلدنا".
وتابع: "صحيح أنها معركة قاسية وحامية، ولكن نحن في المقاومة لها إن شاء الله، ومهما كانت التضحيات، لا يوجد لنا خيار في لبنان إلا أن نقاتل هذا العدو الذي يمكن أن يعتدي على بلدنا في أي لحظة عندما تسنح له الفرصة، ويمكن أن يأتي إلى هنا ليكرر ما كان يفعله في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات".
وتابع: "المبادرة اليوم بيد المقاومة وبيد المقاومين الذين يبادرون ويطلقون النار والصواريخ على مواقع العدو المختبئ، وهذا المشهد اليوم في العام 2023، لا يشبه ما اعتدنا عليه فالعدو مختبئ ويخفي الكثير من خسائره، بينما نحن نفخر بشهدائنا ونعلن عنهم ونرفعهم على الأكف ونودعهم حتى على الحدود والناس جاءوا بحماسة وتحدٍ ولم ترهبهم قذائف العدو ولا مواقعه القريبة وهي اصيب بصواريخ المقاومة".
وختم: "من عيتا الشعب نؤكد لأهل غزة أنكم بصمودكم وتضحياتكم كما انتصرنا هنا ستحققون النصر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
الثورة نت /..
أشادت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية، عملية الدهس في حلحول، وعملية الطعن في عطارة غرب رام الله، واللتان أسفرتا عن سقوط إصابات في صفوف العدو وقطعان مستوطنيه.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه العمليات تأتي كرد طبيعي على جرائم الإبادة في غزة، وتصاعد الاقتحامات والهدم والاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة، وتعبيراً للغضب الشعبي المتراكم من سياسات العدو القمعية.
وقالت إن مثل هذه العمليات المتقاربة في التوقيت، والمتباعدة في المناطق، تؤكد على وحدة مسار المقاومة وتمدده، والذي بدوره يفشل المنظومة الأمنية بفرض معادلات أمنية جديدة، ويجعلها وقادتها في حالة استنفار واستنزاف أمني دائم.
ونعت “شهداء هذه العمليات البطولية، وندعو أبناء شعبنا في الضفة، والقدس والداخل المحتل، بحراك مستمر، وإشعال نار المقاومة في كل المناطق المحتلة، تأكيداً على ثبات شعبنا على أرضه، دفاعا عنها وعن مقدساتها، وثأراً لدماء الشهداء وتضحياتهم، وتأكيداً أن لا حياة لهذا للعدو على هذه الأرض”.