يا عرب.. أفيقوا يرحمكم الله! «٢»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
هى أرض البرتقال والزيتون، مسرى الرسول، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لا يهمنى إن قتلتنى، فالموت فى سبيل الله شهادة يتمناها الكثيرون، سيأتى من بعدى الملايين ولن تستطيع قطعَ نسلى.. ستطردنى وتهجرنى كما فعلت فى نكبة ٤٨.. سأزرع جذوراً لن تستطيع اقتلاعها مهما حييت. ستأسرنى.. لقد أسرتَ روحى قبلَ جسدى.
إن قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدة فى قلب كل عربى ومسلم، إن الناس يموتون فى سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان.
نتذكر ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال «يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن فى قلوبكم الوهن». فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». أو كما قال صلى الله عليه وسلم فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأيضاً الذى ينفع بحول الله الإخلاص لهم بالدُعاء فإنه أقوى سلاح بيد الضعفاء.
عزاؤنا فيما يجرى اليوم فى غزة: أن إيمان أهلها وثباتهم واحتسابهم: (فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)، أن الله سيطفئ نار المعتدين: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله).
تكالب الأعداء؛ فهو سبب خير وإن كان شراً فى الظاهر: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا)، أن الآلام مقابل الآلام أيضا: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)، أن أبواب الجنان مفتوحة: (ويتخذ منكم شهداء)، أن الأيام دول: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، أن زيادة شر المعتدين مبشرة بقرب استحقاقهم للعذاب والخزى فى الدنيا: (الذين طغوا فى البلاد. فأكثروا فيها الفساد. فصب عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبالمرصاد)، أن العاقبة لنا، كما فى الحديث الصحيح عن النبى «ص» فى أنهم سيختبئون وراء الشجر والحجر؛ فالحاصل الآن جولة، والنهايات محسومة ولو طال زمنها. والله غالب على أمره.
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعب الجبارين
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل طليقة الفنان سعيد مختار بعد استجوابها فى واقعة مقتله على يد زوجها
قررت النيابة العامة فى أكتوبر، إخلاء سبيل طليقة الفنان الراحل سعيد مختار بعد سماع أقوالها في واقعة مقتل الفنان على يد زوجها بأكتوبر.
وقررت النيابة، فى وقت سابق حبس المتهم بقتل الفنان سعيد مختار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، خلال مشاجرة أمام نادي وادي دجلة بمنطقة 6 أكتوبر، بعدما استمعت لأقوال المتهمين حول ملابسات الجريمة.
اعترافات الزوج العرفي: طارَدَنا بسكين.. ولم أقصد قتلهأدلى المتهم، 61 عامًا، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، مبينًا أنه يعمل مديرًا لإحدى الشركات، وتزوج عرفيًا من طليقة الفنان منذ 3 أشهر. وأضاف أنه توجه إلى النادي بعد أن أخبرته زوجته بذهابها لتنفيذ حكم الرؤية مع نجلها.
وأشار في أقواله إلى أنه اصطحب زوجته إلى أحد الكافيهات لحين انتهاء نجلها من مقابلة والده، إلا أنه فوجئ بطليق زوجته يطاردهما ويعتدي عليهما بسكين، ما تسبب في إصابته بجرح في يده، وخلال التشابك أصيب الفنان بطعنة في الذراع أودت بحياته. مؤكدًا: “لم أقصد قتله.. وكان هو من بدأ الاعتداء.”
أقوال الزوجة: تفاجأت باعتدائه علينا وهو يحمل سكينًاوقالت المتهمة في التحقيقات إنها انفصلت عن الفنان منذ 3 سنوات، ولديها منه طفل يبلغ 9 سنوات، واتفقا على تنفيذ الرؤية داخل النادي.
وأضافت أنها تزوجت عرفيًا قبل أشهر قليلة، وتوجهت مع زوجها الجديد للمغادرة قبل أن يعترضهما طليقها ويتشاجر مع زوجها مستخدمًا سلاحًا أبيض، مما أسفر عن إصابته ثم وفاته.
وأكدت أنها لم تتوقع أن ينتهي الخلاف بتلك الصورة، وأن طليقها هو من بدأ الهجوم، بينما حاولت إبعادهما عن بعضهما.
وأمرت النيابة بتشريح جثمان الفنان الراحل سعيد مختار لبيان سبب الوفاة ونوع الإصابة والأداة المستخدمة، وطلب تقرير طبي بشأن حالة زوج طليقته المصاب، كما كلفت الأدلة الجنائية برفع البصمات وفحص الأداة الحادة التي تم استخدامها في الاعتداء.
كما أمرت النيابة بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الواقعة داخل وخارج النادي، لتحديد اللحظات الأولى للمشاجرة ومسارها، إلى جانب سؤال العاملين وطاقم الأمن المتواجد وقت الحادث لمعرفة كافة تفاصيل الواقعة.
تفاصيل البلاغ وانتقال أجهزة الأمنكانت غرفة عمليات الجيزة قد تلقت إخطارًا بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل ومصاب أمام النادي، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ، حيث عُثر على جثمان الفنان سعيد مختار، 56 عامًا، وإصابة زوج طليقته البالغ 61 عامًا، وتم نقلهما إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأفادت التحريات أن الفنان الراحل توجه إلى النادي لرؤية نجله البالغ 9 سنوات، وأثناء تواجده شاهد طليقته داخل سيارة بصحبة زوجها العرفي، مما دفعه لاعتراضهما ونشوب مشادة تطورت إلى مشاجرة نتج عنها اصابة المجني بسلاح أبيض توفي متأثرًا بها داخل المستشفى.
تحريات المباحث تكشف مفاجآتوكشفت التحريات أن علاقة المتوفى بطليقته كانت تشهد خلافات سابقة، وأنه فوجئ بوجودها مع زوجها العرفي، ما تسبب في تطور الموقف إلى اشتباك انتهى بوقوع الجريمة.
وعقب وقوع الحادث، تمكنت قوات الأمن من ضبط طليقة الفنان وزوجها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، وبدأت مناقشتهما حول تفاصيل الواقعة وكيفية نشوب المشاجرة.