دولة جديدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت دولة بيليز الواقعة في أمريكا الوسطى عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول.
ونقلت واشنطن بوست بيانا صدر ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن حكومة البلد الواقع في أميركا الوسطى، قالت فيه إنها "سحبت" اعتماد سفارة الاحتلال في العاصمة بلموبان ، وعلقت "كل أنشطة" ممثل "إسرائيل" لديها، في قرار يدخل حيز التنفيذ فورا.
وعزا البيان هذا الإجراء إلى "مقتل مدنيين أبرياء" في غزة، نتيجة تواصل قصف الاحتلال الكثيف الذي أودى بحياة 11 ألفا و500 شخص، غالبيتهم مدنيون، من بينهم 4710 أطفال.
وبيليز ثاني بلد في أميركا اللاتينية يعلن قطع علاقاته الدبلوماسية مع الاحتلال منذ بدء الحرب، بعد بوليفيا في 1 تشرين الثاني.
وفي المقابل، استدعت كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها في الكيان للتشاور بهذا الشأن.
إقرأ أيضاً : ألمانيا: الدعوة للهجرة الطوعية من غزة غير مقبولةإقرأ أيضاً : تحذير من تهجير الفلسطينيين ودعوات لإيقاف الإبادة الجماعية في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
10 خيارات أوروبية لـمعاقبة دولة الاحتلال على الانتهاكات في غزة
كشف الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، الخميس، عن قائمة تضم 10 خيارات سياسية قيد الدراسة للرد على ما اعتبر انتهاكا من جانب الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين.
وبحسب وكالة "رويترز"، تتضمن الوثيقة التي أُعدّت للدول الأعضاء في الاتحاد مقترحات تتراوح بين إجراءات رمزية وأخرى جوهرية، أبرزها تعليق جزئي أو كلي لاتفاقية الشراكة التي تنظم العلاقات التجارية والسياسية مع "إسرائيل"، إلى جانب مقترحات أخرى مثل وقف التعاون الأكاديمي ضمن برامج "إيراسموس+" و"هورايزون"، وفرض قيود على سفر الإسرائيليين إلى دول الاتحاد، بل والنظر في فرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين متورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان، أو فرض حظر على الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية في غزة.
وتأتي هذه التحركات عقب تقرير صدر الشهر الماضي عن الاتحاد الأوروبي، أشار إلى مؤشرات قوية على تجاوزات إسرائيلية خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة، وهو ما أثار قلقا متناميا بين دول الاتحاد بشأن التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمعايير الحقوقية المتفق عليها.
ورغم أن تنفيذ معظم هذه الإجراءات يتطلب إجماعا بين الدول الأعضاء أو موافقة أغلبية منها، إلا أن دبلوماسيين أوروبيين أعربوا عن شكوكهم في إمكانية التوصل إلى توافق على الخيارات الأكثر صرامة، في ظل وجود انقسام داخل التكتل بشأن الموقف من إسرائيل. ومن المتوقع أن يطرح هذا الملف رسميًا خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل.
في المقابل، حاول الاحتلال الإسرائيلي امتصاص الغضب الأوروبي، إذ أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس، عن توصل الجانبين إلى تفاهمات تهدف لتحسين الوضع الإنساني في غزة، عبر تسهيل دخول المساعدات وفتح المعابر، وهو ما قد يُنظر إليه كمحاولة لخفض التوتر قبيل انعقاد الاجتماع المرتقب.
غير أن رد الاحتلال الإسرائيلي على تقرير الاتحاد لم يخل من التحدي، حيث وصفه مسؤول إسرائيلي بأنه "أحادي" ويعكس ما أسماه "ازدواجية المعايير" التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي في تعامله مع "إسرائيل"، زاعما أن العمليات العسكرية الجارية في غزة مشروعة وضرورية للقضاء على حركة حماس.