ربما تعاني هولندا من الإصابات قبل مباراتها قبل الأخيرة في تصفيات بطولة أوروبا لكرة 2024 أمام إيرلندا غداً السبت، لكن المدرب رونالد كومان لا يزال متفائلاً بشأن فرصها في ضمان مقعد في نهائيات العام المقبل في ألمانيا.
ويفتقد المنتخب الهولندي جهود المدافعين المصابين نيثن آكي وسفين بوتمان وماتيس دي ليخت ويريمي فريمبونغ ولوتشارل خيرترويدا وتايرل مالاسيا وميكي فان دي فين بالإضافة إلى نجم خط الوسط فرينكي دي يونغ والمهاجم البارز ممفيس ديباي.
All ????????????????????????????! ????#NothingLikeOranje #NEDIRL pic.twitter.com/mxz9KgOCiu
— OnsOranje (@OnsOranje) November 17, 2023
وقال كومان في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: "إنه بالطبع أمر استثنائي عدد لاعبي قلب الدفاع الذين تم استبعادهم، ولكن من ناحية أخرى حصلنا على مكافأة كبيرة باللاعبين الذين لا يزالوا لدينا، إنهم لاعبون بارزون".
ويعتقد كومان أن لديه "بدائل كافية" في الدفاع حتى بعد مغادرة فريمبونغ وخيرترويدا اليوم، بعد تعرضهما لإصابات في التدريبات، قائلاً: "إذا لم يغادر المزيد من المدافعين التشكيلة، فلدينا ما يكفي".
وسيضمن فوز لهولندا غداً المقعد الثاني المؤهل للنهائيات عن المجموعة الثانية خلف فرنسا، أما في حالة عدم الفوز سيكون لديها فرصة أخرى عندما تواجه جبل طارق في فارو بالبرتغال الثلاثاء المقبل.
ومع كثرة الإصابات زادت فرصة الاستعانة بيورو هاتو مدافع أياكس البالغ عمره 17 عاماً في التشكيلة الأساسية رغم قول كومان إنه لن يدفعه من البداية في مباراة الغد.
ويأمل كومان في دمج المدافع الشاب في الفريق بالتدريج.
وقال مدرب برشلونة السابق: "كانت الخطة بالنسبة لهاتو، بعد مواجهة إيرلندا سنعيده إلى منتخب تحت 21 عاماً ليخوض معه مباراة السويد، لكنه الآن سيبقى معنا".
وتابع: "ترك انطباعاً جيداً للغاية، إنه فتى عمره 17 عاماً وناضج جداً في أدائه وتصرفاته، أشعر برضا تام عن ذلك".
وظهر هاتو لأول مرة مع أياكس في نهاية الموسم الماضي، وكان جزءاً من البداية السيئة للعملاق الهولندي هذا الموسم.
وأوضح كومان: "تحدثت معه بشأن الوضع، نريد أن يتطور اللاعبون الشبان مع أصحاب الخبرة، لكن وضعه الحالي في ناد تحدث فيه الكثير من الأشياء ونتائجه سيئة، هذا أمر صعب بالنسبة للاعب شاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب هولندا هولندا
إقرأ أيضاً:
بغداد تُصافح العرب
كتب : جعفر العلوجي ..
تفصلنا أيام قليلة فقط عن حدثٍ سياسي عربي وعالمي بلمسات عراقية خالصة ، واحتراف عالٍ في اختيار التوقيت والمعالجات لظروف بالغة التعقيد ، سيكون له مردودات كبيرة بحساب العقل والمنطق واستقراء المستقبل السياسي للعراق
إنها عودة سريعة للعراق إلى صدارة الأحداث ، من موقعٍ كبيرٍ سيسهّل الكثير من العقبات المتعلقة باستضافة العراق لمختلف الفعاليات على اختلاف مسمياتها
وهنا تحديدًا يكمن اختلافي مع من يروّجون لرؤية مغايرة لهذه الصورة التي تبدو واضحة كالشمس .
فالاستعدادات الكبرى التي يشهدها العراق لاستقبال الوفود من إحدى وعشرين دولة عربية ، بكل ما تتضمنه من سبق إعلامي ورسائل استعداد واضحة ، هي مؤشرات تسبق القمة وانعقادها في بغداد في السابع عشر من أيار الجاري ، وتسهم في تعزيز فرص نجاحها لما تمثّله من فرصة حقيقية لتعزيز مكانة العراق وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك .
ومن جانب آخر وبمتابعة بسيطة لردود الأفعال العربية والدولية، يتضح تنامي الاهتمام بالحكومة العراقية ، وعلى وجه الخصوص بتحركات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، التي سلطت الضوء على العراق كلاعب محوري لا غنى عنه في المنطقة ، خاصة في ما يتعلق باحتواء الأزمات .
وبحسب جدول أعمال القمة العربية، سيشهد يوم الثاني عشر من أيار اجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك في فندق الموفنبيك وسط بغداد ووفقًا لمعلومات مؤكدة، فإن هذا الاجتماع سيؤسس لولادة نظام اقتصادي عربي مركزي في بغداد ، يعيد شركات العراق وقطاعه الخاص إلى الواجهة بمشاريع كبيرة وطموحة .
كما يشكّل ذلك فرصة لرأب الصدع بين العراق ومحيطه العربي والإقليمي ، وإصلاح ما أفسدته سياسات النظام البائد المتهورة تجاه عدد من الدول ، والتي أدت إلى عزل العراق وفرض عقوبات دولية قاسية عليه .
وقد عطّلت تلك المرحلة دوره الريادي كدولة محورية في المنطقة، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاوز إرث الماضي ، والعمل على ملفات التعاون ومواجهة الحروب والأزمات والكوارث والتهديدات .
إن الدبلوماسية العراقية الجديدة المنتجة للحوار الإقليمي ، تضع الشعوب والدول العربية في صلب أولويات العمل العربي المشترك وتسعى إلى بناء منطقة مستقرة تحقق التنمية ، وترتقي بالاستقرار إلى أبعد مدى .