اقتصاد الذكاء الاصطناعي مجال تنافسي جديد في أسواق العقارات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الذكاء الاصطناعي مجال تنافسي جديد في أسواق العقارات، أكد عقاريون أن السوق المحلية تشهد حالياً توسعاً في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة بقطاع العقارات، مؤكدين أنه أصبح مجالاً تنافسياً .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذكاء الاصطناعي مجال تنافسي جديد في أسواق العقارات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد عقاريون أن السوق المحلية تشهد حالياً توسعاً في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة بقطاع العقارات، مؤكدين أنه أصبح مجالاً تنافسياً جديداً للعديد من الشركات العاملة في القطاع. ولفتوا إلى أن دبي كانت سباقة في تطوير نموذج فريد في الاعتماد على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، التي تسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة العقارات.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في دمج الحلول الرقمية بمشروعات البناء والتشييد، لإنجاز مشروعات صديقة للبيئة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الإنتاجية، لافتين إلى أن الذكاء الاصطناعي أتاح آفاقاً جديدة للوسطاء من خلال شبكة الإنترنت، في وقت أدت فيه تقنيات الواقع الافتراضي إلى تصفح المشروعات الحالية والمستقبلية، والوصول إليها من أي مكانٍ في العالم.
وأكدوا أن تبني الخدمات الذكية غيّر العديد من المفاهيم في القطاع العقاري، وأتاح خدمات جديدة في القطاع، سواء ما يتعلق بإدارة العقارات، أو عمليات البيع والشراء.
ولفتوا إلى دور الذكاء الاصطناعي في إدارة العقارات، ومراقبة الوحدات، ومعرفة متطلبات الصيانة بالمباني عن بعد وبشكل دقيق، مع إنشاء قواعد بيانات تتيح السرعة في تقديم خدمات الصيانة لمرافق الوحدات العقارية، متوقعين أن تشهد الأسواق توسعاً في وتيرة استخدامه في مجالات العقارات خلال الفترات المقبلة.
نموذج فريد
وقال رئيس مجلس إدارة «شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية»، وليد الزرعوني، إن «دبي كانت سباقة في تطوير نموذج فريد في الاعتماد على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنية (بلوك تشين)، والتي تسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة العقارات».
وأضاف أن «تلك التقنيات تساعد في دمج الحلول الرقمية بمشروعات البناء والتشييد، لإنجاز مزيد من المشروعات العقارية الصديقة للبيئة، فضلاً عن تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الإنتاجية، عبر دورة حياة العقار، ما يعزز التنافسية في القطاع العقاري».
وأوضح الزرعوني أن «الذكاء الاصطناعي أسهم في إتاحة آفاق جديدة للوسطاء من خلال شبكة الإنترنت، فيما أدت تقنيات الواقع الافتراضي إلى عصر جديد لسوق العقارات، عبر منح المتعاملين القدرة على تصفح المشروعات الحالية والمستقبلية، والوصول إليها من أي مكانٍ في العالم».
مجال تنافسي
من جهته، قال المدير التنفيذي في «شركة السوم العقارية»، سفيان السلامات، إن «أسواق العقارات تشهد حالياً توسعاً في تبني الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، ما جعلها مجالاً تنافسياً جديداً للشركات العاملة في الأسواق»، لافتاً إلى أن «تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح خدمات إضافية جديدة، وتسهّل الخدمات المقدمة في القطاع العقاري».
وأوضح أن «من أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في إدارة العقارات، مراقبة الوحدات، ومعرفة متطلبات الصيانة بالمباني عن بعد وبشكل دقيق، مع إنشاء قواعد بيانات تتيح السرعة في تقديم خدمات الصيانة لمرافق الوحدات العقارية، وتوفير شاشات للشركات العقارية لمتابعة متطلبات تلك الوحدات، فضلاً عن شاشات ذكية لتلقي ملاحظات ومتطلبات المستأجرين أو الملاك على مدار الساعة».
وتابع: «أصبح الذكاء الاصطناعي ضرورة مستقبلية في قطاع العقارات، ومن المتوقع أن تشهد الأسواق توسعاً في وتيرة استخدامه في مجالات العقارات خلال الفترات المقبلة».
