موقع 24:
2025-05-25@17:05:45 GMT

حاكمة نيويورك: نراقب منصات التواصل لرصد خطاب الكراهية

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

حاكمة نيويورك: نراقب منصات التواصل لرصد خطاب الكراهية

أعلنت حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية العمل على تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب مع تزايد عدد جرائم الكراهية وما أسمته بـ"التهديدات المعادية للسامية"، من خلال مراقبة منشورات منصات التواصل.

وتأتي تصريحات الحاكمة كاثي هوشول بعد لقاءاتها مع القادة اليهود في الولاية ومسؤولي إنفاذ القانون لمناقشة الإجراءات الأمنية الجديدة، بحسب تقرير "سي بي أس" نيوز.

وشهدت شوارع نيويورك بالأيام الماضية تظاهرات حاشدة مؤيدة للقضية الفلسطينية، حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة في الحرب الإسرائيلية على المدنيين.

وقالت هوشول: "من المؤلم أن نرى القسوة التي يعامل بها سكان نيويورك بعضهم البعض في كل مكان، من حرم الجامعات إلى شوارعنا إلى المدارس إلى الملاعب، حتى أثناء دخولهم دور العبادة الخاصة بهم".

Kathy Hochul announced that New York is "collecting data" from "surveillance efforts" on social media

Hochul says the social media analysis unit will contact people who commit "hate speech"

This is to "ensure safety" Even though they got rid of Guiliani's Stop and Frisk which… pic.twitter.com/QjlPiXfRpz

— Eric Abbenante (@EricAbbenante) November 13, 2023

وفي محاولة للتخفيف من تلك "القسوة"، أعلنت الحاكمة أنه يتم "جمع البيانات" من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة من أجل مكافحة خطاب الكراهية.
وكانت شرطة نيويورك أفادت أن "حوادث الكراهية ضد اليهود" زادت بنسبة 331٪ تقريباً منذ هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت هوشول أنها تخطط للقبض على المحرضين على العنف ومطلقي التهديدات المباشرة للآخرين عبر مراقبة منصات التواصل، مضيفة "نحن نركز بشكل كبير على البيانات التي يمكن جمعها من ما يقال على منصات التواصل الاجتماعي. وأطلقنا جهوداً لمواجهة بعض السلبيات والتواصل مع الناس عندما نرى خطاباً يحض على الكراهية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإنترنت نيويورك نيويورك سيتي أمريكا منصات التواصل

إقرأ أيضاً:

صرامة بشرف ..الكلية العسكرية العراقية بين القسوة المطلوبة والتطوير المنشود

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في باحات الكلية العسكرية العراقية، حيث تُصهر الأجساد على نار الانضباط ويُعاد تشكيل العقول على مبدأ الوطن فوق الجميع ، يخوض الطالب العسكري تجربة غير اعتيادية، تختبر صبره، قوته، وأخلاقه. تدريبات بدنية صارمة، انضباط لا يلين، نظام يومي لا مكان فيه للكسل أو التردد. قد يبدو ذلك للبعض قسوة مفرطة، لكنه في الحقيقة طريق لصناعة الضباط الذين يتحملون مسؤولية الأمن والدفاع في أصعب الظروف.
تُعرف الكلية العسكرية العراقية بتاريخها العريق الممتد منذ عام 1924، وقد خرجت أجيالاً من القادة العسكريين الذين واجهوا أصعب المحن. لكن مع تغير طبيعة التهديدات العسكرية وأساليب الحرب الحديثة، ومع تطور نظم التدريب العالمية، بات من الضروري إعادة النظر في برامج التدريب المعتمدة داخل الكلية. نعم، الصرامة والانضباط مطلوبان، لكن لا بد أن يترافقا مع تحديث في المناهج، استخدام للتكنولوجيا، إدماج أكبر للمهارات النفسية والعقلية، وتحفيز الإبداع القيادي.
ولعلّ ما يميز الكلية العسكرية العراقية هو محافظتها على الخط الفاصل بين الصرامة والانتهاك. فبرغم القسوة الجسدية والضغط النفسي، إلا أن إدارتها تولي اهتمامًا واضحًا بحقوق الطلبة، وتمنع التجاوزات، وتتابع الوضع الصحي والنفسي عبر لجان مختصة. كما تم تطوير آليات الشكاوى والتقييم، لضمان أن تظل الكلية بيتًا لبناء الرجال لا كسرهم.
مقارنةً بنظيراتها في الدول العربية، مثل مصر والأردن والجزائر، نجد أن الكلية العراقية تحافظ على مستوى عالٍ من الالتزام دون الوقوع في فخ القمع أو العقوبات غير المبررة. أما الكليات الغربية الكبرى، مثل “وست بوينت” الأميركية أو “سان سير” الفرنسية، فتمتاز بتوازن دقيق بين الشدة والمرونة، مع استخدام كثيف للتقنيات والأساليب النفسية. وهنا يكمن التحدي أمام المؤسسة العسكرية العراقية: الحفاظ على جذورها مع الانفتاح على أدوات العصر لكن وسط هذه التحديات المهنية، تظهر تحديات من نوع آخر لا تقل خطورة: محاولات التسقيط السياسي والتدخلات من بعض الأطراف التي تحاول تشويه صورة المؤسسة العسكرية أو استخدامها كورقة صراع. وهنا لا بد أن تكون الكلية محمية، مؤسساتيًا وإعلاميًا، بعيدًا عن الاستقطاب والتجاذبات. فهي ليست جزءًا من أي جهة، بل كيان وطني يُفترض أن يبقى فوق كل خلاف.

ختاما الكلية العسكرية العراقية ما زالت مدرسة الرجال، لكن المدرسة نفسها تحتاج إلى تطوير مستمر، وتحسين بيئة التدريب، وضمان الكفاءة إلى جانب الانضباط. كما يجب أن تُمنح الحصانة المعنوية والسياسية لتبقى على مسارها الوطني النزيه. فما يُبنى هنا ليس مجرد ضباط… بل يُبنى أمن وطن، وكرامة شعب، ومؤسسة لا يجب أن تُمسّ إلا بالتقدير والتطوير

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • سجدة شكر تتوّج الفوز...طالب أزهري يحقق المركز الأول في «تحدي القراءة العربي»
  • سجدة شكر.. طالب أزهري يحقق المركز الأول في «تحدي القراءة العربي» |فيديو
  • “خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
  • وسم “استقلال 79” يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • باحثة: منصات التواصل تسبب تفككا أسريا بدرجات متفاوتة
  • استشهاد صحفي وطفلة ناشطة على منصات التواصل في غارات متواصلة على قطاع غزة
  • صرامة بشرف ..الكلية العسكرية العراقية بين القسوة المطلوبة والتطوير المنشود
  • “فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
  • التماس 7 سنوات حبسا نافذا للمؤثر عادل سويزي بسبب منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية
  • إلتماس 7 سنوات حبسا نافذا للمؤثر عادل سويزي بسبب منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية