الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدن عاجلة وإنشاء ممرات إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، أنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يدعو لهدن إنسانية عاجلة وإنشاء ممرات إنسانية في قطاع غزة.
وقال بوريل عبر حسابه على منصة "إكس" "في اليوم العالمي للطفل، أعلنت الأمم المتحدة عن قصف اثنين من مدارس الأونروا التي تأوي المدنيين في غزة"، مؤكدًا أن مباني الأمم المتحدة لا تنتهك حرمتها.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يدعو إلى وقف إنساني عاجل وإنشاء ممرات إنسانية ممتدة على الفور في غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، أعرب في وقت سابق، عن صدمته الشديدة من قصف الاحتلال لمدرستين للأونروا في أقل من 24 ساعة بقطاع غزة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال جوتيرتش في بيان صادر اليوم الأحد "مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في منشآت الأمم المتحدة بجميع أنحاء غزة بسبب القتال المكثف".
وأضاف "أؤكد مجددًا أن حرمة مبانينا لا تنتهك"، لافتًا إلى أن عدد الشهداء المدنيين بغزة "صادم وغير مقبول".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مجددًا إلى وقف فوري لإطلاق النار لدواعِ إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن غزة
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
متابعات – تاق برس- كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن عبور قافلة إنسانية، يوم الأحد الماضي، بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنطوان جيرارد، من تشاد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.
والأربعاء جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها.
وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.
وأشار السيد دوجاريك إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.
ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.
في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال السيد دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.
تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.
الأمم المتحدةدارفورمساعدات إنسانية إلى دارفور