خدمات ذكية
بدوره، قال الخبير العقاري ورئيس «شركة بزلينك العقارية»، إسماعيل الحوسني، إن «استخدام التقنيات والخدمات الذكية في قطاع العقارات، أصبح أحد معايير التنافسية المهمة حالياً، خصوصاً مع توسع العديد من الشركات في تبني تلك التقنيات، إضافة إلى تغيّر توجهات المستهلكين، عبر البحث عن وحدات عقارية ذات خدمات ذكية، لاسيما مع كون معظم العقارات الفاخرة مدعومة بتقنيات ذكية».
ورأى أن «تبني الخدمات الذكية غيّر العديد من المفاهيم في القطاع العقاري، وأتاح خدمات جديدة في القطاع، سواء ما يتعلق بإدارة العقارات، أو عمليات البيع والشراء».
أداء متطور
في السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة إيليو العقارية»، زاهي قشوع، إن «دبي رسّخت مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي، ومركزاً عالمياّ في ابتكار نماذج العمل التحولية والمفاهيم التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها واعتمادها في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الأفراد، ومن بينها القطاع العقاري الذي يشهد حالياً تحقيق أداء متطور ونمو استثنائي يتمثل في تحطيم أرقام قياسية جديدة».
وأضاف قشوع أن «تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت تلعب دوراً محورياً في جمع البيانات المتعلقة بأنماط الشراء، وتوفير وصول مباشر للمتعاملين إلى خدمات التمويل، لتمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالاستثمار العقاري»، مشدداً على أن «تبني التقنيات الحديثة بات ضرورة ملحة للشركات التي تسعى للمحافظة على تنافسيتها في السوق».
وأشار قشوع إلى أن الجهات المعنية بالقطاع العقاري في دبي تركز اهتمامها بالتقنيات الحديثة كما هو الحال في القطاعات كافة، لافتاً إلى أنه «تم قبل أشهر إطلاق خاصية (البيع اللحظي) ضمن استخدامات الذكاء الاصطناعي بالقطاع العقاري»، مؤكداً أن ذلك يعزز الثقة والشفافية بين المتعاملين ودائرة الأراضي والأملاك في الإمارة.
البيع والشراء
أما الخبير العقاري، رفيق مطر، فقال إن «الذكاء الاصطناعي أسهم في تحقيق تأثير إيجابي كبير في قطاع العقارات في دبي، نظراً لأنه أدى إلى تسهيل عمليات الشراء والبيع، وساعد في إمكانية دراسة السوق وعمل استراتيجية أو خطة لأي مشروع في البحث عن حجم الإيجارات في السوق، وتحديد نوع العقار، ومعرفة كيفية الاستثمار وتحقيق الأرباح». وأوضح أن «دبي سباقة في هذا المجال، وأدخلت الذكاء الاصطناعي في القطاع العقاري، فضلاً عن إنشاء إدارة في الممتلكات والتحليل، وتحسين تجربة البحث عن طريق الذكاء الاصطناعي».
ولفت مطر إلى أن «الذكاء الاصطناعي أسهم في سهولة البحث في القطاع العقاري، وسهل تسجيل العقارات في عمليات الشراء والبيع، الذي يتم عن طريق البيانات التي تختصر الكثير من الوقت، ما أثر في السوق العقاري إيجاباً من ناحية التطور والنجاح».
إدارة المرافق ومتطلبات الصيانة عن بُعد
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فيرست بلات فورم»، جورج سيمون، إن «الأسواق المحلية تشهد نمواً متسارعاً في الطلب على أنظمة الذكاء الاصطناعي الداعمة لإدارة العقارات بمختلف أنواعها عن بُعد، وهو ما يغير من مفاهيم عدة في قطاع إدارة العقارات والمرافق، ويتيح مجالاً تنافسياً جديداً بين الشركات».
