في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة في تحت الخيم وفي مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة تحت الخيم وفي مراكز الإيواء..بينما يستيقظ شعوب العالم في هذا اليوم للإحتفال إلى جانب أطفالهم، هناك أطفال في كل أنحاء الأرض يمضون هذا اليوم بنكهة مريرة ولاذعة، حيث هناك أرض يحتلها كيان صهيوني وحشي منذ سبعة عقود يقتل أطفالها بلاهوادة وبشكل همجي ووحشي.
اليوم استيقظ أطفال غزة من النوم مذعورين على أصوات المدافع والقصف، سائلين أنفسهم لماذا صوت منبه الاستيقاظ والاحتفال بيومهم في غزة مرتفع إلى هذا الحد.
هكذا يحلّ اليوم العالمي للطفل،على صغار غزة وهم يبادون، بين شهداء وجرحى وجوعى وعطشى ومفقودين ومعتقلين، حالهم يؤرق كافة العاملين في المجالات الحقوقية والقانونية والصحة النفسية.
في اليوم العالمي للطفل..غزة تفقد أطفالها في كل ساعة من دون رحمةيعتبر يوم الطفل العالمي احد المناسبات العالمية التي يتم الاحتفال بها في جميع أنحاء العالم، ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال ورفع الوعي بالقضايا المتعلقة بهم، وتعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم من أي تمييز أو انتهاكات وتقديم الحماية لهم.
ولكن اليوم مع كل هذه الحقوق والشعارات هناك ملايين الأطفال معدومة من أبسط حقوقها،.يحل اليوم العالمي للطفل وأطفال غزة اليوم يتعرضون للإبادة، حيث استشهد في غزة حتى ذلك الحين أكثر من 5500 طفل بينهم 3 ألاف طالب، بينما فقد 1800 طفل،إلى جانب ألاف الجرحى ممن دمرت منازلهم ومدارسهم وسلبت أحلامهم.
في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة تحت الخيم وفي مراكز الإيواء في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار في اليوم العالمي للطفل.. تعرف على مراحل تربية الطفل "أطفال العالم يحتفلون وأطفال غزة يذبحون"..معاناة أطفال غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الطفل العالمي 2023
ومع اقتراب حلول فصل الشتاء، يعيش أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل تحت الخيم وفي مراكز الإيواء، وذلك بعدما دمرت منازلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وأصبحوا من دون مأوى في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
حيث تم تشريد مئات الأسر وأصبحوا من دون مأوى، وهرب أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل إلى مراكز الإيواء، كما أنهم احتموا في المستشفيات، ولكن لم يسلمون من شر الاحتلال الإسرائيلي، والذي قام أيضًا بقصف المستشفيات وقتل الكوادر الطبية الذين وصلوا عملهم في ظل انقطاع الكهرباء ونفاذ الوقودظ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنقاذ أطفال غزة اطفال غزة ضحايا اطفال غزة أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل في غزة قصة اليوم العالمي للطفل فی الیوم العالمی للطفل الاحتلال الإسرائیلی أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
المفتي: اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية دعوة ملحة لإعلاء قيم التعايش بين الشعوب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.
ونبه مفتي الجمهورية، على خطورة تنامي مظاهر خطاب الكراهية في العالم، لا سيما عبر الفضاءات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث بات هذا الخطاب يُنتج أشكالًا جديدة من التحريض والفرقة والتشويه المتعمَّد، ويُسهم في خلق بيئات فكرية ملوَّثة تتغذى على الأحكام المسبقة، وتُهمِّش قيم الحوار والاحترام، وتُقصي كل صوت لمجرد اختلافه في رأي أو مسألة أو قضية.
وذكر مفتي الجمهورية، أنَّ الخطاب حين ينحرف عن مقاصده النبيلة ويُستعمل كأداة للهدم، فإنه يتنكَّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي وتوجيه الرأي العام نحو الحق والخير والجمال، ويغدو معولًا لتفتيت القيم وهدم الكرامة الإنسانية، مبينًا أن كل الأديان والشرائع السماوية بريئة من كل خطاب يدعو إلى البغضاء أو يُحرِّض على التمييز.
المفتي: يهدف لبناء أنموذج إفتائي قادر على التفاعل مع متغيرات العصروفي ظل هذه التحديات المستجدة، شدد المفتي على أنَّ الكراهية لم تَعُد حكرًا على منابر تقليدية، بل باتت تنتشر عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وتُنتج خطابًا مفبركًا وخطيرًا يُنسب إلى الدين زورًا وبهتانًا، مما يُبرز الحاجة الماسَّة إلى خطاب ديني رشيد يجمع بين الوعي التقني والبصيرة الشرعية.
وتابع تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال مؤتمرها العلمي الدولي القادم بعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي يهدف إلى بناء أنموذج إفتائي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، وكشف الزيف، ومواجهة خطاب الكراهية بوعي علمي ورؤية شرعية مستنيرة.