شفق نيوز:
2025-05-09@03:41:50 GMT

شركات صينية تزيل اسم إسرائيل من خرائطها

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

شركات صينية تزيل اسم إسرائيل من خرائطها

شفق نيوز/ فوجئ مستخدمو الخرائط الإلكترونية الصينية، أن اسم إسرائيل لم يعد يظهر على كبرى المواقع الصينية مثل "بايدو" و"علي بابا"، وسط ترقّب لرد فعل تل أبيب على ذلك.

وأصبح هذا الحذف الآن موضوعا شائعا للنقاش في الصين، مع تساؤلات إن كان هذا موقفا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويقول خبير في الشؤون الصينية لموقع "سكاي نيوز عربية" الاماراتي، لماذا لا تستطيع إسرائيل تقديم احتجاج رسمي على هذا الأمر.

ووفق تقرير أصدرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الثلاثاء، فإن الشركات الصينية الكبرى مثل "بايدو" و"علي بابا" لم تعد تشير إلى إسرائيل بالاسم في الخرائط الرقمية التي تنشرها على الإنترنت.

تظهر الخرائط الرقمية على "بايدو" ترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل، لكنها لا تحدد الدولة بالاسم، والشيء نفسه شُوهد في خريطة "علي بابا"، رغم أنه حتى الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ تم تحديدها بوضوح.

ولم تقدم الشركتان بعد تفسيرا رسميا لهذا الأمر.

ومنذ بداية المعارك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قبل 3 أسابيع، دعمت الصين وقف إطلاق النار لتجنّب "المزيد من التصعيد" والمعاناة الإنسانية، ومع تأكيد وزير خارجيتها، وانغ يي، حق أي دولة في الدفاع عن نفسها، إلا أنه اعتبر التصعيد الإسرائيلي الحالي تجاوَز نطاق الدفاع عن النفس.

وعرض الرئيس الصيني، شي جين بينغ، التنسيق مع مصر والدول العربية للدفع نحو حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.

ويشير الخبير في الشؤون الصينية، مازن حسن، إلى أن الخرائط التي تم حذف اسم إسرائيل من عليها هي خرائط غير رسمية، ولا تتحكم فيها الحكومة بشكل كامل؛ فهي تابعة لشركات مملوكة لرجال أعمال؛ ولذا إسرائيل لن تستطيع الاحتجاج على ما حدث.

ويتوقع حسن أن هذا الإجراء "كان باتفاق بين مجموعة من الشركات؛ لأنه جاء بشكل متزامن، وقد تكون الحكومة على علمٍ بهذه الخطوة، لكن يبقى أنه لا يمكن لأحد أن يلومها على هذا الإجراء".

وعن موقف الصين من الصراع الجاري، يقول الباحث السياسي إن بكين منذ أول يوم في الحرب "موقفها واضح، وهو أن للفلسطينيين حقا في إنشاء دولتهم، وأن العنف جاء نتيجة الممارسات الإسرائيلية تجاه فلسطين، وأنقذت مع موسكو حركة حماس من إدانة في مجلس الأمن الدولي باستخدام حق النقض الفيتو".

وبتعبير حسن، فإن "الصين لها موقف دبلوماسي يميل للجانب الفلسطيني بعض الشيء، لكن هناك دوائر سياسية داخلها تميل بشكل مضاعف للفلسطينيين".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل الصين الشركات الصينية

إقرأ أيضاً:

غوغل تثير الجدل.. تغيير تسمية «الخليج الفارسي» في خرائطها!

في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، قامت شركة غوغل بإعادة تسمية “الخليج الفارسي” إلى “الخليج العربي” في تطبيق خرائطها لبعض المستخدمين، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه التسمية الجديدة، حيث يأتي هذا التغيير في وقت حساس تتقاطع فيه التوترات السياسية الإقليمية مع الضغوط العربية المستمرة لتغيير التسمية التاريخية لهذه المنطقة المائية التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى.

وقال مستخدمون في منطقة الشرق الأوسط إن التطبيق بدأ يعرض اسم “الخليج العربي” عند البحث باستخدام مصطلحات مثل “Arab Gulf” أو “Persian Gulf”.

ولم تقدم غوغل أي تفسير رسمي لهذا التغيير حتى الآن، مما أثار تساؤلات حول دوافع القرار، ويأتي هذا التغيير في سياق تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اقترح تغيير اسم الخليج إلى “الخليج العربي”، وهو ما يعكس استمرار الضغوط السياسية العربية لدفع باتجاه استخدام هذه التسمية.

من جانبها، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطوة ترامب بأنها ذات دوافع سياسية وعدائية، معتبرًا أن أي تغيير في التسمية لن يكون له شرعية أو تأثير قانوني أو جغرافي، وأشار إلى أن ذلك سيثير غضب الإيرانيين داخل البلاد وخارجها.

وتعرف هذه المنطقة المائية الواقعة قبالة السواحل الجنوبية لإيران تاريخيًا باسم “الخليج الفارسي” منذ القرن السادس عشر، على الرغم من أن العديد من دول الشرق الأوسط تستخدم تسمية “الخليج العربي”.

في السابق، هددت الحكومة الإيرانية في عام 2012 بمقاضاة غوغل بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي في خرائطها،  وداخل الولايات المتحدة، تعرض خرائط غوغل اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)”، بينما تلتزم خرائط آبل بتسمية “الخليج الفارسي” فقط.

هذا وتعد تسمية الخليج الفارسي إحدى المسائل التاريخية والجغرافية المثيرة للجدل بين إيران والدول العربية في منطقة الخليج، ويُعرف هذا المسطح المائي باسم “الخليج الفارسي” منذ القرن السادس عشر، ولكن دولًا عربية عديدة تفضل استخدام مصطلح “الخليج العربي” في إشاراتها لهذا الخليج الذي يفصل بين شبه الجزيرة العربية وإيران.

ويتجدد الجدل حول التسمية بين الحين والآخر، حيث شهدت المنطقة العديد من التوترات السياسية المرتبطة بهذا الموضوع، خاصة في ظل الضغوط المستمرة من الدول العربية لتغيير التسمية التاريخية، وفي هذا السياق، كانت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح تغيير التسمية إلى “الخليج العربي”، جزءًا من هذا التحرك السياسي، مما أثار ردود فعل قوية من إيران.

مقالات مشابهة

  • إنذار للمخالفين..محافظة الجيزة تزيل حالات بناء مخالف بمنطقة المنصورية بالهرم
  • إنذار للمخالفين.. محافظة الجيزة تزيل حالات بناء مخالف بمنطقة المنصورية بالهرم
  • غوغل تثير الجدل.. تغيير تسمية «الخليج الفارسي» في خرائطها!
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • الصين تعارض خطة إسرائيل لتوسيع الحرب
  • شركات الهواتف الصينية تتجه نحو بدائل مستقلة لنظام أندرويد
  • الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية وخطة احتلال غزة
  • إسرائيل تعلن خروج مطار صنعاء عن الخدمة بشكل كامل
  • الصين تعارض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة
  • هكذا علقت الصين على خطة إسرائيل لتوسيع العمليات العسكرية في غزة