الحرة:
2025-10-19@21:56:36 GMT

ما هي المدة الآمنة لترك الطعام في الخارج؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ما هي المدة الآمنة لترك الطعام في الخارج؟

يجهل كثيرون حجم المخاطر التي يسببها ترك الأطعمة القابلة للتلف لفترات طويلة بدرجة حرارة الغرفة، وما ينطويه ذلك من تزايد احتمالات الاصابة بأمراض خطيرة.

والأطعمة القابلة للتلف هي أي شيء نحتفظ به عادة في الثلاجة، بما في ذلك اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه المقطعة والأطباق المطبوخة.

في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، تشرح خبيرة التغذية إيلي كريغر ما يعرف باسم "قاعدة الساعتين" التي يجب اتباعها للحفاظ على الطعام وضمان كونه آمنا للأكل، وأشارت إلى أن وجود مفاهيم خاطئة كثيرة تتعلق بهذه القاعدة.

تقول كريغر إن هناك أيضا قاعدة الساعات الأربع، ولكنها تنطبق فقط على مؤسسات البيع بالتجزئة، مثل المطاعم ومحلات البقالة، لوجود ضوابط أكثر صرامة تتعلق بسلامة الأغذية وتقليل التلوث البكتيري.

تبين الخبيرة أن البكتيريا تزدهر في درجات حرارة تتراوح بين 4 إلى 60 درجة مئوية، ويمكن أن تتضاعف كل 20 دقيقة. 

وبناء على هذا النحو، حدد العلماء ساعتين لتكون الحد الأقصى من الوقت الذي يمكن للمستهلك أن يترك فيه الأطعمة القابلة للتلف بأمان في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن تتقلص الفترة لساعة واحدة عندما تكون درجة الحرارة أعلى.

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يتم إدخال ما يقرب من 128 ألف شخص إلى المستشفيات سنويا في الولايات المتحدة، ويتوفى نحو 3 آلاف شخص بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.

وتبين مؤسسة شركة "استراتيجية سلامة الغذاء" جينيفر ماكنتاير، وهي شركة استشارية، إن الأمر ليس كما أن هناك لحظة يتحول فيها الطعام على الفور من كونه آمنًا إلى كونه غير آمن". 

وتضيف أن "هناك العديد من المسببات، ولكن إذا كان الطعام يحتوي على مسببات الأمراض، فكلما زاد وقت بقائه خارجا وارتفعت درجات الحرارة، زاد احتمال إصابة الناس بالمرض".

من بين الأمراض المنقولة بالغذاء التي يمكن التعرض لها، البكتيريا الإشريكية القُولونية والسالمونيلا وبكتيريا العطيفة أو المنثنية، وجميعها يمكن أن تؤدي للموت في بعض الأحيان.

تتحدث كريغر كذلك عن مفاهيم خاطئة منتشرة على نطاق واسع تقلل من أهمية اتباع "قاعدة الساعتين" بحجة أنها مع مرور الوقت تجعل الشخص بطريقة أو بأخرى أكثر عرضة للإصابة بالمرض نتيجة ضعف المناعة.

وتشدد أن هذا الأمر مضلل وخطير، لإن من المهم التمييز بين البكتيريا الجيدة الموجودة في الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، والبكتيريا السيئة الناتجة عن التلوث، مثل السالمونيلا.

وتنقل عن خبراء القول إن التعرض لهذا النوع من البكتيريا الضارة لا يوفر المناعة من الإصابة في المستقبل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الفضة تهوي بأكثر من 6% مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة

شهدت أسعار الفضة تراجعاً حاداً تجاوز 6% خلال تعاملات الجمعة، في أكبر انخفاض يومي للمعدن منذ ستة أشهر، متأثرةً بانحسار المخاوف الائتمانية في الولايات المتحدة وتراجع التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ما قلل الإقبال على أصول الملاذات الآمنة.

ويتكوف سيزور مصر وإسرائيل ومن المرجح أن يزور غزة 7 فضائل لإطعام الطعام .. تعرف عليها

وقال محللون إن موجة جني أرباح قوية اجتاحت السوق بعد الارتفاعات الأخيرة، خاصة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما دفع المستثمرين للتخلي عن المعادن الثمينة لصالح الأصول ذات العائد المرتفع.

 

وأشارت نيكي شيلز، رئيسة استراتيجية المعادن في شركة MKS Pamp، إلى أن "النقص الحاد في سوق لندن بدأ يتراجع تدريجياً، ومع تراجع الاختلالات الإقليمية، بدأنا نرى ضغوط بيع واضحة في السوق".

 

وانخفض سعر الفضة الفوري إلى 50.96 دولاراً للأونصة عند الساعة 1:09 بعد الظهر في نيويورك، بنسبة هبوط بلغت 6%، فيما تراجع الذهب الفوري بنحو 3%، وهبط البلاتين والبلاديوم كذلك وسط أداء ضعيف للمعادن الثمينة ككل.

 

ويأتي هذا التراجع بعد أيام من تسجيل الفضة والذهب مستويات قياسية جديدة، قبل أن تبدأ موجة تصحيح حادة مع تحسّن الثقة في القطاع المصرفي الأميركي وهدوء المخاوف من أزمة ائتمانية جديدة.

مقالات مشابهة

  • منها الشوفان وألواح البروتين.. 6 أطعمة صحية قد تقصّر عمرك
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • شعر بالانتفاخ؟ خبير تغذية يكشف أسباب غير متوقعة وراء المشكلة
  • تحذيرات من تجمعات مائية وأمطار رعدية في الشمال
  • الفضة تتلقى ضربة قوية مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة
  • أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • الفضة تهوي بأكثر من 6% مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة
  • فوائد غير متوقعة للخضراوات والفواكه البنفسجية
  • «الأرصاد»: جدة الأعلى حرارة بـ41 مئوية.. والسودة الأدنى
  • 19.5 أدنى درجة حرارة سجلت في الإمارات