تأثير الأعشاب على عضلة القلب.. بين الفوائد المحتملة والتحذيرات الصحية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعتبر عضلة القلب من أهم العضلات في جسم الإنسان، وللحفاظ على صحتها وتعزيز وظائفها الطبيعية، يأتي دور الأعشاب كمصدر طبيعي وفعّال.
وفي هذا السياق، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع الأعشاب التي تعتبر تقوية لعضلة القلب، وفوائدها وكيفية استخدامها بشكل صحيح لتحسين الصحة القلبية والوقاية من الأمراض ذات الصلة.
تشمل بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها تساعد في تعزيز صحة عضلة القلب، الآتي:
1. الزعتر: يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات.
2. الثوم: يُعتبر مفيدًا لتحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم.
3. الزنجبيل: يُعزز التدفق الدموي ويساعد في تقليل التورم.
4. الزعفران: له خصائص مضادة للأكسدة ويُعتبر مفيدًا للقلب.
5. القرفة: يُعتقد أنها تساعد في تحسين وظيفة القلب وتقليل مستويات الكولسترول.
أغذية مفيدة لعضلة القلبتشمل الأطعمة التي يُعتبرها الخبراء مفيدة لصحة عضلة القلب:
1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونا، غنية بأحماض أوميغا-3 التي تعزز صحة القلب.
2. الفواكه والخضروات: توفر الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يعزز صحة القلب.
3. الشوفان والحبوب الكاملة: يحتوي على ألياف وبيتا جلوكان، ويعتبر جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب.
4. المكسرات والبذور: مصدر جيد للأحماض الدهنية الصحية والمغذيات.
5. اللحوم الخفيفة: مثل الدجاج والديك الرومي، توفر البروتين دون زيوت زائدة.
6. اللبن القليل الدسم: يحتوي على الكالسيوم والبروتين، ويُعتبر جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب.
ما هو مرض القلب وما أعراضه "تحضير القلب للراحة".. فضل وفوائد أذكار المساء تُعزز صحة القلب والأوعية الدموية.. فوائد هامة لـ "بذور الشيا" لصحة الجسم أعشاب تضر عضلة القلببعض الأعشاب قد تكون ضارة عند تناولها بكميات كبيرة أو في حالات معينة، وتشمل:
1. الماريجوانا: يمكن أن يؤدي تعاطيها إلى ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب.
2. الكافيين بكميات كبيرة: قد يزيد الكافيين من ضربات القلب ويؤثر على ضغط الدم.
3. الإفيدرا والمكملات الغذائية المحتوية على الإفيدرين: يمكن أن يزيد من مخاطر الأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم.
4. الحبق: في بعض الحالات، قد يسبب انخفاض ضغط الدم.
5. القرفة بكميات كبيرة: قد تؤدي إلى زيادة نسبة الكومارين، والتي في بعض الحالات قد تكون ضارة للقلب.
ويجدر الإشارة إلى أنه لا بد من استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو تتناول أدوية أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب عضلة القلب اعشاب عضلة القلب صحة القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
شمسان بوست / متابعات:
يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.
وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.
وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.
وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.
ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:
1. العلاج الدوائي
يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:
– مميعات الدم للوقاية من الجلطات
– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)
– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)
2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)
يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.
3. الإجراءات التدخلية
يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:
– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.
– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.
– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.
ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس