الجيش الإسرائيلي يلقي 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الأربعاء، إن جيشه ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.
جاء تصريحات يوآف غالانت في مؤتمر صحفي في تل أبيب للحديث عن مجريات الحرب في يومها السادس والعشرين وبعد يوم من بدء الهجوم البري في قطاع غزة.
وقال غالانت: "ألقينا عشرة آلاف قنبلة على مدينة غزة".
ومنذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، استخدمت الأخيرة قوة نارية هائلة تجاوزت كل الحروب السابقة على القطاع.
وصارت تستخدم ما يعرف بـ"الحزام الناري"، الذي يعني شن عشرات الغارات على مكان واحد.
تقديرات للحجم الضخم لنيران إسرائيل
ذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أن القنابل التي سقطت على القطاع في 6 أيام، توازي كل القنابل التي سقطت عليه في حرب عام 2014، التي دامت 51 يوما. قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل ألقت على غزة قنابل في أسبوع توازي مع ألقته أميركا في أفغانستان خلال عام كامل. ذكرت تقديرات فلسطينية في أكتوبر الماضي أن جيش إسرائيل ألقى 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية.تصريحات أخرى
قال غالانت إن جيش اغتال معظم قادة منظومة الصواريخ المضادة للمدرعات لحماس. أكد استعداد الجيش على كل الجبهات لبنان وسوريا والضفة وجبهات أبعد. ذكر أنه يتحدث بشكل يومي مع نظيري الأميركي أوستن ردا على سؤال عن بشأن إطلاق الحوثيين صواريخ ومسيرات، قال: "نحن مطلعون على الوضع ونعرف كيف سنتصرف".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوآف غالانت تل أبيب قطاع غزة مدينة غزة حركة حماس إسرائيل حرب غزة القصف الإسرائيلي يوآف غالانت آلاف القنابل يوآف غالانت تل أبيب قطاع غزة مدينة غزة حركة حماس إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية تتحدث عن مدة المناورة القاتلة في قطاع غزة
سلطت صحيفة عبرية، الضوء على التقديرات الإسرائيلية التي تحدثت عن مدة العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "مناورة قاتلة".
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤولين كبار، أن "المناورة التكتيكة التي يخطط لها الجيش الإسرائيلي حاليا، سوف ستتمر نحو شهرين، وخلالها سوف يسيطر على معظم قطاع غزة، وبعد ذلك على مدار شهر آخر سوف يوسع الجيش قبضته على المنطقة بشكل أكبر، حتى يتم تقليص غزة إلى الحد الأقصى".
وأشارت إلى أن "إسرائيل تنوي بشكل متزامن تسريع وتيرة العمل لإجلاء سكان القطاع إلى خارج غزة، بالتنسيق مع الأمريكيين"، مستدركة: "مسؤولون كبار أكدوا أن الأمريكيين لا يولون هذه القضية اهتماما كافيا، من أجل دفع العملية بوتيرة سريعة".
وادعت الصحيفة أن إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة جاء كنتيجة للضغوط الأمريكية، وتحتوي الشاحنات على الدقيق وأغذية الأطفال والمعدات الطبية والأدوية.
ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن تفعل إسرائيل يوم الأحد المقبل آلية المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ويتولى خلالها الجيش الإسرائيلي المهمة في الدائرة الخارجية، ويتولى الأمن الداخلي شركة أمريكية، ويتم توزيع المساعدات عبر المنظمات الدولية".
وذكرت أن "إسرائيل أنشأت حتى الآن أربعة مراكز لوجستية لتوزيع المساعدات، ثلاثة منها في جنوب القطاع وواحد في وسطه، وكل منها قادر على توزيع المساعدات على نحو 300 ألف فلسطيني، وتستعد إسرائيل لإقامة أربعة مراكز إضافية حتى تتمكن من توزيع المعونات على جميع سكان غزة".
في المقابل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنّ الاحتلال يواصل لليوم الثالث على التوالي منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات، واستمرارا لسياسة لحصار والتجويع الممنهجة التي يمارسها ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني فلسطيني يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: "لقد أوقف الاحتلال إدخال المساعدات، الذي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الاثنين الماضي، دون مبرر قانوني أو إنساني"، مشيرا إلى أن قطاع غزة يشهد أوضاعا صحية ومعيشية متدهورة، ونقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان.