التسول يتوسع رغم بيانات الاجراءات الفاقدة للفعالية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
10 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث تتسع ظاهرة التسول في العراق بشكل كبير في السنوات الأخيرة وأصبحت مألوفة في الشوارع والميادين العامة ووسائل النقل، مما أثار مخاوف لدى المجتمع العراقي من خطورة هذه الظاهرة على الأمن الاجتماعي والاقتصاد الوطني.
وبحسب تقديرات المنظمات المدنية، فإن عدد المتسولين في العراق يتراوح بين 20 و30 ألف متسول، يتركز معظمهم في المدن الكبرى، مثل بغداد والبصرة والنجف.
وتتعدد أسباب اتساع ظاهرة التسول في العراق، منها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق، والتي أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما دفع العديد من الأشخاص إلى التسول لكسب لقمة العيش.
وأدت النزاعات المسلحة التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، إلى نزوح الملايين من العراقيين، مما زاد من عدد الفقراء والمحتاجين.
وانتشار الجريمة المنظمة، والتي سيطرت على بعض مناطق العراق، أجبر العديد من الأشخاص على التسول لكسب قوتهم اليومي.
وتبدو وزارة العمل والجهات ذات العلاقة، عاجزة عن القضاء عليها بشكل كامل لعدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع ظاهرة التسول وضعف التنسيق بين الجهات المعنية بمكافحة التسول وعدم وجود برامج تأهيلية وتدريبية للمتسولين لإعادة إدماجهم في المجتمع.
وهناك مخاوف من أن تتحول ظاهرة التسول في العراق إلى ظاهرة مستدامة، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد منها.
وقالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الجمعة، انها اصدرت تعليمات خاصة بشمول المتسولين بالرعاية الاجتماعية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نجم العقابي إن الوزارة بانتظار تفعيل الحملة التي ستقوم بها وزارة الداخلية في العاصمة بغداد من خلال متابعة جميع المتسولين، لإطلاق التعليمات الخاصة لشمول المتسولين برواتب الحماية الاجتماعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ظاهرة التسول
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تضع اسم بغداد على منصة حوار المدن العربية الاوربية
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تواصل أمانة بغداد تمثيل العراق الحضاري في المحافل الإقليمية والدولية، بعد المشاركة في منتدى “حوار المدن العربية الأوروبية” الذي احتضنته الرياض .
وشاركت الامانة إلى جانب أكثر من 120 أمين مدينة من عواصم ومراكز حضرية كبرى، حيث ناقش المجتمعون تحديات التنمية الحضرية المستدامة، وأطر التعاون بين المدن العربية والأوروبية، في وقت تتزايد فيه الحاجة لإجابات حضرية ذكية على أسئلة المناخ، والبنية التحتية، والنمو السكاني.
وبحث رئيس الوفد المهندس عمار موسى كاظم في لقاءات ثنائية على هامش المنتدى، فبحث مع نائبة عمدة باريس أنوش تورانيان سبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة سابقاً بين بغداد وباريس، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التخطيط العمراني، وإعادة تأهيل المساحات العامة، وتطوير شبكات النقل.
وسُجّل المنتدى كمنصة جديدة لبغداد كي تثبّت حضورها في مسار المدن التي تسعى إلى تجاوز حقبة الاضطرابات عبر العمل البلدي التشاركي، بعد سنوات من التحديات الأمنية والبنيوية التي أعاقت جهود التنمية في العاصمة العراقية.
واستعادت أمانة بغداد في هذه المشاركة صدى تجارب مماثلة في مطلع الألفية، لتطوير استراتيجيات التكامل الحضري ومكافحة التهميش الاجتماعي.
وانعكس حرص بغداد على تعزيز علاقاتها مع العواصم الأخرى، لا سيما الأوروبية منها، ضمن موجة واسعة في العالم العربي لإعادة الاعتبار للبلديات كواجهات للنهضة الحضري.
وتعززت هذه الجهود بأرقام صادرة عن تقرير الأمم المتحدة للمدن لعام 2024، الذي أشار إلى أن أكثر من 65% من سكان العالم العربي سيعيشون في المدن بحلول 2030، ما يفرض إعادة التفكير في التخطيط، والإدارة، والتمويل الحضري.
وتراكمت خبرة بغداد في المشاركة الإقليمية منذ انضمامها في 2017 إلى الشبكة العربية للمدن الذكية، وهي التي تطمح اليوم لأن تتحول من عاصمة مثقلة بالإرث التاريخي إلى مدينة قادرة على ترويض المستقبل بالعلم والتعاون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts