الضالع(عدن الغد)خاص:

يعد مستشفى السلام العام بمدينة قعطبة أكبر مرفق صحي في المديرية حيث يعاني من مشاكل تفوق قدرته المتواضعة،
حيث تعاني مديرية قعطبة والمدينة خاصة من ارتفاع عدد السكان سوى كانوا مقيمين أو نازحين أو وافدين إليها حيث يتراوح إجمالي عدد السكان ب 180000 ألف نسمة تقريبا وفق إحصائية المسح الشامل الذي أجرته السلطة المحلية في المديرية للعام 2022م.

زيادة الحالات وشحت الإمكانات
تشكل الأمراض المعدية سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، من تحد يفوق قدرة مستشفى السلام الذي بات الملاذ الوحيد لأغلب أفراد المجتمع حيث تنتشر هذه الأمراض بسرعة وسهولة بين الأفراد، مما يؤدي إلى زيادة أعداد المصابين وتفشي الوباء.

الدكتور جميل الزمزمي طبيب عام في مستشفى السلام أوجز بأن المستشفى يكتظ بالمرضى من جميع الفئات العمرية يوميا المصابة بأحد أنواع الأمراض المعدية الشائعة.
كأمراض النزلات الشائعة والإنفلونزا و (الحميات- اشتباه كورونا- كرفس) والإسهالات الحادة وسوء التغذية الحاد
وكذلك الأمراض البكتيرية المعروفة والشائعة مثل التهاب الحلق والتهاب الأذن والتهاب الرئتين والتسمم الغذائي الحاد.
حيث تنتقل هذه الأمراض عادة عن طريق الاتصال المباشر بالمصاب أو عن طريق الهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس. أو عن طريق الأطعمة الملوثة أو المياه غير النظيفة. وقد تنتشر أيضا عن طريق الاتصال المباشر بأشياء ملوثة مثل المناشف أو الأدوات المشتركة.

الدكتورة رضية ناجي أحمد دكتورة نساء
تؤكد ازدياد الحالات المرضية في أوساط النساء يوميا حيث تعاني النساء علوه على الأمراض المعدية الشائعة من أمراض سوء التغذية الحاد خصوصا النساء الحوامل والمرضعات وكذلك الأطفال يعانون من الحميات والإسهال وأمراض سوء التغذية.

مخاوف من تفاقم الوضع الصحي

الدكتور بديع محمد الشعيبي صيدلاني يقول إن الوضع الصحي في المنطقة بشكل عام سيئ للغاية ويعد مصدر قلق كبير يهدد جميع أفراد المجتمع بسبب ضعف البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس مخلفات القمامة في الشوارع والأزقة وعدم كفاية فرص الحصول على المياه النظيفة.  يمكن أن يكون للعدوى البكتيرية عواقب وخيمة على صحة المجتمع، مما يؤدي إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا أو السل.

تدخل محدود

مدير مستشفى السلام عبد الله محمد العولقي أفاد بأن إدارة المستشفى تعاني من زيادة عدد الحالات المرضية التي يستقبلها المستشفى كل يوم مقابل ضعف الإمكانات في الجانب الدوائي برغم من تدخل منظمتين وهي منظمة ويدير ومنظمة إنقاذ الدولية تدخل جزئي محدود لا يلبي احتياجات المستشفى من الأدوية الأساسية الأزمة لمواجهة أزمة الأمراض المعدية وكذلك الأمراض المزمنة.

إهمال حكومي

نفى مدير إدارة الصحة والسكان في المديرية الدكتور عبد الغني علي محمد عدم وصول أي من الأدوية الأساسية من قبل وزارة الصحة والسكان لأكثر من عام ونصف برغم من المتابعة الحثيثة ولكن دون جدوى لم يصل شيء.

وأشاد الدكتور عبد الغني بالدور الحيوي والإيجابي التي تلعبه المنظمات الدولية والمحلية بالدعم وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بتلبية جزء من الاحتياجات الأساسية للمرضى المترددين للمستشفى.

وأعرب عن شكره وامتنانه لمنظمة إنقاذ الدولية ومنظمة ويدير بالاهتمام بالقطاع الصحي وتنفيذ مشاريعها ذات الصلة في مستشفى السلام مطالبا بزيادة الدعم السخي للمديرية وتوفير الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية الأولية للمستشفى والمرافق الصحية بالمديرية نظرا للوضع الاستثنائي الذي تعيشه قعطبة بسبب الحرب وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الكثير من أبناء المديرية.

تشكل الأمراض المعدية خطرا كبيرا على المجتمع نظرا لانتشارها السريع وانتقال العدوى بين أفراد المجتمع الأمر الذي يتطلب معالجة هذه المشكلة بزيادة عاجلة في إمدادات الأدوية الأساسية أثناء تفشي الأمراض المعدية تلبية للاحتياج ومكافحة الأمراض المعدية بشكل فعال وحماية صحة المجتمع.


