6 أطعمة فعالة لعلاج الإمساك في المنزل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
على الرغم من أن الإمساك ليس حالة طبية، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياتك، وعادة ما يشعر أي شخص يعاني من الإمساك بعدم الراحة، وانتفاخ البطن مؤلم، والشد المؤلم أثناء حركات الأمعاء يمكن أن يساهم في تطور البواسير.
وإن استخدام المسهلات يمكن أن يساعد بشكل مؤقت، ولكن بعض المواد تتوقف عن العمل على المدى الطويل، وتعتاد الأمعاء على المواد، وتقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum: "العلاجات المنزلية تساعد في الحالات الحادة وعلى المدى الطويل.
أثبتت هذه العلاجات المنزلية فعاليتها في علاج الإمساك
الماء
في الصباح، بمجرد الاستيقاظ، اشرب كوبًا من الماء الدافئ المحلى بملعقة صغيرة من العسل، والسائل الدافئ والعسل يحفزان حركة الأمعاء وقد يسببان الرغبة في التبرز، ويعمل الماء البارد بشكل أفضل، لكن الأشخاص الذين يعانون من معدة حساسة لا يتحملونه جيدًا وقد يعانون من تقلصات في المعدة.
الزيت
قبل الإفطار، تناول ملعقة كبيرة من الزيت النباتي عالي الجودة، مثل الزيتون أو بذور الكتان أو القنب، ويجعل الزيت البراز الصلب أكثر زلقًا.
العصير
في الصباح، اشرب كوبًا من عصير البرقوق المجفف، ويفضل أن يكون غائمًا وعضويًا بشكل طبيعي، ويمكنك تحضير العصير بنفسك: في المساء، ضعي القليل من البرقوق في كوب من الماء واتركيه طوال الليل، في صباح اليوم التالي، اشرب ماء البرقوق وامضغ البرقوق جيدًا، أو اهرس قرصًا مختلطًا واستمتع بعصير بنكهة القليل من الزنجبيل الطازج.
الزبادي
تناول الزبادي الطبيعي مع الشوفان في وجبة الإفطار. الزبادي هو بروبيوتيك يغذي النباتات المعوية ويضمن وظيفة الأمعاء الجيدة. الزبادي والبروبيوتيك الأخرى التي تحتوي على البيفيدوبكتريا مفيدة بشكل خاص.
التفاح والكمثرى
في الصباح، تناول هريس التفاح والكمثرى، ويحتوي كلا النوعين من الفاكهة على ألياف خاصة، والتي في هذا الشكل يتم هضمها بسهولة، وتملأ وتحفز الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك البواسير انتفاخ البطن علاج الإمساك
إقرأ أيضاً:
انعدام التواصل وعدم الإجابة علي الرقم الأخضر الخاص بإدارة الحوض المائي بمراكش يفتح الباب للفوضى والحفر العشوائي للآبار ومطالب للسيد الوالي بتصحيح الوضع
في ظل الأزمة المائية الخانقة التي تعرفها جهة مراكش-آسفي، وما تشهده المملكة من جفاف متواصل يهدد الموارد الطبيعية وعلى رأسها الفرشة المائية، تتصاعد المخاوف من استمرار الحفر العشوائي للآبار، في غياب مراقبة فعالة من الجهات المختصة، وعلى رأسها إدارة الحوض المائي لمراكش.
ففي إقليم الحوز، توصلت هيئات حقوقية وصحفية بمعطيات خطيرة بشأن حفر بئر بطريقة مشبوهة، مما دفعها إلى محاولة التبليغ عبر الرقم الأخضر المخصص لهذا الغرض. إلا أن الاتصالات المتكررة قوبلت بعدم التجاوب، في وقت حساس يستدعي اليقظة والتدخل السريع. كما تم التواصل عبر أرقام خاصة بممثلي شرطة المياه، دون أن تتم أي استجابة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول نجاعة آليات التواصل وسرعة التدخل في مثل هذه الحالات.
إن هذا التقاعس، في وقت يفترض أن تكون فيه هذه المؤسسات في طليعة الجهات المدافعة عن الموارد الطبيعية، يعكس خللاً في منظومة الحوكمة المائية بالجهة، ويعطي الانطباع بوجود تهاون في تطبيق القوانين المنظمة لعمليات الحفر، ويفتح المجال أمام ممارسات غير قانونية من شأنها أن تفاقم الأزمة.
وتطالب الهيئات المدنية والحقوقية والي جهة مراكش-آسفي بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع غير المقبول، من خلال تفعيل دور الرقابة وضمان تجاوب فعال مع شكاوى المواطنين، في احترام تام لروح القانون ولحالة الطوارئ البيئية التي تعيشها البلاد.
إن الحفاظ على الفرشة المائية مسؤولية جماعية تبدأ من حسن تدبير المؤسسات المعنية، وتمر عبر ضمان قنوات اتصال فعالة، وتنتهي بتطبيق صارم للقوانين في وجه المخالفين.