لبنان ٢٤:
2025-05-24@19:19:52 GMT

هنيّة في بيروت وإبراهيم في قطر

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

هنيّة في بيروت وإبراهيم في قطر

يصل الى بيروت خلال أيام رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» اسماعيل هنيّة لمتابعة ملف الأسرى، وفق معلومات أذيعت مساء أمس، وتأتي زيارته بعد طهران حيث استقبله المرشد الإيراني علي خامنئي.وعلى صعيد متصل، أوضح مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ «وجود اللواء عباس ابراهيم في العاصمة القطرية مشاركاً في المفاوضات الدائرة حول ملف تبادل الأسرى والمعتقلين بين «حماس» وإسرائيل، هو دخول مباشر لـ»حزب الله» على هذا الملف، لضمان «استغلال قيادة «حماس» في الخارج هذا الملف الأساسي في تحقيق أقصى المكاسب الممكنة».

وقال المصدر إنّ اللواء ابراهيم الذي اعتاد نقل الرسائل بين «الحزب» والأميركيين، خصوصاً في ملفي الحدود البحرية والبرية، «يسعفه في مهمته الحالية أنّ صديقه أموس هوكشتاين منخرط في ملف المفاوضات حول عملية التبادل المفترضة، وهذا ما يجعله أكثر حضوراً في هذا الملف».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس

أجمعت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال، إضافة إلى رئيس أركان "الجيش" على إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، وذلك بالرغم من تعنت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وسحبه وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن "الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة".

وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.

وأضافت: "مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن".

والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك تحت ذريعة إصرار حركة حماس، الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة.


والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي على رغبته في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.

وقال نتنياهو: "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك".

وأردف مدعيا: "حققنا الكثير من أهداف الحرب بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار القادة بحماس وعلى الأرجح أيضا القيادي محمد السنوار".

واستطرد: "قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، ببدء مرحلة جديدة من الحرب"، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة.

وتابع: "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه.


وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا: "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

مقالات مشابهة

  • المرتضى: تعنت قوى العدوان يُجمّد ملف الأسرى منذ عام ويحوّله إلى ورقة ابتزاز
  • صدمة لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين من تصريحات رئيس الشاباك الجديد
  • روما.. انطلاق خامس جولة مفاوضات نووية بين طهران وواشنطن
  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • اتفاق على سحب سلاح مخيمات بيروت وحماس تنتقد استبعادها
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. وعائلات الأسرى الإسرائيليين تعلّق
  • منتدى أمناء بيروت التقى اللواء المصطفى: الأمن مسؤولية مشتركة
  • إسرائيل تقرر سحب كامل وفدها للمفاوضات من الدوحة
  • بيروت.. عباس يبحث الملف الفلسطيني مع وفود عربية ومسؤولة أممية
  • أثناء ترأسه لجلسة المجلس التنفيذى.. محافظ أسوان يناشد المواطنين بإستثمار الفرصة لسرعة إنهاء إجراءات التقنين