تفاصيل اتهام شخص لآخر بانتحال صفة رجل شرطة والاستيلاء على أمواله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت أجهزة الأمن ملابسات شكوى أحد الأشخاص على موقع " فيسبوك "بشأن قيام آخر بانتحال صفة رجل شرطة، والإستيلاء منه على مبلغ مالى مقابل إنهاء إجراءات تخصيص قطعة أرض وإنشاء مصنع عليها.
وبالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى قيام المشكو فى حقه بإستلام مبلغ مالى من (زوج شقيقته، مقيمان بالخارج "بينهما خلافات عائلية") لشراء شقة سكنية، إلا أنه قام بتحرير عقد الشقة بإسم شقيقته دون علم زوجها وبسؤال شقيق الزوج، أيد ذلك وإتهم المشكو فى حقه بالنصب على شقيقه وإنتحال صفة رجل شرطة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المشكو فى حقه، وبمواجهته أنكر قيامه بإرتكاب واقعة إنتحال الصفة وعلل إدعاء زوج شقيقته بذلك لوجود خلافات زوجية بينهما.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجل شرطة فيس بوك انتحال صفة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح دعاء قيام الليل
قالت دار الإفتاء المصرية، إن النصوص والأحاديث النبوية المطهرة أثبتت أن صلاة قيام الليل سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء الطاعات والذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار، خلال صلاته في قيام الليل.
وأضافت دار الإفتاء أن تؤدى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين -مثنى مثنى-، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ».
وبينت دار الإفتاء أن حث الشرع الشريف من خلال القرآن الكريم، على أداء صلاة قيام الليل، قال الله تعالى : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }[الزمر:9].
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قيام الليل من القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولها فضل كبير وضحتها آيات القرآن الكريم، منها قول الله سبحانه وتعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة :16] .
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}[الزمر:9] .
وأوضحت دار الإفتاء أن كما أن صلاة قيام الليل تمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي والمنكرات، ودليل ذلك قوله تعالى: { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت: 45] .
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن قيام الليل من أسباب تكفير السيئات، كما في الحديث السابق، قال ﷺ ”وتكفيرٌ للسيئات..”
دعاء قيام الليل:
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.