رسالة من الإفتاء لكل سيدة تشك في زوجها وكيفية تجنب المشاكل.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ورد سؤال للدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول ": على خلاف مع زوجتي وتركت البيت منذ 4 شهور بسبب شكها في مصدر دخلي.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار:" يجب أن تجلس مع الزوجة وتبين لها إنك انسان شريف وتعمل بما يرضي الله وتنصحها وتعرف من السبب ووراء ما لديها من أفكار .
ونصح الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إحدى الزوجات التي تشك في سلوك زوجها في الفترة الأخيرة بعدم التجسس عليه وتتبع تصرفاته وأخباره لأن هذا الأسلوب لا يصلح الحال بل يخرب البيوت.
حكم التجسس بين الزوجين
وقال شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن التجسس وتتبع الأحوال من الزوج لزوجته والعكس لا يصلح البيوت بل يدمرها، وعلى الطرفين اتباع الأساليب الجيدة في المشكلات الزوجية، كأن يتوجه أحدهما بالدعاء إلى الله لإصلاح حال الطرف الآخر أو مشاركة أحد الذين يثق فيهم بالتدخل لحل المشكلة التي يواجهونها.
كيفية تجنب المشاكل بين الزوجين
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك 3 أمور يجب على الزوج والزوجة مراعاتها للبعد عن مشاكل التجسس وهي المصارحة، والمناقشة، والحوار.
وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن التجسس فيه خراب للحياة الزوجية، وحتى نمتنع عن التجسس لابد من المصارحة، وعلى الإنسان ألا يكل ولا يمل من المصارحة.
وتابع: "يجب الجلوس وتحديد الخصوصية بين الزوجين، كما أن الهواتف والمكاتب المغلقة جزء من الخصوصية، وأن يكون هناك مساحة من الخصوصية بين الزوجين، ووضع الطرق الراقية لذلك".
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن التجسس بين الزوجين غير جائز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن من ضمن الأسئلة التى وردت إليه سؤال حول حكم التجسس أو التفتيش فى تليفون الزوج وهل هو حرام أم حلال"، مؤكدًا أنه لا يجوز أن يتجسس أو يفتش أحد الزوجين فى تليفون الآخر.
وأكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء: "الشرع الشريف منعنا من التجسس والتحسس، ولكن ما الذى يدفع المرأة للتفتيش فى تليفون زوجته والعكس، صفة "التشكك" وهى مثل السرطان "سرطان الحياة الزوجية".
واختتم الوردانى: "من مصادر التشكك والريبة أن الزوج والزوجة تشربا هذا التشكك من النشأة، يعنى الأم دائما تربى ابنتها على خلي بالك من حركات زوجك وأن الأصل أن الرجال عينيهم زائغة، وهذا يؤسس للمعصية المتكررة وهى سوء الظن وهذا حرام، كذلك الابن قد يربيه والده على عدم الثقة فى النساء بشكل عام ويكبر على هذا فيكون دائما لديه سوء ظن وتشكك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أمین الفتوى بدار الإفتاء البث المباشر بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
محكمة الحسينية تجدد حبس زوجة بتهمة قتل زوجها حرقا داخل منزله
في جلسة مشحونة بالمشاعر، شهدت محكمة الحسينية بمحافظة الشرقية حضورا مكثفا من الأهالي والصحفيين، حيث أصدر قاضي المعارضات قراره بتجديد حبس الزوجة المتهمة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات في واقعة أثارت الرأي العام تحت عنوان مأساوي هو قتل الزوج حرقا.
النيابة العامة، برئاسة وكيل النيابة عبد الرحمن الأمير، أكدت خلال الجلسة أن الأدلة المبدئية وتحريات المباحث تثبت مسؤولية المتهمة، مشيرة إلى أن الواقعة لم تكن لحظة غضب بل جريمة مكتملة الأركان أعد لها مسبقا. المحكمة شددت على ضرورة استمرار حبس المتهمة حتى انتهاء التحقيقات لضمان الوصول إلى الحقيقة الكاملة.
البداية: حريق غامض يفضح جريمة مدبرةفي الساعات الأولى من الصباح، استيقظ أهالي قرية بحر البقر على صرخات متقطعة ورائحة دخان كثيف تنبعث من منزل مسن يدعى فرج محمود يبلغ من العمر ثلاثة وستين عاما. دقائق قليلة كانت كفيلة بتحول المنزل إلى كومة من الرماد، لكن رجال الإسعاف والمباحث حين وصلوا إلى المكان اكتشفوا أن الحريق لم يكن سوى ستار لإخفاء جريمة قتل بشعة.
الجثة كانت ملقاة على الفراش، وعليها آثار ضرب في الرأس وحروق متفرقة، ما أثار الشكوك لدى فريق البحث الجنائي بقيادة المقدم هشام عبد الحميد بإشراف العقيد أحمد متولي مدير فرع البحث بالشرقية. ومع الفحص تبين أن الحريق لم يكن عرضيا، وأن هناك من أشعل النار عمدا بعد تنفيذ الجريمة.
خيوط التحريات تكشف الفاعلبدأت المباحث بجمع المعلومات حول علاقة المجني عليه بالمحيطين به، خاصة زوجته رضا عبد العليم التي كانت تظهر حزنا مصطنعا وتصرخ أمام الجيران بطريقة غريبة منذ لحظة اندلاع الحريق.
التحريات أكدت وجود خلافات حادة بين الزوجين بسبب المعاملة السيئة وامتناع الزوج عن الإنفاق على علاج زوجته. وبعد استجواب الشهود ومراجعة أقوالها، ظهرت علامات التناقض في حديثها، مما عزز الشكوك بأنها وراء الحادث.
تم تتبع الأدلة الفنية وتحليل بقايا الحريق، وأثبت تقرير خبير المفرقعات أن النار أشعلت باستخدام مادة سريعة الاشتعال في منطقة محددة من الغرفة، وهو ما يتنافى مع فرضية الحريق العرضي.
تفاصيل تنفيذ الجريمةفي اعتراف جزئي أمام النيابة، قالت المتهمة إنها كانت في حالة ضيق شديد من تصرفات زوجها، وإنها استغلت نومه في تلك الليلة ووجهت له ضربة قوية بحجر على رأسه، ثم سكبت البنزين وأشعلت النار في جسده داخل الغرفة.
أوضحت أن نيتها كانت فقط “تأديبه”، لكنها لم تتوقع أن يفارق الحياة. إلا أن المعاينة الميدانية والتقارير الجنائية أثبتت أن ما حدث كان جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، هدفها التخلص من الزوج وإخفاء آثار الجريمة بالحريق.
النيابة تواصل التحقيقات
النيابة العامة أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق لتشريحه وبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بمواصلة التحريات حول الواقعة وعلاقات المجني عليه، وتم تحرير المحضر رقم 4064 إداري الحسينية، وتقرر حبس المتهمة احتياطيا، مع استخراج صحيفة سوابقها الجنائية وإرفاقها بملف القضية.
تواصل النيابة التحقيقات في واقعة قتل الزوج حرقا داخل منزل الزوجية، في وقت يتابع فيه أهالي القرية تطورات القضية باهتمام بالغ، بعد أن تحولت الخلافات الزوجية إلى جريمة تهز الضمير الإنساني وتفتح باب التساؤلات حول تصاعد جرائم العنف الأسري.