أخبارنا:
2025-06-01@11:05:16 GMT

Claude 2....غوغل تستثمر 2 مليار دولار فى منافس OpenAI

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

Claude 2....غوغل تستثمر 2 مليار دولار فى منافس OpenAI

قالت شركة Alphabet، مالكة غوغل ، إنها ستستثمر ما يصل إلى 2 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي Anthropic، حيث استثمرت الشركة بالفعل 500 مليون دولار في منافس OpenAI، وقالت إنها ستضيف 1.5 مليار دولار إضافية إلى المبلغ.
 
وبحسب موقع TOI الهندى، فإن غوغل هي بالفعل مستثمر في Anthropic، وقد يعزز الاستثمار الجديد موقعها للتنافس بشكل أفضل مع مايكروسوفت، وهي داعم رئيسي لمنشئ ChatGPT OpenAI.


 
وإلى جانب غوغل ، لدى Anthropic مستثمرون آخرون، بما في ذلك Salesforce و Zoom، وقالت أمازون أيضًا الشهر الماضي إنها ستستثمر ما يصل إلى 4 مليارات دولار في Anthropic للتنافس مع المنافسين المتناميين في مجال السحابة على الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
 
واستثمرت غوغل 300 مليون دولار في الشركة في أبريل وامتلكت حصة 10%، كانت Anthropic أيضًا واحدة من أربع شركات تمت دعوتها إلى اجتماع في البيت الأبيض لمناقشة تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وكانت الشركة الأم لشركة غوغل Alphabet و Microsoft و OpenAI هي الشركات الأخرى.
 
ويعد مؤسسو Anthropic هم مسؤولون تنفيذيون سابقون في OpenAI، وقد تأسست شركة Anthropic على يد Dario Amodei وشقيقته Daniela Amodei، وفي حين كان داريو نائب رئيس البحث السابق في OpenAI، كانت دانييلا نائب رئيس قسم السلامة والسياسة في OpenAI.
 
وقال أموداي في يوليو إن Anthropic عملت لمدة شهرين على الأقل لتطوير أحدث روبوت دردشة لديها، وقال إن فريقًا من 30 إلى 35 شخصًا كانوا يعملون مباشرة على نموذج الذكاء الاصطناعي، وقال في ذلك الوقت: "إنه وقت غير عادي حقًا من منظور الأعمال التجارية لأن هناك الكثير من الطلب على نماذج اللغات الكبيرة، والطلب يفوق بكثير ما يمكن للصناعة تقديمه حاليًا".
 
وأضاف أموداي: "المشهد واسع جدًا، وهناك بالفعل الكثير من المجال لكثير من المستخدمين المختلفين وأنواع المستخدمين للاستفادة من هذه الأنظمة".
 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی دولار فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟

تحوّل الذكاء الاصطناعي في العقود الأخيرة من فكرة خيالية ظهرت في روايات وأفلام الخيال العلمي إلى تقنية تحيط بنا في كل مكان، وواقع ملموس يؤثر في حياتنا اليومية.
من الترجمة الفورية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن التنبؤ بالأمراض إلى الروبوتات التي تتفاعل مع البشر، بات الـ(AI) قوة تقنية تغير ملامح العالم بسرعة غير مسبوقة.
وتُظهر بيانات شركة "OpenAI" أن نموذج "GPT-4" يستخدمه أكثر من 100 مليون شخص أسبوعياً.

من البداية إلى اليوم
ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي لأول مرة في منتصف القرن العشرين، وكان يُنظر إليه آنذاك كهدف بعيد المنال.
لكن اليوم، وبفضل التطورات الكبيرة في قدرات الحوسبة وتوفر البيانات الضخمة، تمكن الباحثون من بناء أنظمة ذكية قادرة على التعلم، والتكيف، واتخاذ قرارات معقدة مشابهة إلى حد كبير قدرات العقل البشري.
الأنظمة الحديثة لا تقتصر على أداء مهام محددة مسبقاً، بل يمكنها تحليل كميات هائلة من المعلومات، واكتشاف الأنماط، وحتى ابتكار محتوى جديد مثل النصوص والوسائط المتعددة.
وأثبتت النماذج مثل "ChatGPT" و"Gemini" أنها قادرة على توليد نصوص تفاعلية وإبداعية، تُغيّر قواعد اللعبة في مجالات متعددة.

أين وصل الذكاء الاصطناعي الآن؟
يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي حالياً في شتى المجالات، من الرعاية الصحية حيث يُستخدم في تشخيص الأمراض بدقة متزايدة، إلى التعليم حيث يقدم دعماً مخصصاً للطلاب، كما أصبح عنصراً رئيسياً في الصناعات الثقيلة، وتحليل البيانات المالية، وخدمات العملاء، وغيرها.
التعلم العميق والتعلم الآلي ساعدا على تطوير أنظمة تفهم اللغة الطبيعية وتترجمها، وتتعرف على الصور والأصوات، مما أتاح تطوير مساعدات رقمية ذكية وروبوتات قادرة على العمل بجانب الإنسان.

الذكاء الاصطناعي العام (AGI).. الحلم المخيف
يتحدث العلماء والمختصون عن مفهوم الذكاء الاصطناعي العام (Artificial general intelligence)، وهو الذكاء الذي يستطيع أداء أي مهمة عقلية يقوم بها الإنسان.
رغم أن (AGI) ما زال هدفاً بعيد المدى بحسب خبراء، يعتقد إيلون ماسك مالك شركة "إكس آيه آي" للذكاء الاصطناعي، أنه سيصبح حقيقة بحلول 2029.
وفي ظل التقدم المتسارع الذي نعيشه الآن، يتم طرح تساؤلات حول مدى قربنا من بناء أنظمة تستطيع التفكير والإبداع والتعلم بشكل مستقل.
ويمكن لهذا النوع من الذكاء أن يحدث ثورة حقيقية في حل المشكلات الكبرى مثل التغير المناخي، الأمراض المستعصية، والابتكارات العلمية، إلا أنه يثير في الوقت نفسه مخاوف كبيرة تتعلق بالسيطرة عليه، وتأثيره على سوق العمل والحياة الاجتماعية.

التحديات والاعتبارات الأخلاقية
بينما يستمر الذكاء الاصطناعي في التوسع، تتصاعد المخاوف حول خصوصية البيانات، التحيزات الخوارزمية، واستخدامه في مجالات حساسة مثل الهجمات السيبرانية والحروب، هناك ضرورة ملحة لوضع أطر قانونية وأخلاقية تنظم تطوير واستخدام هذه التقنيات، للحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمعات.
كما يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للإنسان والذكاء الاصطناعي أن يتعايشا ويتكاملا بشكل آمن وفعال، دون أن يفقد الإنسان دوره الأساسي في اتخاذ القرارات ومراقبة هذه الأنظمة؟

بين الحلم والواقع
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو تحول شامل يعيد تشكيل مستقبل البشرية، ومع كل خطوة نتقدمها نحو تقنيات أكثر تطوراً، نواجه مسؤولية كبيرة لضمان أن هذه الأدوات تخدم مصلحة الإنسان وتحترم القيم الإنسانية.
إلى أين سيقودنا الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة لا تزال مفتوحة، وتعتمد كثيراً على كيفية تعاملنا اليوم مع هذه التقنية، وكيف نضع لها قواعد واضحة تساعد في الاستفادة منها بأمان وعدالة.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يلتقي مايك بلومبرغ الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق

مقالات مشابهة

  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • DeepSeek تطلق تحديثا جديدا لنموذج الذكاء الاصطناعي R1-0528
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • ميتا تكسر حاجز المليار… زوكربرغ يعلن قفزة تاريخية باستخدام «الذكاء الاصطناعي»