في موسم الهالوين.. تغير المناخ يؤدي إلى تراجع محصول اليقطين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمكن لليقطين أن يتأقلم مع الحرارة المرتفعه، لكن درجات الحرارة القياسية التي سجلها هذا الصيف أثرت على الحقول الزراعية، ولم يستطع الري التخفيف من حدة الجفاف، خاصة وأن الحصاد يحتاج إلى طقس أكثر برودة، وإلا سيبدأ اليقطين في التحلل أثناء عملية الشحن، ويتعفن قبل وصوله إلى المتاجر.
نسبة الأمطار لم تكن كافية لإعادة ملء خزانات المياه التي يعتمد عليها المزارعون لري اليقطين في الولايات المتحدة، وفي ولايات مثل تكساس ونيو مكسيكو وكولورادو، كان محصول هذا العام شحيحاً، وبمثابة تذكير بالتحديات المائية التي تضرب الزراعة في جميع أنحاء البلاد بسبب تغير المناخ.
وخسر بعض المزارعين 20% أو أكثر من محصولهم المتوقع هذا العام، في حين اختار آخرون زراعة كمية صغيرة وحسب، كما تعمل تكاليف العمالة والتضخم على تضييق الهوامش، مما يؤثر على قدرة المزارعين على الاستفادة مما يبيعونه للأسواق والحدائق.
إيذاناً بحلول موسم الهالوين.. شاهد كيف تستمتع فيلة بتحطيم يقطين عملاق في حديقة أمريكية بدون تعليق: الآلاف يحتفلون بعيد الهالويين في "قرية اليقطين" في كنداشاهد: مسابقة قوارب اليقطين المجوف في أنتويرب البلجيكيةومع استمرار انخفاض مستويات المياه الجوفية، ترتفع تكاليف الري ويضطر بعض المزارعين إلى دفع فواتير كهرباء تقدر بآلاف الدولارات كل شهر لضخ المياه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حادث بموقع بناء في ألمانيا يودي بحياة خمسة عمّال شاهد: أشخاص يهرعون وسط إطلاق للنار نتج عنه مقتل شخصين في مدينة تامبا الأمريكية "ليس باسمنا".. توقيف مئات الأشخاص في وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعما لغزة هالويين الولايات المتحدة الأمريكية زراعة تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية زراعة تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل بنيامين نتنياهو فلسطين قصف قطاع غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن مؤسسة جديدة ستتولى قريبًا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الإغاثي في القطاع الفلسطيني المحاصر، لكنها لم تُفصح عن اسم هذه الجهة أو تفاصيل اختصاصاتها.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، أن بلادها ترحب بأي مبادرات تضمن إيصال المساعدات الغذائية بسرعة إلى مستحقيها في غزة، قائلة: "نحن على بُعد خطوات قليلة من تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى قرب دخول هذه المؤسسة على خط الأزمة.
وعلى الرغم من استمرار الحصار المفروض على غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في الثاني من مارس، والذي منع دخول أي مساعدات إنسانية، فإن واشنطن بدت وكأنها تعيد ترتيب أدواتها عبر هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتحدة.
هاجمت بروس أداء المنظمة، مشيرة إلى أن "البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُفضيا إلى إيصال الغذاء أو الدواء أو المأوى"، مجددة اتهام بلادها لحماس بالمسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية.
وفي غياب معلومات رسمية من واشنطن، لفتت صحيفة "لو تان" السويسرية إلى وجود مؤسسة غير ربحية مسجلة منذ فبراير في جنيف باسم "مؤسسة إنسانية لغزة"، يُرجّح أن تكون المعنية بالمهمة الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لتأمين توزيع المساعدات، وهو ما أثار مخاوف منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية في سويسرا، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع القانون الدولي وتفتح الباب أمام عسكرة العمل الإنساني.
يأتي هذا الإعلان المتحفّظ في وقت يتهيّأ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو.
وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالكشف عن "إعلان مهم جدًا" قبل بدء رحلته، دون أن يوضح مضمونه، مما يزيد من التكهنات حول ارتباط هذا الإعلان بالمؤسسة الجديدة أو بملف المساعدات لغزة بشكل عام.