تعليم الشيوخ: لا بد من العمل على دعم الدولة محدودي الدخل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ان تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالمجلس، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، سوق الكربون، وضريبة الكربون له أهمية كبري ليس فقط علي المستوي المحلي او الإقليمي بل له أهمية عالميه خاصة وان هناك تقارير دولية صادرة عن المدير المالي للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي يؤكد التقرير ان هناك 50 دولة علي مستوي العالم تفرض ضريبة علي سوق الكربون وان هناك 20 دولة تدرس الدخول في هذا المجال وستفرض ضربية أيضا علي هذا السوق.
وأضاف دعبس في كلمة له امام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالمجلس، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، سوق الكربون، وضريبة الكربون.
وتابع “انه لابد من العمل علي قيام الدولة بدعم محدودي الدخل في حالة فرض تلك الضريبة لانها سوف تؤثر علي ارتفاع بعض الأسعار لبعض المنتجات”.
واعترف دعبس بان فرض تلك الضريبة ستعمل علي زيادة الدخل القومي ولكنها هتاثر علي المواطن محدودي الدخل. موضحا انه مع فرض الضريبة علي سوق الكربون وكافة الصناعات الملوثة للبيئة ولكن علي ان يتم تصطبيق القانون في حال إقرار الضربية علي مراحل وان يكون هناك مرحلة انتقالية وان يكون تطبيقة بالتدريج.
كما يحدث في كافة دول العالم وهو ما حصل في انجلترا عندما صدر قانون بإلغاء صناعة السيارات والتي تعمل بالبنزين حيث يتم تطبيق القانون بعد مرحلة انتقالية وبالتدريج خاصة وأن فرض تلك الضريبة هترفع الأسعار.
من جهة أخرى، اتفق المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس مع كلمة دعبس وعقب رئيس المجلس قائلا ان الدول الغربية وبعض الدول الغنية تقوم بالعمل علي توطين الصناعات الملوثة للبيئة وخاصة الاسمنت بالدول الفقيرة والنامية لذلك انا مع الدكتور نبيل دعبس فيما طرحة من فرض ضريبة علي سوق الكربون وفرض ضريبة علي الصناعت الملوثة للبيئة وان تلك الضريبة قد تكون جزء من حائط الصد للدفع بتلك الصناعات في مصر وان تكون احد العوائق التي تفرمل توطين تلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة سوق الکربون
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: مشروع أبيدوس 2 للطاقة الشمسية خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة واستقرار الشبكة الكهربائية
اقتصادية النواب: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة الكهربائية في مصرطاقة النواب: "أبيدوس 2" يعزز منظومة الطاقة المتجددة ويضمن استقرار الشبكة الكهربائية الوطنيةبرلمانية: مشروع "أبيدوس 2" يعزز دور الصناعة المصرية ويواكب التحول للطاقة النظيفة
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان يمثل إنجازًا استراتيجيًا يعكس رؤية الدولة نحو التحول للطاقة النظيفة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار النواب إلى أن المشروع لا يساهم فقط في تعزيز قدرات الشبكة الكهربائية وضمان استقرار التغذية أثناء أوقات الذروة، بل يدعم النمو الاقتصادي والصناعي ويخفض التكاليف التشغيلية للطاقة، مع تحقيق أهداف الدولة في خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030 و2040.
قالت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، إن "مشروع 'أبيدوس 2' للطاقة الشمسية خطوة حاسمة نحو تعزيز دور الطاقة المتجددة في مصر، ويعد من المشروعات الاستراتيجية التي تساهم في استقرار الشبكة الكهربائية، خاصة مع زيادة الطلب على الكهرباء خلال فترات الذروة.
وأضافت الديب في تصريح خاص لـ "صدي البلد “أن التعاون مع القطاع الخاص، وعلى رأسه شركة AMEA POWER الإماراتية، يوضح جدية الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى زيادة القدرات الإنتاجية للطاقة النظيفة وفق خطط الدولة للطاقة المستدامة.”
يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية
وأكدت النائبة أن المشروع لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويشكل نموذجاً للتوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية مصر للطاقة المتجددة وتحقيق مستهدفاتها بحلول 2030 و2040.
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مشروع 'أبيدوس 2' للطاقة الشمسية يعد مؤشراً واضحاً على التزام الدولة بخطة التحول الطاقي وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأضاف “الدسوقي” في تصريح خاص لـ" صدي البلد "، أن هذا المشروع ليس مجرد محطة للطاقة الشمسية، بل يمثل ركيزة أساسية لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، وتأمين استقرار الشبكة الكهربائية خلال أوقات الذروة، خاصة مع تزايد الطلب على الكهرباء في فصل الصيف.
تعزيز الابتكار في تخزين الطاقة باستخدام البطاريات،
وأضاف الدسوقي: “الشراكة مع القطاع الخاص، وعلى رأسها شركة AMEA POWER الإماراتية، تؤكد أن مصر تبني نموذجاً اقتصادياً متقدماً للطاقة، يجمع بين الاستثمار المحلي والأجنبي، ويعزز الابتكار في تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بما يضمن استدامة وكفاءة الشبكة الكهربائية على المدى الطويل.”
وأكد النائب أن تنفيذ مشروع "أبيدوس 2" قبل الصيف المقبل يُعد إنجازاً وطنياً يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الدولة في رفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2030 و65% بحلول 2040، مع الحفاظ على جودة الخدمة الكهربائية للمواطنين.
وفي السياق ذاته، قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إن "مشروع 'أبيدوس 2' للطاقة الشمسية يمثل نقلة نوعية ليس فقط في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، بل له انعكاسات مباشرة على الصناعة المصرية، حيث يساهم في توفير طاقة نظيفة ومستقرة للمصانع والقطاعات الإنتاجية، ويقلل من تكاليف التشغيل على المدى الطويل.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ" صدي البلد " أن “إشراك القطاع الخاص، وعلى رأسه شركة AMEA POWER الإماراتية، يعكس ثقة المستثمرين في البيئة الاستثمارية المصرية، ويساعد على نقل التكنولوجيا الحديثة في مجالات الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة. كما أن الالتزام بالجدول الزمني لإنجاز المشروع قبل فصل الصيف يظهر قدرة الدولة على إدارة المشروعات الكبرى بكفاءة عالية.”
استراتيجية مصر الطموحة للتحول الطاقي
وأكدت النائبة أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية مصر الطموحة للتحول الطاقي، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن تعزيز الشراكات بين الدولة والقطاع الخاص يضمن استدامة الطاقة ويحفز النمو الصناعي المستدام.
كما، قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن “مشروع 'أبيدوس 2' للطاقة الشمسية يمثل إضافة استراتيجية لقطاع الكهرباء، ويعكس رؤية الدولة في تعزيز الاستثمارات المستدامة ودعم النمو الاقتصادي. توفير قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة يقلل الاعتماد على الوقود التقليدي، ما يسهم بشكل مباشر في خفض تكاليف الإنتاج للطاقة، ويخفف الضغوط على الموازنة العامة للدولة.”
وأضافت الكسان في تصريح حاص لـ صدي البلد: “الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع قبل فصل الصيف، وبالتعاون مع القطاع الخاص وخاصة شركة AMEA POWER الإماراتية، يظهر قدرة الدولة على إدارة مشروعات كبرى بكفاءة، ويعزز ثقة المستثمرين في السوق المصرية.”
تحقيق أهداف التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية
وأكدت النائبة أن المشروع يسهم أيضًا في تحقيق أهداف التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية، ويعد خطوة هامة نحو استدامة الطاقة وتوفير بنية تحتية متطورة تدعم الاقتصاد والصناعة المصرية على المدى الطويل.