زنقة 20 | الرباط

يصادف تقليد الجمعـة السوداء (Black Friday) ، يوم الجمعة الذي يلي مباشرة عيد الشكـر، وبذلك تكون الجمعة السوداء هي الجمعـة الرابعة في شهـر نوفمبر والتي تعتبـر مقدمة لموسم العطـلات والأعياد الغربي، مما يجعله بمنزلة إعلان بدء موسم التسوّق عالميا.

في المغرب عمدت المحلات التجارية ومواقع التسوق الالكترونية منذ أيام الى تسويق إعلان خاص بالمناسبة ، حيث أعلنت عن تخفيضات كبيرة في الأسعار.

إلا أن المناسبة تعتبر في المغرب فرصة للاحتيال على الزبناء من قبل بعض المحلات التجارية، ومواقع التسوق الشهيرة على الانترنت ، و التي عوض بيع سلعها بأثمان منخفضة تبيعها بثمنها الأصلي، موهمة المشترين بأنهم يستفيدون من التخفيض.

وحسب مهتمين ، فإن البلاك فرايداي غير منظمة قانونيا بالمملكة، ولا تخضع لقانون 31.08 المتعلق بتدابير حماية المستهلك، الذي يقضي بأن يعمل البائع على إشهار ثمن البيع الذي كان معمولا به شهرا قبل تاريخ الجمعة السوداء والتشطيب عليه، وإعلان الثمن الجديد.

و يقوم بعض الباعة والماركات المشهورة بإعلان الأثمان والتشطيب عليها، إلا أنهم يرفعونها ليكون الثمن الجديد هو الثمن العادي دون تخفيض، وبالتالي يخدعون المستهلك ، فيما يعمد آخرون إلى بيع بعض السلع أو المنتوجات التي تكون بها عيوب.

وحسب القانون 31.08 ، فإنه لا يجوز أن يتم البيع بالتخفيض إلا إذا كان مقترنا بإعلان واضح ومقروء للفظة “تخفيض”، كما يجب على المورد أن يشير في أماكن البيع إلى المنتوجات أو السلع التي يشملها التخفيض والسعر الجديد المطبق والسعر القديم الواجب التشطيب عليه ومدة التخفيض.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟

صراحة نيوز- في ظل ازدياد اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اختبار هذا الاعتماد علميًا، ولكن من زاوية غير معتادة: كيف يؤثر استخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” على نشاط الدماغ أثناء الكتابة؟

وبحسب ما نشرته صحيفة *Indian Express*، فقد أجريت التجربة على 54 طالبًا جامعيًا، قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت “شات جي بي تي” لكتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، بينما كتبت المجموعة الثالثة اعتمادًا على العقل دون أي أدوات رقمية.

ولم تكن الغاية من الدراسة تقييم جودة النصوص، بل قياس النشاط الذهني باستخدام أجهزة رصد دقيقة تابعت إشارات الدماغ لحظة بلحظة أثناء الكتابة. النتيجة؟ الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أظهروا أقل نشاط دماغي، وكأن عقولهم دخلت في حالة “راحة زائدة”، أقل تركيزًا وأقل اندماجًا مع ما يكتبونه.

المثير أكثر، أن كثيرًا منهم لم يتمكن لاحقًا من تذكّر تفاصيل ما كتب، وبعضهم لم يشعر حتى بأن النص يمثّله فعلاً، بل بدا وكأنه كُتب من قبل شخص آخر.

ورغم أن المقالات التي خرجت من أدوات الذكاء الاصطناعي بدت منسقة وخالية من الأخطاء، فإنها كانت تفتقر إلى التنوع والعمق. أما الكتابات التي أُنتجت يدويًا، فكانت أغنى لغويًا، وأكثر تعبيرًا عن تفكير نقدي حقيقي.

الباحثة ناتاليا كوزمينا، التي قادت الدراسة ونُشرت نتائجها في يونيو 2025، لم تهاجم الذكاء الاصطناعي، لكنها طرحت سؤالًا جوهريًا:
**”هل نُنشئ جيلًا يتقن الإنتاج السريع، لكنه يضعف في التحليل والذاكرة؟ وهل تخدعنا هذه الأدوات بكتابة تبدو مثالية، لكنها تُبعدنا عن التفكير الحقيقي؟”**

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر: ديمونا في مرمى النيران وأميركا ستدفع الثمن
  • ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع الثمن؟
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • نزاع الضمان والمستشفيات الحكومية: المرضى يدفعـون الثمن
  • دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق.. اغتنم الوقت الذي لا ترد فيه الدعوة
  • أخبار السيارات| سيارات تحتفظ بقيمتها عند إعادة البيع بعد سنة من الشراء.. رينو داستر 2025 كسر زيرو بأقل سعر
  • هل تلجأ مصر لتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء الفترة المقبلة؟
  • النصب في مجال قطع الغيار.. أمن مسكيانة بأم البواقي يوجه نداءً للجمهور
  • سيارات تحتفظ بقيمتها عند إعادة البيع بعد سنة من الشراء
  • “شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