سيتي العقارية تطلق مشروع أفيلاين ريزيدنسز في قرية جميرا الدائرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
أعلنت سيتي ديفيلوبرز، شركة المشاريع العقارية العالمية الرائدة والتي لطالما عرفت بالموثوقية والجودة العالية لأكثر من عقد من الزمن، عن إطلاق مشروع إسكان “أفيلاين”، والمكون من مجموعة راقية من 263 شقة في قلب قرية جميرا الدائرية. ومن المقرر تسليم المشروع في الربع الثاني من عام 2026 حيث يقدم مجموعة متنوعة من الشقق ذات التصاميم المختلفة التي تلبي مختلف الأذواق، بما في ذلك الاستوديو والشقق ذات غرفة النوم الواحدة حتى ثلاثة غرف.
وفي هذا الصدد، أعرب المدير الإداري لشركة سيتي ديفيلوبرز، السيد مالك طه، عن سعادته بإطلاق المشروع في دولة الإمارات وتسخير قدرات الشركة وخبراتها الممتدة لأكثر من عقد من الزمن في الأسواق العالمية لدعم دبي بالمشاريع الفاخرة؛ مشيراً إلى أن إطلاق مشروع أفيلاين ريزيدنسز ما هو إلا دليل آخر على التزام سيتي ديفيلوبرز بالتميز العقاري. وأضاف: “نظراً للموقع المتميز الذي يتسم به هذا المشروع الاستثنائي في رحاب قرية جميرا الدائرية المفعمة بالحياة، فإننا على ثقة تامة بأن أفيلاين ريزيدنسز سيعيد تعريف مفهوم المعيشة الفاخرة، كما سيلعب دوراً محورياً في تعزيز الحياة المجتمعية في دبي ككل. إن التزامنا بأعلى معايير الابتكار والتصميم المدروس يأتي في إطار حرصنا على دعم رؤية دبي الهادفة إلى بناء مستقبل متطور ومستدام، ما يجعل مشروع أفيلاين ركيزةً أساسية في مسيرة نجاح المدينة “.
ونوه مالك طه قائلاً: “يتملكنا في شركة سيتي ديفيلوبرز شغف كبير في تطوير مشاريع عقارية مميزة تلبي احتياجات المستثمرين والمقيمين على حد سواء، حيث نخطط كل مشروع من مشاريعنا بعناية فائقة وننفذه بكفاءة وفق تصاميم آسرة تحمل روح الحياة المبتكرة. وكلنا أمل وتفاؤل بأن عوامل النجاح التي توفرها دبي من موقع استراتيجي وسياسات داعمة للمستثمرين وأعلى معايير الأمن والسلامة التي توفرها المدينة ستزيد من شعبية مشروعنا الجديد”.
وخلال مسيرتها الممتدة لعشر سنوات، اكتسبت سيتي ديفيلوبرز سمعةً طيبةً كمنارة للإبداع في إنشاء عقارات تناسب الحياة العائلية والمجتمعية الراقية. كما يلتزم فريق الإدارة في الشركة بروح الابتكار والإبداع بكل خطوة يقوم به لرسم مسارات جديدة للتميز وللنجاح. وعند افتتاحه في الربع الثاني من عام 2026، سيصبح مشروع أفيلاين ريزيدنسز أكثر من مجرد واحة للمعيشة الفاخرة، حيث سيوفر لقاطنيه سلسلة متنوعة من متاجر البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي المتميزة التي تقدّم أشهى المأكولات، إلى جانب الاستمتاع بالتنزه واللعب في الساحات والملاعب المخصصة، كما سيوفر لزواره وقاطنيه إمكانية التنقل بكل سهولة من وإلى المشروع بفضل شبكة المواصلات الاستراتيجية التي تربط قرية جميرا الدائرية بالمراكز الرئيسية.
ويتميز مشروع أفيلاين ريزيدنسز بتحقيق توازن متناغم بين التصاميم الداخلية للشقق وتصاميم المحيط الخارجي، مما يوفر للمقيمين رفاهية الاستمتاع بالطبيعة على أعتاب مساكنهم. وسيوفّر المشروع مجموعة متنوعة من سبل الراحة والمرافق المتميزة لتعزيز تجربة السكان المعيشية، بما في ذلك أماكن ممارسة اليوغا والألعاب والمسبح الشاطئي وملعب البادل ومسبح الأطفال والمنتجع الصحي وحجرات الساونا والسينما المصغّرة ونادي اللياقة البدنية المجهز بالكامل.
ولتلبية احتياجات كافة أطياف الملاك والمستثمرين، عملت سيتي ديفيلوبرزعلى تسهيل عملية الحجز في مشروع أفيلاين ريزيدنسز من خلال خطة دفع مرنة تشمل قسط الحجز بقيمة 10% من القيمة الإجمالية، وقسطاً بقيمة10% عند توقيع اتفاقية البيع بعد 30 يوماً من الحجز وقسطاً شهرياً بقيمة 1٪ لمدة 30 شهراً والقسط النهائي بقيمة 50٪ عند التسليم.
وقد أثبتت سيتي ديفيلوبرز مكانتها كشركة مشاريع عقارية رائدة ذات خبرة واسعة في تلبية متطلبات الحياة المجتمعية وذلك من خلال مسيرتها الحافلة والتي نفذت خلالها مشاريع عقارية متميزة على مساحة إجمالية فاقت 450 مليون قدم مربع شيّدت عليها أكثر من 350،000 وحدة عقارية، وذلك في إطار خدمة شبكة عملائها التي ضمّت 500،000 عميل من مختلف أنحاء العالم. وتواصل الشركة عملها على تقديم مفهوم جديد لنمط الحياة المبتكر والعصري للعائلات، وذلك من خلال مشاريعها التي تخطط لها وتنفذها بمنتهى الإتقان والدقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
"منخفض القطارة" المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وقد جاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم "مشروع منخفض القطارة الأخضر".
مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.
الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين، وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.
منخفض القطارة الأخضروأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان.
وقال النبراوي، إن الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها، مؤكدا أن "نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة".
وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة.
يوفر المشروع، بحسب الأستاذ بكلية الحقوق، 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.
وأشار "عبد السلام" إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.
وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية، إن "المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية".
فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.
وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث، إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات.
وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.
واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها الاستزراع السمكي والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.
وأوضح الدكتور أشرف عمران، الخبير الزراعي، أنه سيتم التحكم في كمية المياه التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة.
وأشار إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.