وأضاف أن «استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة العقارات أتاح خدمات جديدة منها: رصد متطلبات الصيانة عن بعد، وإدارة المرافق ومواقف السيارات، إضافة إلى تسهيل خدمات الاستدامة في البنايات، وترشيد استخدامات الطاقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الذکاء الاصطناعی فی فی قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العقاري» يطلق رحلة رقمية متكاملة للبيع والشراء
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي العقاري، عن إطلاق رحلة البيع والشراء الرقمية المدعومة من الحكومة، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وتُسهم هذه المبادرة الرائدة في تعزيز كفاءة وأمان ومرونة المعاملات العقارية في أبوظبي، حيث تتيح إتمام العمليات العقارية بشكل رقمي بالكامل.
وتمثل هذه الخدمة الرقمية خطوة محورية في مسيرة التحول الرقمي لإمارة أبوظبي، حيث تتيح للمشترين والبائعين، سواء داخل الإمارة أو خارجها، إتمام عمليات البيع والشراء العقارية بأمان دون الحاجة إلى مستندات ورقية أو مراجعة شخصية.
وتشمل الرحلة الرقمية جميع مراحل المعاملة، بدءًا من فك الرهن وتسجيل العقار، مروراً بالتحقق من قبل أمناء مركز أبوظبي العقاري، والتوقيع الرقمي، وتسوية حسابات الضمان، حيث تم دمجها بسلاسة ضمن رحلة إلكترونية واحدة متوافقة مع الأنظمة. وتتوفر الخدمة عبر منصة «تم» وتعتمد على تطبيق الهوية الإماراتية «UAE Pass»، وهو ما يضمن إمكانية توقيع المستندات بأمان من أي مكان في العالم.
وتعمل خدمة البيع والشراء على تسهيل عقد اجتماعات بين أمناء مركز أبوظبي العقاري من خلال الاتصال عبر الفيديو، والتوقيعات الرقمية غير القابلة للتزوير عبر تطبيق «UAE Pass»، وحسابات الضمان التي يمتلكها ويديرها المركز، وهو ما يضمن قوة التنفيذ القانوني، والأمان المالي، والرقابة التنظيمية الكاملة. وتُعد هذه المزايا سبّاقة وتجعل من أبوظبي أول جهة تنظيمية في المنطقة تقدم تجربة معاملات عقارية متكاملة وآمنة وعابرة للحدود.
وبهذه المناسبة قال المهندس راشد العُميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة: إطلاق خدمة البيع والشراء الرقمية لا يُعد مجرد ابتكار تقني، بل هو خطوة استراتيجية في مسيرة التحول الرقمي لأبوظبي. ومن خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز أسس السوق العقاري، نضمن الكفاءة والأمان والشفافية في كل مرحلة من مراحل المعاملة.
وأضاف: بينما تواصل الإمارة تسريع خطواتها نحو التحول إلى حكومة تعتمد الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، تضمن هذه المنصة توافق القطاع العقاري بالكامل مع هذه الرؤية. وهي تجسّد ريادة أبوظبي في دمج أحدث التقنيات بالخدمات اليومية، وتعكس التزام المركز بتقديم خدمات عقارية متوافقة مع أعلى المعايير على مستوى العالم وجاهزة تماماً للمستقبل، وتضمن مرونة المعاملات للمقيمين والمستثمرين والمبتكرين على حد سواء. وبصفتنا الجهة المسؤولة عن تنظيم القطاع العقاري في الإمارة، يفخر مركز أبوظبي العقاري بقيادة هذا التحول.
وتُعتبر هذه الخدمة الجديدة من نوعها مرنة وسهلة الاستخدام للبائعين والمشترين عبر كل خطوة، ابتداءً من تقديم الطلب وحتى إتمام المعاملة. وتوفر منصة «تم» خيارات للاجتماعات الافتراضية والحضورية، مما يضمن أقصى درجات المرونة. ويؤدي تحسين الكفاءة التشغيلية إلى خفض التكاليف وتوفير تجربة أكثر سلاسة لجميع المتعاملين.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية مركز أبوظبي العقاري طويلة الأمد لتوحيد ودعم القطاع العقاري في الإمارة، من خلال رفع كفاءة العمليات، وزيادة مستوى الشفافية، وتقديم دعم غير محدود للمقيمين والمستثمرين والخبراء العاملين في القطاع العقاري.