*من وضاح الخويري

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأدویة الأساسیة الأمراض المعدیة مستشفى السلام عن طریق

إقرأ أيضاً:

الأمراض المنقولة بالغذاء خلال فصل الصيف..كيف تحمي نفسك؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع دخول فصل الصيف، ما هي الأسباب والأعراض الشائعة لعدوى التلوث المنقولة عبر الغذاء؟ وما هي العواقب المحتملة للعدوى بالسالمونيلا والإشريكية القولونية؟ ولماذا تزداد العدوى المنقولة بالغذاء خلال الصيف؟ وما هي ممارسات السلامة الغذائية التي ينبغي على الجميع اتباعها؟

تجيب الدكتورة ليانا وين، المحللة الطبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن، وكانت قد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور، على هذه الأسئلة.

CNN: ما هي أكثر الأسباب شيوعًا للعدوى المنقولة بالغذاء؟ وما الأعراض التي يعاني منها الناس؟

الدكتورة ليانا وين: تُسبب العدوى المنقولة عبر الطعام مسببات أمراض مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات.

تُعد عدوى النوروفيروس السبب الرئيسي للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء في الولايات المتحدة. وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يُعزى إلى الفيروس حوالي نصف عدد حالات الأمراض المرتبطة بالطعام. 

يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الطعام أو الشراب الملوّث، أو من شخص إلى آخر عندما يلمس الشخص أسطحًا أو أغراضًا لمسها شخص مصاب، ثم يلمس فمه، أو من خلال مشاركة الأكواب، والأطباق، وأدوات المائدة.

يمكن أن تسبب أنواع متعددة من البكتيريا أمراضًا منقولة بالغذاء. قد تحدث العدوى نتيجة تناول طعام نيئ أو غير مطهو جيدًا، أو بسبب تلوث الطعام بالبكتيريا. ومن أشهر أنواع البكتيريا المسببة لهذه الأمراض: كامبيلوباكتر، والليستيريا، والسالمونيلا، والإشريكية القولونية.

تشمل أعراض العدوى المنقولة بالغذاء: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتشنجات البطن. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى، والإسهال الدموي، والجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية قائمة.

CNN: ما هي العواقب المحتملة للعدوى ببكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية؟ وكيف يتم علاجها؟

الدكتورة ليانا وين: غالبًا ما تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى الأشخاص من خلال الطعام الملوّث. ورغم أن غالبية المصابين يتعافون بسرعة من دون مضاعفات طويلة الأمد، إلا أن بعض الحالات قد تكون خطيرة. 

يتمثل العلاج في الترطيب، إذ يجب على الأفراد المصابين بالإسهال الحفاظ على تلقي السوائل لمنع الجفاف. أما الذين يعانون من التقيؤ، فقد يحتاجون إلى تلقي أدوية مضادة للغثيان. 

سيتعافى غالبية الأشخاص من دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية، ولكن قد تكون ضرورية للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض شديد.

تعيش الإشريكية القولونية في أمعاء البشر والعديد من الحيوانات. وهناك نوع معين من هذه البكتيريا يُعرف بأنه يسبب عدوى خطيرة. وهذا النوع، الذي يُعرف باسم "O157:H7"، ينتج سمًّا يمكن أن يُلحق الضرر بجدار الأمعاء ويؤدي إلى إسهال دموي. وقد تم ربط هذا النوع مؤخرًا بحالات سحب لحم البقر المفروم من الأسواق.

يتمثل الخطر من بكتيريا O157:H7 في أن بعض الأشخاص المصابين بها قد يصابون بمضاعفات تُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل فشل الكلى، وفي بعض الحالات، قد تكون قاتلة.

يُنصح الأشخاص الذين لديهم إصابة بعدوى O157:H7 بشرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال. ولا تُعطى المضادات الحيوية لهذه العدوى تحديدًا لأنها قد تزيد من خطر تطور متلازمة  انحلال الدم اليوريمي.

يمكن علاج غالبية حالات العدوى المنقولة عن طريق الغذاء في المنزل. ومن الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، والإسهال المستمر لأكثر من ثلاثة أيام، والحمى الشديدة، أو وجود دم في البراز. 

يجب أن يكون الأطفال الرضع، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أكثر حرصًا في طلب الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • حملة لمكافحة القوارض والحد من انتشار الأمراض والأوبئة بدمياط
  • مستشفى السبعين بالأمانة ينظم فعالية احتفاءً بذكرى يوم الولاية
  • إصابة 2 بطلق نارى فى مشاجرتين بسوهاج وضبط المتهمَين والأسلحة المستخدمة
  • الأمراض المنقولة بالغذاء خلال فصل الصيف..كيف تحمي نفسك؟
  • «أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
  • “وفرة في الأدوية ومادة الكلور”.. صحة الخرطوم تشرع في التدابير الصحية اللازمة لموسم الخريف (2025)
  • جهاز حماية البحيرات يكشف أمام "زراعة النواب" تفاصيل تطهير ميناء الصيد في المعدية بإدكو
  • انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة
  • فرص عمل متاحة بإحدى شركات الأدوية بالإسماعيلية| الشرط وخطوات التقديم
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام