"أوقفوا قصف المستشفيات، أغيثوا الإنسانية في غزة، احموا غزة،"أوقفوا القتل وأنقذوا غزة" بهذه الافتات تحركت سفينة سياحية علي متنها 1800 ناشط أجنبي وذلك في إطار رحلة في موانئ العالم أطلق عليها اسم "قارب السلام" في ميناء بورسعيد لتحمل العديد من العبارات و الرسائل إلى كل دول العالم للتنديد بالحرب على غزة ووقف إطلاق النار على المدنيين والأبرياء من أهالي فلسطين.

السفينة المعروفة أيضًا باسم "باسيفيك ورلد"، هي سفينة ركاب تبلغ حمولتها 77 ألف طن تابعة لمنظمة قارب السلام غير الحكومية، وسبق أن رست في ميناء تركيا واليونان قبل محطتها النهائية في بورسعيد بمصر 

وتحركت سفينة السلام للمرور حول العالم والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلى ضد فلسطين، وهى منظمة غير حكومية دولية تأسست عام 1983م، مقرها اليابان، تعمل على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والاستدامة، وتتمتع بمركز استشارى خاص لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى (ECOSOC)، التابع للأمم المتحدة.

وتقوم سفينة السلام بأنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، وتعمل أنشطة مؤسسة «قارب السلام» على متن السفينة وفى الميناء على تمكين المشاركين، والتعاون بين الشعوب خارج الحدود، وتدعم أنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.

ويطلق على المنظمة اسم «Peace Boat»، وهى عضو فى الشبكات التالية: الشراكة العالمية لمنع الصراعات المسلحة، والأمانة الإقليمية لشمال شرق آسيا، والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، وكذلك المجموعة التوجيهية الدولية، ومكتب السلام الدولى، والحملة اليابانية لحظر الألغام الأرضية، بالإضافة لمبادرة المناخ اليابانية، وقوة السلام اللاعنفية.

بدأت الرحلة الأولى لـ«قارب السلام» عام 1983 من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعى على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكرى اليابانى السابق فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستأجروا سفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك الذين جربوها، وبدء التبادل بين الناس.

 

وأكدت هاتاكي ياما سوميكو، المسئولة التنفيذية لسفينة قارب السلام، أنهم كمنظمة عالمية يحاولون إيصال رسالة للسلام مفادها "وقف العدوان على غزة"، ووجود وسائل الإعلام هام لنقل هذه الرسالة. 

وأوضحت في تصريحات خاصة أنها بدأت رحلتها من اليابان ثم الاتجاه شرقاً إلى هاواي، المكسيك، أمريكا، أوروبا، وبعد الانتهاء من مصر الاتجاه سيكون لليونان وتركيا وسريلانكا وننتهي في اليابان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قارب السلام سفينة السلام غزة بورسعيد فلسطين ميناء بورسعيد السلام سفينة سياحية

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على تشغيل الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة

مع وصول أول شحنة مساعدات عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة شواطئ مدينة غزة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول أول شحنة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم.

وقال الناطق باسم الجيش إنه تم نقل حمولة أكثر من 300 نقالة للمساعدات الإنسانية بالتعاون مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية والقيادة الوسطى الأميركية.

وجرى نقل المساعدات عبر شاحنات إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في غزة مساء أمس الجمعة، ولكن لم يتضح موعد توزيعها على سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء الحرب الإسرائيلية.

بيان حماس

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان نشر مساء الجمعة إنها وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على "حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".

كما أعادت الحركة التأكيد على رفض أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأرض الفلسطينية، وفقا للبيان. وشددت على أن "أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلا عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".

بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة في تصريحات للجزيرة إن الرصيف الأميركي لا يلبي احتياجات سكان القطاع من الغذاء.

وأضاف الثوابتة أن السكان يحتاجون ما لا يقل عن 7 ملايين وجبة غذاء يوميا، ولا يمكن للرصيف أن يوفر هذا القدر من الغذاء.

كيربي قال إن واشنطن أرسلت رسائل إلى حماس بشأن الرصيف البحري (الفرنسية) رسائل أميركية لحماس

من ناحية أخرى، قال منسق اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للجزيرة إن الولايات المتحدة أرسلت رسائل بطرق غير مباشرة لحركة حماس بشأن الرصيف البحري قبالة ساحل غزة، وأوضحت لها ماهيته وطريقة عمله.

وأكد كيربي أن شحنات المساعدات بدأت بالفعل في الوصول إلى غزة.

في السياق نفسه، قالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مقابلة مع الجزيرة إن الرصيف البحري ليس بديلا للمعابر البرية.

وأضافت أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة فتح المعابر البرية للسماح بتدفق أكبر للمساعدات.

ومنذ أكثر من 7 أشهر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، أغلبهم أطفال ونساء، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • سبب تأجيل زيارة ولي العهد السعودي إلى اليابان
  • طوكيو: تأجيل زيارة ولي العهد السعودي إلى اليابان بسبب حالة الملك سلمان الصحية
  • حماس تعلق على تشغيل الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة
  • اليابان تبدأ المرحلة السادسة من تصريف المياه المعالجة في البحر
  • ما هي الملفات التي سيبحثها ولي العهد السعودي خلال زيارته اليابان؟
  • اليابان تعتزم تطوير صاروخ يعاد استخدامه لإطلاق الأقمار الصناعية
  • المحتشدون بمليونية السبعين يوجهون رسالة قوية للعالم
  • الملك يوجه رسائل قوية بخصوص الوضع في فلسطين ويؤكد أن محاولات التهجير القسري للفلسطينيين أمر مرفوض
  • اليابان: ليس هناك مؤشرات على سقوط مقذوفات كورية شمالية في المنطقة الاقتصادية الخالصة
  • اليابان تقدم احتجاجا إلى الصين وروسيا على خلفية وصف مياه محطة فوكوشيما بالملوثة