الحكومة تقر باختلال توزيع الاستثمارات بين الجهات وتعتمد إجراءين لتجاوزه
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
قال فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن الحكومة تقر بوجود فوارق مجالية في توزيع الاستثمار العمومي وتسعى من خلال إجراءين إلى معالجة هذا الاختلال.
وجاء ذلك ردا على سؤال في الموضوع تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أشار فيه إلى وجود اختلال كبير في توزيع الاستثمارات، سواء بين الأقاليم أو بين الجهات، مسجلا أن 4 جهات تساهم لوحدها بأكثر من 68 في المائة من الناتج الداخلي الخام، فيما هناك أقاليم مهمشة وأخرى تستفيد من الفتات”.
وتفاعلا مع هذا السؤال قال لقجع إن “الاستثمار العمومي كان خيارا استراتيجيا للحكومة للدفع بالنمو والتنمية في المملكة عن طريق تعزيز الطلب الداخلي” مسجلا في السياق ذاته ارتفاع الاستثمار العمومي ليصل بفضل الاستثمارات المتوقعة من صندوق محمد السادس للاستثمار إلى 300 مليار درهم .
وأضاف “أكيد أن كل الجهات لا تستفيد بنفس القسط من هذا المجهود الاستثماري، ونحن نعمل على خلق عدالة في التوزيع من خلال الإجراءات التحفيزية للمستثمرين للاستثمار في المناطق التي يصعب فيها ذلك، ومن جهة ثانية عبر تعزيز الجهوية واللاتمركز الإداري”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.