بطريقة وصفها بالمهينة.. سفارة فرنسا في تونس تشطب تأشيرة فنان تونسي لمساندته القضية الفلسطينية (صورة)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الفنان التونسي مرتضى الفتيتي أن السفارة الفرنسية في تونس سحبت منه تأشيرة السفر بسبب مناصرته للقضية الفلسطينية.
وأوضح الفتيتي في لقاء مع برنامج "نجوم" على إذاعة "موزاييك" يوم السبت، أنه لم يواجه أي إشكال سابقا في الحصول على التأشيرة.
إقرأ المزيدوقال الفنان التونسي إن الأمر كان كذلك مؤخرا حيث تقدمت برفقة 3 أشخاص بطلب للحصول على "فيزا" إلى فرنسا لإحياء حفلة في تولوز، وتحصلنا على التأشيرة بصفة عادية.
وأضاف "قبل السفر عبرت عن مساندتي للقضية الفلسطينية وقمت بتنزيل "ستوري".. وتفاجأت بمكالمة هاتفية من سفارة فرنسا حيث طلبت مني سيدة إعادة جوازي لإحداث بعض التغييرات وكان الأمر كذلك".
وتابع قائلا "كانت المفاجأة الكبرى عندما اكتشفت أنه قد تم شطب التأشيرة بصفة كلية بتعلة وجود إشكال في الغاية وفي الإقامة".
واعتبر مرتضى الفتيتي أن طريقة شطب التاشيرة تضمنت تطاولا على مواطن تونسي كما أنها كانت مهينة جدا، وفق تعبيره.
وأكد الفنان التونسي أنه سيراسل رئاسة الجمهورية في هذا الغرض.
وقد شنت إسرائيل مساء الجمعة هجوما داميا على غزة يعتبر الأعنف منذ بدء الحرب على القطاع.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7700 قتيل و 20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض، إلى جانب 111 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1900 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: RT + "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة كتائب القسام موسيقى
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحمل الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية حملت الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، وأن حكومة نتنياهو تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب بالتدخل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه، وأن استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لن يجلب السلام والأمن لأحد.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية، أن حكومة نتنياهو تستهدف تقطيع أوصال الضفة بالحواجز العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 8 أشخاص في قصف استهدف مدرسة شعبان الريس فى حي التفاح شرق غزة.
وفي وقت لاحق ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة استقبال مستشفيات قطاع غزة 103 شهيدا ، و 219 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت صحة غزة الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفادت صحة غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,259 شهيد و 132,458 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (5,936 شهيد، 20,417 إصابة).
وشهد قطاع غزة فجر الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.