[ كاك الفوز بالإنتخابات ]
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الدليل الدامغ والبرهان الواضح الفاضح لتمييز المرشح النزيه الصالح الصادق من المرشح اللص الحرامي الفاسد المجرم للنهب والفساد والإجرام طامح ….. هو من خلال بذخه البرمكي المجرم المسرف من المال السحت الحرام على دعاياته الإنتخابية الذاتية ، والحزبية ، والكتلوية …… ومن خلال قوة وبطش البلطجة الجاهلية المجرمة التي يملكها سلاحٱ في الساحة ، والجولة الإجرامية المسلحة التي يصولها لما يريد أن يرسو عليه أي مشروع تجاري ضخم حكومي يورم جيبه ثراء فاحشٱ ……
ولا ننسى المنصب وسلطانه القاهر الجاذب ، لما يستخدم صولة في ميدان الدعاية والعملية الإنتخابية ، كما كان معاوية بن أبي سفيان يستخدم { الترغيب والترهيب } كسلاح موجع مؤثر فاعل في تثبيت جذور دكتاتوريته وطغيانه ، ودعائم حكمه اللصوصي الفاسد البلطجي المجرم القاهر الظالم ……
وما توصية وتحذير رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني من توظيف المنصب ، ومال موازنة ٢٠٢٣م ، في السعي الإنتخابي الذي يحقق الفوز من خلال البذخ الدعائي الجاذب من تلك الأموال المليارية الحكومية ، والترغيب النفعي من خلال المنصب الذي يشغله المرشح ……
ولاحظ أخي القاريء العزيز الغالي المحترم ، وتابع ، ودقق ، ومن الٱن ، أن المرشح الذي له حظوة مما الذي ذكرنا ، تراه في الإعلام لما يظهر على الشاشة الفضائية ، أو في التصوير الفيديوي المرئي الحاكي ، أو في الشارع مستعرضٱ متجولٱ ….
وبالمناسبة البعض يرجح أن التحذير من إستخدام أموال الموازنة ، وسلطان المنصب …. هو الإشارة السرية والتلويح العلني ، والإيماءة المخطط لها والتحريض المقصود ، والتحفيز الدافع والتذكير الحاث المقرر ، الشيطاني الذكي للإستعمال والإستخدام والتوظيف لتحقيق الغاية المرجوة ، لأن المرشح الأمل الرجاء المنتظر الفاسد هذا ، في هذه الإنتخابات ….. هو مشروع سلطان فساد ولصوصية وإنحراف ، وبلطجة وظلم ودكتاتورية وطغيان …. وكأن لسان الشاعر الشعبي العراقي رحيم المالكي الشجاع المعروف رحمه الله تعالى ، هو الوصف الحقيقي لهذا الحال بكل دقة وتمام ….لما قال في قصيدته {{ شكوى الى حسنة ملص }} المدوية :
{{ عرفنا الباكنه ، وعرفنا اليوميله }} ….
ما أبلغه وصفٱ ، حسيٱ ، تجسيديٱ ، دقيقٱ …. باللهجة العراقية الشعبية العامية الدارجة على كل لسان عراقي ….. !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات من خلال
إقرأ أيضاً:
اعتداء على المرشح السابق لمنصب المدعي الفيدرالي في واشنطن (شاهد)
وثّق مقطع فيديو، لحظة اعتداء لفظي وجسدي على المرشح السابق لمنصب المدعي الفيدرالي الأعلى في واشنطن، إد مارتن، والذي كان قد رُشّح من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية مباشرة مع قناة "نيوز ماكس".
ووقع الحادث خلال الخميس الماضي، بينما كان مارتن يعلّق على قرار ترامب سحب ترشيحه لصالح الإعلامية، جانين بيرو، من شبكة "فوكس نيوز".
???? #BREAKING: An ARREST WARRANT has been issued for the woman who spit on US Attorney Ed Martin, Martin tells @VinceCoglianese
The woman could be looking at a Class D felony for assauIting a federal official, which comes with up to 8 years in prison and a $250K fine
FAFO! ???? pic.twitter.com/gmxUaGK7Av — Nick Sortor (@nicksortor) May 9, 2025
وخلال المقابلة، اقتربت منه امرأة لم يتم الكشف عن هويتها، كانت تقتاد كلبًا، وصرخت في وجهه قائلة: "أنت إد مارتن"، ثم وجّهت إليه كلمات وصفت بـ"المهينة" كما بصقت عليه من مسافة قريبة، قبل أن تغادر المكان، في مشهد أثار جدلا متسارعا.
وسرعان ما انتشر الفيديو على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فيما انقسمت الآراء بخصوصه، بين من أدان التصرف بوصفه عدوانيًا، ومن سخر من الواقعة، بينما وصفها البعض بأنها "ليبرالية متطرفة".
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس ترامب، عن سحب ترشيحه لمارتن، في ظل اعتراضات متزايدة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على خلفية مؤهلاته المحدودة، ومواقفه السياسية المثيرة للجدل، لاسيما دعمه العلني للمشاركين في اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من كانون الثاني/ يناير 2021.
وفي تعليقه على القرار، قال ترامب: "إنه رجل رائع، لكنه لم يحظَ بالدعم الذي توقعت حصوله عليه"، مضيفًا أنّ: "مارتن، الذي يشغل حاليًا منصب المدعي العام بالإنابة لمقاطعة كولومبيا، سينتقل لشغل منصب مساعد نائب وزير العدل لشؤون العفو".
وكان مارتن قد تولّى منصبه بالإنابة منذ الأيام الأولى لتولي ترامب الرئاسة، غير أن مساعيه لتثبيت تعيينه بشكل دائم قد تعرّضت للرفض، بعد إعلان أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين رفضه دعمه بسبب مواقفه المثيرة للجدل. ومن المقرر أن تنتهي فترة عمله المؤقتة في 20 أيار/ مايو الجاري.