بمناسبة اليوم العالمي له.. مفتي الجمهورية: الطفل الفلسطيني رمز الصمود والشجاعة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قدَّم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أحرَّ التعازي والمواساة إلى عائلات الأطفال الفلسطينيين الشهداء الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي نتيجة للعنف غير المبرر والقتل الهمجي الجبان الذي لا يمتُّ للإنسانية بِصلة؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
أكَّد مفتي الجمهورية أنَّ هذه الأفعال البشعة تشكِّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتفتقد إلى أدنى معايير الأخلاق والإنسانية.
وأكَّد المفتي بمناسبة هذا اليوم المهم، الذي يكرِّس للطفل حقوقه، أننا نعلن عن حزننا وغضبنا الشديدين إزاء الأفعال الهمجية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني الإرهابي تجاه أطفال غزة، والتي أسفرت عن فقدان أرواح الأطفال الأبرياء التي تجاوزت أكثر من 5500 طفل شهيد، وأكثر من 2000 طفل مصاب ومفقود تحت الأنقاض.
وأكَّد المفتي أن هذا اليوم يضع المسئولية الكبرى على عاتق الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية والعالم أجمع، بالتحرك الفوري والعمل الجاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة والقرارات الفعالة للتصدي لمثل هذه الأعمال الوحشية الإرهابية، والالتزام بحماية أطفال غزة وحفظ حقوقهم المنتهكة والمبادة من قِبل الاحتلال الإرهابي الغاشم، والذي يجب أن يحاسب عن هذه الأعمال الوحشية الهمجية كمجرمي حرب، وعلى المجازر التي بدأت منذ عام 1948م إلى يومنا هذا، وعلى خرقه الصارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية.
ووجَّه مفتي الجمهورية التحية إلى الطفل الفلسطيني صاحب الأرض، البطل، المناضل، القوي الذي لا زال يمثِّل الأمل المشرق في ظل الظروف الصعبة المؤلمة، والذي عرفه العالم أجمع، كرمز للصمود والشجاعة، والقوة والإرادة وحب الوطن والتضحية من أجله.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للطفل يحتفل به العالم كل عام في 20 نوفمبر. هذا اليوم هو فرصة للتأكيد على حقوق الأطفال والعمل على تحسين ظروف حياتهم. تم اعتماد يوم 20 نوفمبر يومًا عالميًّا للطفل في عام 1954، وهو يوم يخصَّص للتذكير باتفاقية حقوق الطفل التي تم اعتمادها في عام 1989.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الإفتاء الاطفال الاحتلال مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
احتياج الطفل للسوائل يختلف حسب عمره، نشاطه البدني، ودرجة حرارة الجو، لكن بشكل عام هناك متوسطات تقريبية يمكن الاعتماد عليها لضمان ترطيب جسم الطفل بشكل صحي.
من عمر سنة إلى 3 سنوات:
في هذا العمر، يحتاج الطفل إلى ما يقرب من 1.3 لتر من السوائل يوميًا. يمكن أن تتوزع بين الماء، الحليب، وبعض العصائر الطبيعية، لكن الأفضل أن يكون معظمها ماء. أي ما يعادل حوالي 5 إلى 6 أكواب في اليوم.
من 4 إلى 8 سنوات:
يبدأ الجسم في هذا العمر في طلب كمية أكبر من السوائل، ويُنصح بأن يشرب الطفل حوالي 1.6 لتر يوميًا، أي ما يعادل 6 إلى 7 أكواب. يجب أن يكون التركيز الأكبر على شرب الماء، مع الاعتدال في تقديم العصائر أو المشروبات الأخرى.
من 9 إلى 13 سنة:
في هذا العمر، يختلف الاحتياج بين الذكور والإناث:
الذكور: من 2.1 إلى 2.4 لتر يوميًا.
الإناث: من 1.9 إلى 2.1 لتر يوميًا.
نصائح مهمة:
في أيام الصيف أو أثناء النشاط البدني، تزداد حاجة الجسم للسوائل لتعويض الفقد.
العصائر يفضل ألا تتجاوز كوبًا واحدًا في اليوم، ويُفضل أن تكون خالية من السكر.
الماء يظل الخيار الأفضل لترطيب الطفل بشكل صحي وآمن.