«بلومبرغ»: أمريكا تكثف إرسال الأسلحة والإمداد إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الثورة /
أكدت وكالة «بلومبرغ» أنّ البنتاغون زاد مساعداته العسكرية لـ«إسرائيل»، مثل الصواريخ الموجهة بالليزر، وقذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية ، وأفادت صحيفة «بلومبرغ» أنّ البنتاغون زاد مساعداته العسكرية لـكيان العدو الصهيوني ، خاصة الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، وقذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
ووفق الصحيفة يمتد خط الأسلحة إلى «كيان العدو الإسرائيلي» إلى ما هو أبعد من توفير صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية والقنابل الذكية.
وتشحن الولايات المتحدة الأسلحة إلى كيان العدو الصهيوني أو تعمل وزارة الدفاع على إتاحتها من المخزونات في الولايات المتحدة وأوروبا، وفقاً للوثيقة التي استعرضتها «بلومبرغ»، وتم تسليم 36 ألف طلقة من ذخيرة مدفع عيار 30 ملم، و1800 من الذخائر الخارقة للتحصينات “M141”، وما لا يقل عن 3500 جهاز رؤية ليلية، في أواخر أكتوبر.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلامٍ صهيونية معلوماتٍ بشأنّ إعادة الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأميركية إلى «إسرائيل» بعد أنّ كانت جهّزتها لصالح الحرب في أوكرانيا، ووفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية فإنّ سفينةً أميركية «أنجزت تفريغ عشرات الآلاف من القذائف من عيار 155 ملم»، مُشيرةً أنّ هذه الشحنة من القذائف مخصّصة لدعم القتال في قطاع غزّة وأيضاً في لبنان.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الكيان الصهيوني أكمل استيعاب وتفريغ سفينة شحن تحمل حوالي 2500 طن من العتاد العسكري المُرسل لـ«جيش» الاحتلال الإسرائيلي، ضمن حوالي 170 حاوية، وأنّه تمّ تحميل الأعتدة على مئات الشاحنات ونقلها إلى الوحدات القتالية.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن أكثر من 400 مسؤول أميركي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه «إسرائيل».
يأتي ذلك فيما يشهد الكونغرس الأميركي انقساماً بين أعضائه بشأن استمرار دعم «إسرائيل» في حربها على غزة، والموافقة على رزمة مساعدات لـ «إسرائيل» بقيمة 14 مليار دولار، بالتزامن مع تظاهرات حاشدة تشهدها الولايات المتحدة دعماً لغزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكا
نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، صحة الادعاءات التي نشرتها قناة "فوكس نيوز" بشأن وجود منشأة نووية غير معروفة في شمالي إيران، واصفًا الصور التي بثّتها القناة بأنها جزء من حملة تهدف إلى إثارة المخاوف بالتزامن مع اقتراب جولة جديدة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي في تغريدة عبر منصة "إكس": "مع استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة يتم نشر المزيد من صور الأقمار الاصطناعية لإثارة المخاوف بشأن إيران".
ووجّه عراقجي انتقادات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالسعي لتعطيل المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، مضيفًا: "لم يعد لديه أي مصداقية وهو يواصل الآن مساعيه لفرض إملاءاته على ترامب". وأوضح الوزير الإيراني أن نشر صور فضائية مقلقة أصبح "أمرًا روتينيًا" كلما اقترب موعد استئناف الحوار النووي بين الطرفين.
وكانت قناة "فوكس نيوز" قد بثّت تقريرًا خاصًا مدعومًا بصور أقمار صناعية ادّعت أنها تكشف عن منشأة نووية سرية في شمال إيران، زاعمة أن هذه المنشأة كانت موجودة منذ أكثر من عشر سنوات.
وذكرت القناة أن الصور حصلت عليها من جماعة معارضة إيرانية، وتُظهر منشأة يُشتبه في أنها مخصصة لإنتاج الأسلحة النووية، وهو ما نفته طهران بشدة.
في سياق متصل، صرّح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بأن الولايات المتحدة لا تمانع امتلاك إيران للطاقة النووية لأغراض مدنية، مشيرًا إلى أن المحادثات الجارية مع طهران كانت "جيدة".
وقال فانس: "نعتقد أن هناك اتفاقاً مع طهران من شأنه أن يعيد دمجها في الاقتصاد العالمي"، في خطوة قد تمثل تحولاً في نهج إدارة ترامب تجاه الملف الإيراني.