طالب مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المزارعين بعدم زراعة الفول البلدي بعد منتصف شهر نوفمبر الجاري، والالتزام بموعد الزراعة للحصول على إنتاج جيد حيث يرتبط الإنتاج بالعوامل الجوية ونشاط الآفات وظهور الأمراض الكامنة في التربة وتتسبب في خسارة الإنتاج.

الالتزام بمواعيد الزراعة يمنع حدوث مشاكل في مرحلتي الإزهار وعقد وتكوين الثمار

وأوضح المركز، في تقرير له، اليوم الاثنين، أن مخالفة مواعيد الزراعة يؤدي لزيادة النشاط الحشري خاصة حشرتي المن والذبابة البيضاء، كما توجد علاقة بين انتشار الأمراض الفيروسية وموعد الزراعة، والالتزام بالمواعيد المناسبة وعدم التأخير أو التعجيل بالزراعة يمنع حدوث مشاكل في مرحلتي الإزهار وعقد وتكوين الثمار.

أهم أصناف زراعة الفول

ولفت المركز، إلى أن أهم الأصناف هو «سخا 1» الذي يمتاز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ، كما أنه مبكر النضج وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي، وهو نبات قوي متوسط التفريع بذوره متوسطة الحجم، أما جيزة 716 فهو يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ وهو مبكر النضج ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ومقاوم للرقاد، كذلك جيزة 843 وهو صنف مستنبت بالتهجين مقاوم للهالوك.

الأصناف الحديثة للزراعة

وأوضح أنه من بين الأصناف الحديثة للفول يوجد صنف مصر 1 وهو مستنبت حديثًا مقاوم للهالوك، ويمكن زراعته في محافظات جنوب الدلتا بالإضافة إلى مصر الوسطي والعليا وهو مقاوم للرقاد ويبدأ الإزهار بعد 55 إلى 60 يومًا من الزراعة، كذلك يوجد صنف نوبارية 1 وهو صنف جديد مستنبط حديثًا مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ وتجود زراعته في الأراضي الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الفول الفول البلدي الزراعة

إقرأ أيضاً:

ديوان المحاسبة يناقش تحديات قطاع الصحة وتوريد الأدوية

عقد ديوان المحاسبة اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس الديوان، بحضور وكيل عام وزارة الصحة المكلف بتسيير الوزارة، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات، ومدراء الإدارات المختصة بالوزارة، بالإضافة إلى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورئيس الهيئة العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة، وعضو مجلس إدارة جهاز الإمداد الطبي، وعدد من مدراء الإدارات بالجهاز والإدارات المختصة بالديوان، لمناقشة أبرز التحديات والملفات العالقة في قطاع الصحة.

وتركزت المناقشات على أسباب الفجوات في الإمداد الدوائي رغم تنفيذ عطاءات خاصة بتوفير الأدوية المحلية والعامة، وما ترتب على ذلك من نقص حاد في العديد من الأصناف الدوائية، كما تم التطرق إلى المناقصة المحدودة التي أطلقتها الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورؤيتها لتوفير كافة بنود الإمداد الدوائي وفق أعداد المرضى المسجلين، وسبل تذليل الصعاب أمامها.

وتم خلال الاجتماع بحث القائمة النمطية للأدوية وضرورة تحديثها وتطويرها بما يواكب التطور العلمي في صناعة الدواء، ومعالجة مكامن الخلل التي ظهرت نتيجة تأخر توريد العديد من الأصناف المهمة التي لم تدرج ضمن القائمة، والتي تُورد حالياً بإجراءات مستندية معقدة لا تراعي سرعة التوريد، مما ينعكس سلبًا على توفيرها ضمن الآجال المحددة للخطط العلاجية للمرضى.

كما ناقش الاجتماع خطط الوزارة لحصر ومراجعة الالتزامات المالية القائمة المرتبطة بتوريدات جائحة كورونا ومكافآت العاملين في مراكز العزل، مع التأكيد على ضرورة عدم تحميل الوزارة أية التزامات مالية جديدة دون وجود تغطية مالية واضحة لها.

وأكد ديوان المحاسبة خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بإحالة كافة التعاقدات الخاضعة للرقابة المسبقة وفق القانون رقم (19) لسنة 2013، تماشيًا مع حكم المحكمة الدستورية وحكم محكمة جنوب طرابلس، لضمان الشفافية والرقابة المالية الفعالة.

آخر تحديث: 1 يوليو 2025 - 14:36

مقالات مشابهة

  • مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا.. وتتوسع في زراعة الأصناف التصديرية | ونقيب الفلاحين يكشف التفاصيل
  • «الزراعة والسلامة الغذائية» تنظم ورشاً توعوية في يوليو الجاري
  • النعاس المستمر قد يشير لأمراض خطيرة.. متى يكون طبيعيًا ومتى يجب القلق؟
  • مدريد تستضيف أول كلاسيكو بين الريال وبرشلونة
  • مع تربع مصر على عرش الإنتاج.. سباق مع الزمن لزراعة تمور التصدير
  • الفراخ البلدي بكام.. .أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025
  • ديوان المحاسبة يناقش تحديات قطاع الصحة وتوريد الأدوية
  • روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لزراعة الذرة أثناء الجفاف
  • ضبط 290 عبوة أدوية بيطرية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بالغربية
  • مصادرة 359 عبوة أدوية بيطرية متنوعة الأصناف مجهولة المصدر بالغربية