أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة.

وقال هاغاري في مؤتمر صحفي: "استمرارًا للنشاط الهجومي الذي قمنا به، خلال الأيام القليلة الماضية، يقوم الجيش بتوسيع أنشطته البرية هذا المساء".

وأضاف هاغاري أن "تل أبيب تظل ملتزمة بالمهمة الوطنية لإعادة جميع المختطفين، وأن القوات الإسرائيلية مستعدة للدفاع عن إسرائيل، على الجبهات كافة".

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل "سبوتنيك"، بوجود قصف عنيف ومتواصل في هذه الأثناء على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأضاف نقلا عن شهود: "قصف عنيف ومتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الهجمات التي تُشن على القطاع هذه الأثناء هي الأعنف، منذ بدء الحرب، جوا وبرا وبحرا".

كما وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في سماء غزة".

وأعلنت "كتائب القسام" الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنها استهدفت تل أبيب بقصف عنيف "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، حسب قولها.

وأضافت، في بيان، أن "صواريخ القبة الحديدية تنطلق بسماء تل أبيب، محاولة التصدي للرشقة الصاروخية الثقيلة من غزة".

وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة.

ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة "حماس"، فجر السابع من أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على الاحتلال الإسرائيلي، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

ورد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على "حماس"، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تل أبيب جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيان للصحة الفلسطينية في غزة بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا قتلوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم.

وجاء في بيان الوزارة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وهذه المجزرة تركت عبئاً كبيراً على وزارة الصحة الفلسطينية، وعلى مستشفى شهداء الأقصى وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح، لكنه بات اليوم غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل يومي".

إقرأ المزيد نتنياهو على مفترق خطير.. ومصير حرب غزة تحددها كلمة واحدة من غانتس هذا المساء

وأضاف: "لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيداً بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسناً وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصاباً بينهم 153 طفلاً و161 امرأة و54 مسناً، وكان من بين أعداد الاصابات اصابات وصلوا مبتوري الأطراف واصابات خطيرة".

وأورد: "هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت في مجزرة النصيرات، كشفت عن مدى الضغط الكبير على المنظومة الصحية التي تعمّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على تدميرها بشكل ممنهج للشهر التاسع على التوالي، فلدينا عجز كبير في الطواقم الطبية، ولدينا عجز كبير في المستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة الطبية، ولدينا نقص واضح في التيار الكهربائي الذي بات شبحاً يُهدد عمل الطواقم الصحية وعمل المستشفى بشكل كامل، حيث تعمل هذه المستشفى على مولد كهربائي واحد فقط بعد خروج المولد الثاني عن الخدمة قبل أسبوع، وفيما لو توقف هذا المولد الكهربائي الوحيد عن المستشفى سيتوقف عن تقديم الخدمة الذي سيشكل خطراً كبيراً على حياة المصابين والمرضى في المستشفى وسيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية".

وأكدت صحة غزة أن "الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة في جميع مستشفيات قطاع غزة أُنهكت على مدار 9 أشهر من العمل المتواصل في المستشفيات والمراكز الطبية، وأصبح النظام الصحي عليه أعباء كبيرة وغير مسبوقة وخاصة مع قتل الاحتلال لأكثر من 490 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 من الطواقم الطبية أيضاً، وكذلك استهدف جيش الاحتلال دمر أكثر من 130 سيارة إسعاف، كل هذه العوامل تركت أثراً سبياً كبيراً على الواقع الصحي في قطاع غزة وجعل المهمة على الطواقم الطبية كبيرة ومضاعفة وتحتاج إلى إسناد حقيقي من كل دول العالم في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ثم إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قام بتدمير واستهداف المولدات الكهربائية للمستشفيات، ويمنع كذلك إدخال مولدات كهربائية للمستشفيات ويمنع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، ويؤخر إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مما يضاعف الأزمة الصحية الخانقة.

وأطلقت الوزارة "نداء استغاثة بشكل عاجل إلى المجتمع الدولي وإلى المؤسسات الأممية والدولية والإغاثية لإسناد وترميم القطاع الصحي والمنظومة الطبية بشكل فوري، وذلك من خلال إدخال الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية من كل دول العالم لإسناد الطواقم الطبية في قطاع غزة، وكذلك توفير مئات سيارات الإسعاف، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية منها اجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وارسال قطع غيار اللازمة للأجهزة الطبية وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة لمحاولة السيطرة على الواقع الصحي الميداني، وتوفير مولدات كهربائية لمستشفى شهداء الأقصى ولمستشفيات قطاع غزة، وإنقاذ الواقع الصحي الذي وصل إلى مرحلة كارثية".

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.. شركة إنتل الأمريكية تعلق مشروعاً لها في فلسطين المحتلة
  • إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة وتداعياتها
  • قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على شمالي رفح
  • صدمة في تل أبيب بعد تصريحاتها.. محتجزة إسرائيلية سابقة تفجر مفاجآت مدوية
  • بيان للصحة الفلسطينية في غزة بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات
  • 283 شهيداً و814 جريحاً ضحايا اليوم الـ 247 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • عبد العاطي: مجزرة النصيرات جريمة حرب جديدة للاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37084 شهيدًا و84494 مصابًا
  • جثث متطايرة في الشوارع وأسرى أموات.. ماذا يحدث داخل مخيم النصيرات؟
  • الدور الشعبي في ظل التحولات الدولية ما بعد الطوفان