أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صالح عمر، أن على الحكومة الاتحادية الالتزام بالاتفاق المبرم مع حكومة إقليم كردستان بشأن قانون الموازنة وإكمال إرسال الدفعات المالية، مبينا ان رواتب 3 اشهر لموظفي الإقليم باتت مجهولة المصير.

وقال عمر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “بغداد هي المسؤولة بشكل مباشر عن صرف رواتب الموظفين في الإقليم أسوة بالمحافظات العراقية الأخرى”.

وأضاف أنه “في حال إرسال الدفعة المالية من قبل حكومة الإقليم والبالغة 700 مليار دينار فأنه تتبقى رواتب 3 أشهر لم يتسلمها الإقليم ليقوم بصرف ما تبقى من رواتب الموظفين”.

وأشار عمر إلى أن “الحكومة الاتحادية مطالبة بصرف ماتبقى من أموال بدفعة مالية واحدة ووضعها بحساب حكومة كردستان لكي تتمكن الحكومة من الإيفاء بالتزامها تجاه الموظفين”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين

صراحة نيوز ـ في ضربة موجعة لصناعة السيارات العالمية، أعلنت شركة “نيسان” اليابانية عن خطة تقشفية ضخمة تشمل خفض 15% من قوتها العاملة حول العالم، أي ما يعادل نحو 20 ألف وظيفة، وذلك في أعقاب تسجيلها أكبر خسارة مالية منذ إنقاذها من الإفلاس قبل أكثر من ربع قرن على يد شركة “رينو” الفرنسية.

وأظهرت نتائج نيسان المالية للسنة المنتهية في 31 مارس 2025 خسائر صافية بلغت 670.9 مليار ين ياباني (نحو 4.5 مليار دولار)، مقارنة بأرباح صافية تجاوزت 426.6 مليار ين في العام السابق، في تراجع صادم دفع بالشركة إلى اتخاذ ما وصفتها بـ”إجراءات حاسمة وجريئة” لإنقاذ نفسها من دوامة الخسائر.

وتضمنت خطة “التعافي القاسي” التي كشفت عنها الشركة تقليص عدد مصانعها من 17 إلى 10 فقط، بالإضافة إلى تقليص النفقات بنحو 250 مليار ين (1.7 مليار دولار) خلال السنة المالية المقبلة.

وأشارت نيسان، التي تتخذ من يوكوهاما مقراً لها، إلى أن تراجع المبيعات في الصين ودول أخرى، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على واردات السيارات، كان لها دور بارز في تدهور نتائجها المالية.

وتنوي الشركة إغلاق مصنعها في تايلاند بحلول يونيو المقبل، إلى جانب مصنعين آخرين لم تفصح عنهما بعد. كما أعلنت الجمعة الماضية عن تخليها عن مشروع بناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 1.1 مليار دولار في جزيرة كيوشو، رغم كونه مدعوماً من الحكومة اليابانية.

وكانت نيسان قد كشفت في نوفمبر الماضي عن خطة لتسريح 9000 موظف وخفض طاقتها الإنتاجية بنسبة 20%. لكن الخسائر الأخيرة دفعتها إلى تصعيد إجراءاتها بشكل أكبر.

تواجه الشركة اليوم تحدياً وجودياً في عالم السيارات المتغير، فهل تنجح في إعادة تشغيل محركها المالي… أم أن زمن “نيسان” الذهبي قد شارف على النهاية؟

مقالات مشابهة

  • حكومة الإقليم تتسلم رواتب موظفيها من الحكومة الاتحادية
  • إرسال دعوات للحضور.. الحكومة تكشف استعداداتها لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • الغويل: الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار
  • “نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين
  • المالية تودع نحو ترليون دينار لتمويل رواتب موظفي كردستان
  • بغداد تودع نحو ترليون دينار بحساب مالية اقليم كوردستان لتمويل رواتب الموظفين
  • وزارة المالية تنفي توزيع رواتب للسوريين
  • "صندوق الإسكان الاجتماعي" يحصد 3 شهادات "أيزو" دفعة واحدة
  • بن عطية: حكومة الدبيبة مطالبة بتحقيق شعارات السلم والأمن على أرض الواقع
  • وزير المالية: 3 أشهر مهلة إضافية لغير المسجلين للاستفادة من التسهيلات الضريبية