مانشيني يعلق على مواجهة الأردن: "صعبة للغاية"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على صعوبة مواجهة الأردن، ضمن تصفيات كأس العالم 2026 المقبلة، في النسخة التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك.
اَرسنال يستهدف نجم يوفنتوس في الميركاتو الشتويوأوضح مانشيني خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي لمواجهة الأردن أنه يرغب في تحقيق الفوز، مشيرًا إلى أنه يحترم الخصم.
تحدث مانشيني، المدير الفني لـ المنتخب السعودي عن مواجهة: "على الرغم من صعوبة المباراة، لكننا نتمنى أن يكون يحالفنا الحظ، ونستطيع تحقيق الفوز".
بينما علق على قدرات المنتخب الأردني وكيفية دراسته، حيث قال: "بالتأكيد، ضمنا بدراسة نقاط القوة والضعف لديهم، حيث أنه يعد فريق منظم وقوي ونحترمه جيدا".
وأكمل المدير الفني للمنتخب السعودي تصريحاته، فقال: "نبحث عن الفوز خلال كل المباريات التي نخوضها، حيث أننا لم نضمن التأهل بعد".
وأختتم: "لابد من بذل الجهد والمثابرة لتجميع أكبر عدد من النقاط.. سنخوض المواجهة بتركيز عالٍ، وكلنا أمل بإنجاز المطلوب".
جديرًا بالذكر أن المنتخب الأردني ألتقى بنظيره السعودي في 15 مباراة من قبل، حقق الأخضر الفوز في 7 مباريات، بينما تلقى الخسارة في 6 وتعادل المنتخبان في لقائين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشينى روبرتو مانشيني الأردن المنتخب السعودي السعودية والأردن
إقرأ أيضاً:
«المالية»: بيان صندوق النقد أكّد المرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة الصدمات
رحّبت وزارة المالية بالبيان الختامي الصادر من خبراء صندوق النقد الدولي عقب اختتام زيارتهم بشأن مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة للعام 2025م، والذي أكّد المرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية، مع توسع أنشطة القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخياً؛ متوافقة بذلك مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشاد خبراء الصندوق بجهود الحكومة في تعزيز استدامة المالية العامة ومرونتها تجاه الصدمات، كما أشار البيان إلى استمرار الطلب المحلي القوي في دعم النمو الاقتصادي رغم ارتفاع حالة عدم اليقين العالمي، وذلك انعكاساً لاستمرار المملكة في تنفيذ مشاريع رؤية السعودية 2030 عبر الاستثمارات العامة والخاصة، ومدفوعاً بالنمو القوي في الائتمان.
وأوضح البيان أن المملكة تمكنت من احتواء التضخم، حيث بلغت نسبته 2.3% في أبريل 2025م بارتفاع طفيف، ومن المتوقع أن يظل مستقراً بالقرب من 2%. ويُعزى ذلك إلى استقرار ربط الريال بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي المحلي، إضافة إلى انخفاض تكاليف النقل والاتصالات، وتباطؤ وتيرة تضخم الإيجارات السكنية. كما يُتوقع أن يبقى التضخم المستورد الناتج عن ارتفاع الرسوم الجمركية عالمياً تحت السيطرة.
وأشاد خبراء صندوق النقد الدولي بدور البنك المركزي السعودي (ساما) في تعزيز إطار عمل إدارة السيولة في سبيل استقرارها، كما ثمّنت البعثة جهود البنك المتواصلة في تعزيز الأطر التنظيمية والإشرافية، إضافة إلى جهوده المستمرة في تعزيز فاعلية الأطر الرقابية والتنظيمية.
واستعرض البيان الإصلاحات الوطنية منذ العام 2016م، حيث أكّد أن المملكة قد نفذت إصلاحات واسعة النطاق في تنظيم الأعمال والحوكمة وأسواق العمل ورأس المال، مشيراً إلى تعزيز الأنظمة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في العام 2025م، مثل نظام الاستثمار المحدث، وتعديلات نظام العمل، ونظام التسجيل التجاري الجديد، الذي يزيد من ثقة المستثمرين والشركات بشأن بيئة الأعمال، إلى جانب دعمه لمكاسب الإنتاجية، لتأكيد أهمية مواصلة جهود الإصلاح الهيكلي للحفاظ على نمو القطاع غير النفطي وتنويع الاقتصاد.
وأكّد أهمية استمرار الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز المنظومة المالية في دعم أوضاع المالية العامة وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مع جعل تعزيز الإطار المالي متوسط المدى أولوية.
ويوضح البيان الختامي لمشاورات المادة الرابعة النتائج الأولية لخبراء الصندوق في ختام بعثة المشاورات الرسمية، وتُجرى البعثات في إطار المشاورات السنوية بموجب المادة الرابعة من اتفاقية صندوق النقد الدولي، وكجزء من مناقشات البرامج التي يراقبها خبراء الصندوق، أو كجزء من المتابعة الأخرى التي يقوم بها خبراء الصندوق للتطورات الاقتصادية.
النفطالبطالةالماليةالتضخمالاقتصاد السعوديقد يعجبك أيضاًNo stories found.